قالت صحيفة الأيام المحلية إن وزارة التربية قامت بتثبيت المديرين المساعدين في المدارس الابتدائية، فيما لا يزال الشاغلون للوظيفة ذاتها بالمرحلتين الإعدادية والثانوية «قائمين بأعمال»

مرآة البحرين (خاص): حسنا، دعونا نعود إلى رئيس ديوان الخدمة المدنية أحمد الزايد الذي وصف الخريجين الجامعيين البحرينيين العاطلين بأنهم غير كفوئين

دخلت الكهرباء إلى العاصمة البحرينية المنامة في ثلاثينات القرن الماضي، وحتى اليوم لا يعرف البحرينيون كيف يتعاملون مع أجهزة التكييف، فهم مازالوا يعبثون بمنظم درجات حرارة المكيف، أو يخربون بشكل متعمد في بعض موزعات الهواء الخاصة به، هذه باختصار النكتة التي تابعها البحرينيون عبر بيان لوزارة التربية والتعليم.

يصوّر مسؤولو وزارة التربية والتعليم أنفسهم على أنهم المعنيون بحل المسائل المتعلّقة بالشهادات المزورة، بينما تثبت المعلومات المتلاحقة بأن الوزارة متورطة في أجزاء كبيرة من الفضيحة التي هزت الشارع البحريني.

مرآة البحرين (خاص): قبل أيام خرج وكيل وزارة التربية والتعليم للموارد البشريّة، محمد مبارك جمعة، فارداً شاربه المعقوف على الطريقة الباكستانية المميزة، ليخبر الرأي العام بأن "الوزارة عبر قطاع الموارد البشرية في طور إنهاء إجراءات توظيف 797 من البحرينيين المؤهلين من أصحاب الكفاءات، من خريجي كلية البحرين للمعلمين والجامعات المحلية والخارجية، المستوفين لمتطلبات التوظيف للعمل كمعلمين".

مرآة البحرين (خاص): قال رئيس الجمعية البحرينية للشفافية السيد شرف الموسوي إن إعلان وزارة التربية والتعليم عن توظيف 797 مدرسا بحرينيا في بداية العام الدراسي الجديد خطوة في الاتجاه الصحيح ينقصها استكمال معيار الشفافية.

مرآة البحرين: قالت المحامية فاطمة الحواج إن مؤسسات ساعدت في حصول بحرينيين على شهادات مزورة بدأت في ابتزازهم مع تصاعد الفضيحة التعليمية في البلاد.

مرآة البحرين: أبلغت وزارة التربية والتعليم، في أول يوم من العام الدراسي الجديد، اليوم (الأحد 2 سبتمبر 2018)، المعلم البحريني باسل عبدالجبار ميرزا بفصله من العمل، عبر رسالة استلمها أثناء الدوام الرسمي.

النيابة في البحرين لا تتحرك إلا لتقييد حركة الناس التي تطالب بالتوزيع العادل للثروة أو السلطة. ومن يظن أنها خصم للفساد فإنه يعيش لوحده، فحتى أولئك الذين كانوا يرددون أن النظام القضائي مستقل باتوا يتهامسون في مجالسهم أن الفساد والتزوير لا يمكن أن تفضحه نيابة عامة تعمل تحت تصرف السلطة التنفيذية لغسيله!

مرآة البحرين (خاص): منذ 10 نوفمبر/تشرين الثاني 2002 الموافق 5 رمضان 1423هـ، وماجد النعيمي وزيرا للتربية والتعليم، حتى ظن البحرينيون أنه سيورّث الوزارة، أو ربما لم تعد تلك ظنونا؛ فمع تعاقب الفضائح وتفجّر الأزمات بقي النعيمي "حقا لا ريب فيه" وزيرا للتعليم، وربّما ينتظر نجله علي النعيمي، الحاصل هو ذاته على شهادة دكتوراه من معهد غير معترف به من الوزارة، تَرِكَتُهُ فيها، بعد أن حملته الدرجة الأكاديمية الرفيعة إلى محاضر بجامعة البحرين، التي يرأس والده مجلس أمنائها.

تريد دليلاً على هشاشة الدولة في البحرين وأنها جهاز إداريّ يُدار بالبركة ما عدا الأمن السياسي فهو قويّ؛ بل أقوى من أيّ شيء؟ ما عليك سوى تصفّح موقع جامعة "لاهاي" الوهميّة.

مرآة البحرين (خاص): ليس أسهل من خلط الحابل بالنابل لمن أراد تمييع فضيحة كبرى وتهويمها. وفي بلد مثل البحرين، لا يجيد مسؤوليها شيء كما يجيدون تحوير القضايا وطأفنتها من أجل تضييعها، ومن أجل حماية رؤوس كبيرة فيها.

