تستضيف العاصمة بيروت يوم غد الثلاثاء مؤتمرًا لمنظمة سلام للديمقراطية وحقوق الإنسان بعنوان "الإعدامات السياسية في البحرين".

ما كان البحرينيون لا يزالون يتبادلون أمنيات العام الجديد 2017، فاجأهم النظام البحريني بأقسى خبر لم يكونوا ينتظرونه على الإطلاق. عباس السميع (26 عاماً) وسامي مشيمع (40 عاماً) وعلي السنكيس (21 عاماً)، سيكونون أول من يتم إعدامهم في البحرين خلال ستة أعوام من اندلاع الثورة. لم تنفذ السلطات أية أحكام إعدام سياسية منذ إعدام الشهيد عيسى قمبر في مارس/آذار 1996.

استدعت الإدارة العامة للمباحث والأدلة الجنائية (الإثنين 4 سبتمبر/أيلول 2017) والد الشهيد علي السنكيس للتحقيق، دون معرفة أسباب الاستدعاء

أطلقت صحيفة مرآة البحرين، إصداراً جديداً تحت عنوان «شهداء وطن»، عن الشهداء «عباس السميع، سامي مشيمع، وعلي السنكيس»، الذين أعدمتهم السلطات في 15 يناير/كانون الثاني الماضي.

أطلقت صحيفة مرآة البحرين، إصداراً جديداً تحت عنوان «شهداء وطن»، عن الشهداء «عباس السميع، سامي مشيمع، وعلي السنكيس»، الذين أعدمتهم السلطات في 15 يناير/كانون الثاني الماضي.

قال أمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله إن نجاة البحرين هي في الإصغاء لمطالب الشعب البحريني، مشيرا إلى أن السعوية تتحكم في القرار السياسي والأمن في البحرين.

صدرت اليوم عن «مرآة البحرين» الطبعة الثانية من «رواية جو»، العمل الأدبي الذي لاقى رواجا واسعا في البلاد، والذي كتبه معتقل سياسي لا يزال يقبع في السجون البحرينية. وقالت المرآة إن الطبعة الأولى من الرواية قد نفدت، بعد تزايد الطلب عليها بشكل كبير منذ منتصف يناير/كانون الثاني الماضي

خرج آلاف البحرينيين من الرجال والنساء في تظاهرة ضخمة جابت شوارع جزيرة "سترة"، غرب العاصمة المنامة، رافعين هتافات مناوئة للملك حمد بن عيسى آل خليفة، مساء اليوم الإثنين 13 فبراير/شباط 2017.

عمّت تظاهرات غاضبة مختلف أرجاء البحرين، عشيّة الذكرى السادسة لانطلاق ثورة 14 فبراير، وذلك على وقع 6 شهداء قضوا قتلا في غضون شهر واحد.

في يناير/كانون الثاني، أُعدِم رجال ثلاثة -ثلاثة رجال كبر اهتمامي بشأنهم من ملجأ في مركز إعلامي في شمال لندن. منذ عام تقريبًا وحتى اليوم، بدأت بالبحث وإنتاج وثائقي حقق بشأن ثلاثة رجال على لائحة الإعدام في البحرين: علي السنكيس (21 عامًا)، عباس السميع (27 عامًا) وسامي مشيمع (42 عامًا).

واصلت السلطات الأمنية البحرينية منع عوائل الشهداء الذين أعدموا في 15 يناير/كانون الثاني الماضي، من زيارة أبنائهم في مقبرة الماحوز.

رغم تدني درجات الحرارة لمستويات قياسية في البحرين بلغت 7 درجات فجر الجمعة (3 فبراير/ شباط 2017)، استمر المعتصمون حول منزل الزعيم الديني الأعلى آية الله قاسم في اعتصامهم.

اندلعت الاحتجاجات في البحرين بعد أن تم إعدام ثلاثة رجال مدانين بتنفيذ هجوم بعبوة ناسفة وسط ادعاءات بأن اعترافاتهم انتُزِعت تحت التّعذيب. الإعدامات كانت الأولى في البحرين من حيث استخدام عقوبة الإعدام منذ العام 2010، الأمر أثار غضب جماعات حقوق الإنسان التي تقول إن السّجناء لم يحظوا بمحاكمة عادلة.

قالت وكالة أنباء البحرين إن شرطيا قتل بالرصاص أثناء وجوده خارج الخدمة في البحرين يوم الأحد في حادث وصفته وزارة الداخلية البحرينية بأنه "عمل إرهابي".

لقد تم إطلاق النار على قلب كل منهم أربع مرات. اثنتا عشرة رصاصة في المجمل. الوفاة كانت رميًا بالرّصاص. هذه هي الطّريقة التي لاقى بها السّجناء البحرينيون وضحايا التّعذيب سامي مشيمع (42 عامًا) وعلي السنكيس (21 عامًا) وعباس السميع (27 عامًا) حتفهم في 15 يناير/كانون الثاني 2017.

قالت منظمة هيومن رايتس ووتش الجمعة (27 يناير/ كانون الثاني 2017) إن الكويت نفذت 7 إعدامات شنقا في 25 يناير/كانون الثاني 2017، في سابقة هي الأولى منذ 44 سنوات في هذه الدولة الخليجية. يعكس قرار الكويت توجها مطردا بالمنطقة نحو زيادة استخدام عقوبة الإعدام أو رفع تجميدها.

في منتصف الليل، في 15 يناير/كانون الثاني 2017، نُفّذ حكم الإعدام بحق ثلاثة رجال رميًا بالرصاص: عباس السميع (27 عامًا) وعلي السنكيس (21 عامًا) وسامي مشيمع (42 عامًا)...

ناشد اثنان من خبراء الأمم المتحدة لحقوق الإنسان حكومة البحرين الإبقاء على حياة محمد رمضان وحسين موسى، اللذين يواجهان خطر الإعدام الوشيك، وضمان إعادة محاكمة المتهمين وفقا للمعايير الدولية.

نشرت منظمة ريبريف البريطانية عريضة على الإنترنت بعنوان "أوقف الإعدام" تقول فيها إنه "علينا أن نبذل كل جهودنا لإنقاذ الرجل التالي على لائحة الإعدام، وهو محمد رمضان"...

قال موقع العربي إن مجموعة من النّواب البريطانيين من عدد من الأحزاب وجّهوا رسالة إلى الخارجية البريطانية يطالبونها فيها بتقديم شكاوى إلى الحكومة البحرينية والدّعوة إلى إجراء تحقيق بشأن اللّجوء إلى التّعذيب في المملكة، والتّدخل بشأن أحكام الإعدام بحق محمد رمضان وحسين علي موسى.