درّبت القوات الخاصة البريطانية قوات الأمن البحرينية على الأسلحة الصّغيرة وتقنيات القنص بعد يومين فقط من قول رئيسة الوزراء تيريزا ماي إنّ بريطانيا لن "تنتقد" من بعيد انتهاكات حقوق الإنسان في البلاد، وفقًا لما كشف عنه موقع ميدل إيست آي.

دانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين- القيادة العامة تنفيذ حكم الإعدام بحق 3 شبان في البحرين، مطالبة المنامة بالإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين فورا.

وصفت نائبة مدير قسم الحملات في المكتب الإقليمي لمنظمة العفو الدولية في بيروت تنفيذ البحرين حكم الإعدام في ثلاثة رجال بـ "الانتكاسة الشديدة".

عبرت فرنسا (الاثنين 16 يناير/ كانون الثاني 2017) عن إدانتها لتنفيذ السلطات البحرينية "عقوبة الإعدام بحق ثلاث من رعاياها في 15 كانون الثاني/يناير".

وصف حزب الدعوة الإسلامية في العراق إعدام السلطات البحرينية 3 نشطاء بـ "الجريمة النكراء"، مشيرا إلى أنها "دليلٌ اخرُ على مدى اصرارِها على المُضي في سياستها الجائرة ضد شعبٍ متحضر مسالم يُراد له الخنوعُ والاستسلام".

استمرت التظاهرات المنددة بإعدام علي السنكيس وعباس السميع وسامي مشيمع لليوم الثاني على التوالي (الاثنين 16 يناير/ كانون الثاني 2017)، ورفع المتظاهرون شعارات مناوئة للملك حمد بن عيسى آل خليفة الذي يلزم تنفيذ حكم الإعدام تصديقه عليه.

استدعت الخارجية البحرينية (الاثنين 16 يناير/ كانون الثاني 2017) السفير العراقي أحمد نايف رشيد الدليمي، احتجاجا على تصريحات لنائب رئيس جمهورية العراق نوري المالكي دان فيها إعدام البحرين 3 نشطاء.

أيدت المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان تنفيذ حكم الإعدام في 3 نشطاء بحرينيين، مؤكدة أن الحكومة لم تخالف أيا من التزاماتها الدولية بموجب المواثيق الحقوقية المصادق عليها.

علقت منظمة ريبريف البريطانية على تنفيذ حكم الإعدام صباح أمس بحق علي السنكيس وعباس السميع وسامي مشيمع، في بيان نشرته على موقعها على الإنترنت، مشيرة إلى شراكة المملكة المتحدة في الأمر.

سيناريو طويل من السادية والتعذيب النفسي، والإهانة، وإيصال الإثارة والتوتر النفسي نحو الذروة، ثم القتل البارد، والإشاعات، ثم الاستعراض بموكب أمني ضخم يحمل ثلاث جثث، ثم فرض مكان الدفن على الأهالي، فيلم كئيب تمت كتابته ليرضي أكثر من ديكتاتور.

بدأت عائلات الشهداء الثلاثة (عباس السميع، سامي مشيمع وعلي السنكيس) باستقبال المواطنين في منطقة السنابس.

تظاهر البحرينيون (الجمعة 16 ديسمبر/ كانون الأول 2016) عشية ذكرى عيد الشهداء، وهي ذكرى سنوية تصادف 17 ديسمبر تخليدا لضحايا انتفاضة التسعينات التي كانت تطالب بإلغاء قانون الطوارئ وتفعيل العمل بالدستور والحياة النيابية.

تظاهر المئات في مناطق متفرقة من البحرين (الخميس 22 سبتمبر/ أيلول 2016) تخليدا لذكرى الناشط الحقوقي ناصر الرس (أحد ضحايا التعذيب في البحرين)، الذي توفيّ في مستشفى بتورنتو الكندية.

نعت منظمة العفو الدولية الناشط المدافع عن حقوق الإنسان ناصر الرس الذي توفي في أحد مستشفيات تورنتو في كندا، فجر أمس الثلثاء.

غرقت وسائل التواصل الاجتماعي في البحرين اليوم 20 سبتمبر 2016، بتداعيات رحيل الشاب الكويتي الأصل الكندي الجنسية ناصر الرس (33 عاماً)، وهو أحد ضحايا التعذيب على يد النظام البحريني، وأحد الشهود على مقتل الشهيد عبدالكريم فخراوي تحت التعذيب داخل السجن.

"لست ضامنًا عمري، لكني لست خائفاً، وإذا رحلت من هذه الدنيا فكل ما أتمناه هو أن أترك أثراً.. بودي أن أرفع هذا الظلم الذي رأيته في البحرين".

رغم ضعف قلبه ومرضه، أبى ناصر الرس إلا أن تعيش البحرين في هذا القلب الكبير، حمل شعلة حراكها وثورتها على كتفيه كمقصلة إعدام لا يأبه الموت.

توفي الناشط الحقوقي ناصر الرس (فجر الثلثاء 20 سبتمبر/أيلول 2016) بعد أيام من تدهور حالته الصحية ودخوله في غيبوبة، بأحد مستشفيات تورنتو في كندا.

قالت إيمان شويطر، زوجة الشهيد هاشم العلوي، إنه تمّ قتل زوجها في السجن لكن السلطات أعطتها شهادة وفاة تقول إنه انتحر.

قال عضو المنظمة الأوروبية - البحرينية لحقوق الإنسان، الناشط أحمد الصفار إن المعتقل عبدعلي السنكيس شوهد في مستشفى الطب النفسي...