مرآة البحرين: قال مدير موارد بشرية سابق في أحد المدارس الخاصة إن مسألة تزوير الشهادات في القطاع التعليمي في البحرين وصلت إلى مرحلة خطرة جدا، وخصوصا أن وزارة التربية والتعليم لا تجبر العاملين الأجانب في القطاع التعليمي على معادلة شهاداتهم، على عكس ما يحدث مع المواطنين، الذين تجبرهم الوزارة على معادلة الشهادة قبل دخولهم في القطاع التعليمي.

ماذا لو قيل لك إن اللجنة الوطنية لتقويم المؤهلات العلمية الأجنبية لم تقبل معادلة شهادة تخرج من معهد "ماساتشوستس" للتكنولوجيا (Massachusetts Institute of Technology) بالولايات المتحدة الأمريكية المصنف عالمياً كواحد من أهم الجامعات في العالم. هل ستصدق؟ وإذا ما قيل لك إن هذه اللجنة نفسها التي يترأسها وكيل وزارة التربية لشؤون التعليم والمناهج فوزي الجودر، طلبت من خريج دكتوراه من جامعة "اكسفورد" البريطانية ترجمة أطروحته للغة العربية، لكي يستطيعوا معادلة شهادته، فهل ستصدق أيضاً؟ نحن ندعوك إلى أن تصدق، فأنت في البحرين.

مرآة البحرين (خاص): تعرف معنا على قصة صعود سريع لأحد أهم مسؤولي التعليم في البحرين. بطل القصة وكيل وزارة التربية والتعليم لشؤون التعليم والمناهج، رئيس اللجنة الوطنية لتقويم المؤهلات العلمية الدكتور فوزي عبدالرحمن الجودر.

مرآة البحرين: قالت وزارة التربية والتعليم إنها لا تعترف بالشهادات الصينية لأن "مجموع ما درسه هؤلاء خلال فترة دراستهم لا يزيد عن المحتوى الدراسي لمدة سنتين دراسيتين في جامعة الخليج العربي أو وفقاً للمعايير المعتمدة لدى اللجنة".

على صفحته (الفيس بوك) يضع السعيدي في بروفايله أنه حصل على البكالوريوس من "جامعة أوروبا الإسلامية"، وهي جامعة مقرها هولندا، لكنه لا يحدّد تاريخاً لهذا المؤهل. ثم يخبرنا أنه حصل على الماجستير من جامعة "لاهاي الدولية"

مرآة البحرين (خاص): تشعر وأنت تقرأ المعلّقة التي سردها الأردني خالد الغزّاوي الرئيس التنفيذي لبنك الإبداع عن سيرة حياته المهنية، بأن فكرة تمويل المشاريع المتناهية الصغر لا يمكن لها أن تنجح من دون أن يقودها صاحب الدكتوراه الوهمية.

مرآة البحرين (خاص): تستطيع مستشارة شئون الإعلام لولوة بودلامة أن تتملص الآن من عضوية اللجنة الاستشارية لجامعة "لاهاي" الوهمية. لكن كيف تستطيع التملّص من المقابلات التي كانت تجريها مع الصحف وإعادة بثها لها في صفحتها على "إنستغرام" والتي كانت تقدم نفسها فيها لقرّائها على أساس أنها عضوة في اللجنة الاستشارية للجامعة هولندية الاسم وهميّة المسمّى. لقد فات القطار الآن. كان يمكنها أن تتنصل وتفند وتطنب في التعليلات حين كانت تستغل هذا المسمّى الوهمي على مدى سنتين للفشخرة والتأستذ به على رؤوس "القرعان" والتنابل المفتونين باستشاراتها الإعلامية الفذة.

لا شك أنّ سفيرنا في موسكو، أحمد الساعاتي، قلق هذه الأيّام. منذ يومين لم يغرّد. هو الّذي اعتاد شحن حسابه يوميّاً بلقاءاته الاستعراضيّة لافّاً عاصمة القياصرة طولاً وعرضاً. خبر: لقاء مع رئيس جمعية المفتين في روسيا. خبر: لقاء مع السفراء العرب في موسكو. وهكذا يمضي سفيرنا أيامه الملاح في المدينة الروسية الجميلة. بيد أن هناك أمراً جللاً يتفاعل في بلاده البعيدة التي يمثلها هناك. أمر شخصيّ تماماً يتعلق به لكنّه أيضاً عام بمستوى عموميّة منصبه الذي يمثل فيه بلاده. في البحرين تنتشر قصة تزويره شهادتيّ الماجستير فالدكتوراه عبر جامعتين مضروبتيْن انتشار النار في الهشيم.