مفارقة أن يحتفل الوافد الأجنبي بـ (عيد الجلوس) الذي تعتبره العائلة الحاكمة بديلا عن يوم الاستقلال، بينما أغلب المواطنين يُحيون يوم الشهداء، ونعني بالشهداء هنا الشهداء الذين طالبوا بالحرية والكرامة للشعب وقتلتهم بنادق النظام وسياطه ووحشيته.

المواطنون البحرينيون الموالون منهم تحديدا يتساءلون مستغربين : "لماذا يتحول ما يطلق عليه العيد الوطني كعيد لكل الجاليات الأجنبية في البحرين حيث يحتفلون ويرقصون في الشوارع في حين تكاد تخلو الشوارع من الجالية البحرينية التي باتت غريبة في وطنها؟"

مرآة البحرين: قالت مسؤولة قسم الرصد والتوثيق في مركز البحرين لحقوق الإنسان إيناس عون، إن ستة فقط من أصل 105 ممن تم الإفراج عنهم بعفو ملكي في ذكرى عيد الجلوس، هم من المعتقلين السياسيين.

أعلنت وزارة الصحة مواعيد العمل بالمراكز الصحية خلال إجازة العيد الوطني يومي الإثنين والثلاثاء القادمين

مرآة البحرين: قالت صحيفة "الشروق المصرية" إن البحرين ستقيم احتفالية بمناسبة عيدها الوطني في شرم الشيخ عبارة عن قافلة ستنطلق من المنامة بمشاركة عدد كبير من البحرينيين والمقيمين والعاملين المصريين.