أبلغت وزارة الداخلية اليوم السبت 6 يوليو تموز 2024 بشكل مفاجئ رؤساء المآتم والهيئة الحسينية بمنع الخطباء غير البحرينيين من القراءة في مجالس العزاء خلال موسم عاشوراء

اعتقلت الأجهزة الأمنية المغتربَين حسن عبدالله عبدالكريم شقيق الشهيد حسين عبدالكريم من أهالي بلدة سار وأحمد عيسى من أهالي بلدة الدير فور وصولهما إلى البحرين قادمَين من إيران

خلال 2002 ووفقاً للكشوفات تم إنجاز 1788 ملف تجنيس، أي تجنيس ما معدلّه 7152 شخصاً بحساب معدل 4 أفراد للأسرة الواحدة، وتوزّعت عمليات التجنيس على 79 أمراً ملكياً، لكن الملاحظ أن 4 من الأوامر الملكية كانت قوائمها كبيرة (أكثر من 100 ملف جنسية)، أكبرها قائمة الأمر الملكي رقم رقم ث103/2/1 الصادر في 23 سبتمبر 2002، الذي شمل 345 ملفاً، وبالنظر إلى الأسماء يمكننا القول أن هذا الأمر الملكي كان مخصصاً للـ "القبائل العربية" المتوزعة بين قطر والسعودية

ليس جديداً على المعارضة معرفة أن أسرة الحكم باتت تستخدم التجنيس كسلاح ضد معارضيها، لكن الجديد هنا أن سلاح الجنسية السياسي، أصبح يُشهر من قبل الأسرة تجاه المعارضة، ودول تنظر إليهم كخصم مثل قطر

أكد خطيب الجمعة في جامع الإمام الصادق عليه السلام في الدراز بغرب العاصمة المنامة الشيخ علي الصددي أنّ هذا الوطن لن يتعافى ولن ينعم أبناؤه بهدوء البال إلّا إذا رجع إلى ربوعه من تغرّب عنه وبُيّضت سجونه من سجناء الرأي والسياسيين فيها وتمّ العمل بجدّ وبخطى متسارعة ومبكّرة على حلحلة مشكلاته وما يضرّ به وما يؤذن بعودة أزماته

انتقد العلامة السيد عبدالله الغريفي اشتراط السلطات البحرينية الموافقة الرسمية على زيارة العتبات المقدسة معتبراً أنّه تعقيد لا مبرِّر له وتضييق على حرية السفر ودعا إلى فتح ملف التجنيس فتحاً حقيقياً ومعالجته معالجة جادّة محذِّراً من التداعيات الكبيرة للتجنيس على هوية الشعب

منعت ‏السلطات البحرينية يوم الخميس 4 يوليو تموز 2024 الرادود مهدي سهوان والشيخ أحمد العطيش من السفر إلى بريطانيا للمشاركة في إحياء الشعائر الحسينية بمناسبة ذكرى عاشوراء

بدأ المعتقلون السياسيون في مبنى 1 في سجن جَوْ المركزي المخصص للمحكومين بالإعدام إضراباً عن الطعام اليوم الخميس 4 يوليو تموز 2024 احتجاجاً على منع الإدارة لهم من إحياء مراسم عاشوراء

مع تصفير السجون والأجواء الإيجابية التي رافقت تلك الفترة، كان الديوان الملكي يحيك في جنح الظلام أكبر مؤامرة للتغيير الديمغرافي، فقد بلغت أعداد ملفّات الجنسية التي تم منحها للعوائل مع نهاية فبراير فقط (أي بالتزامن مع التصويت على الميثاق)، ما يقرب الـ 400 ملف، فيما انتهى العام برقم تجنيس كبير جدّاً بلغ 2598 ملف

كان التجنيس سنوياً لا يتعدى عشرات الحالات في أحسن الأحوال، لكن بعد العام 2000، ستسير الدولة في خطين متضادّين، واحد يريد إشراك المعارضة والشيعة في العملية السياسية، وآخر يريد إحداث تغيير ديمغرافي، ينهي مشكلة "المعارضة الشيعية" لمرة أخيرة وإلى الأبد

بعد اليوم لن يعود الحديث عن التجنيس بلا أدلة، أو وثائق وأرقام، بعد اليوم سيصبح الحديث عن التجنيس مشفوعاً بوثائق، تنشرها مرآة البحرين، ليكون المواطنون على علم ومعرفة بإحدى أخطر جرائم الدولة في العقدين الماضيين والتي تهدف إلى تغيير هوية البلد وديموغرافيتها

كشف موقع ميدل إيست آي وصحيفة الإندبندنت الأسبوع الماضي أنّ التأخير في قرار جنسيّة الوداعي كان مرتبطًا برأي استشاري صادر عن مكتب الخارجيّة والكومنولث، والذي لفت إلى توتر مُحتَمَل في العلاقات بين المملكة المتحدة والبحرين في حال قبول طلبه.

دخلت الاحتجاجات في سجن جَوْ المركزي يومها الـ 98 في ظلّ تجاهل تام من قِبَل إدارة السجن لمطالب المعتقلين السياسيين في المباني 10 و9 و8 و7 و6 و5 و3

استنكرت جمعية الوفاق قرار إدارة سجن جَوْ المركزي منع إدخال الوجبات إلى المعتقلين السياسيين بعد تنظيمهم اعتصاماً داخل أروقة السجن للمطالبة بحقوقهم المشروعة معتبرة أنّ ذلك تصعيد خطير وممارسات انتقامية

عبّر ذوو المعتقلين السياسيين عن قلقهم البالغ إزاء الأوضاع الإنسانية لأبنائهم في سجن جَوْ المركزي وحمَّلوا السلطات البحرينية المسؤولية الكاملة عن سلامة أبنائهم

واصلت إدارة سجن جَوْ المركزي بقيادة مديرها هشام الزياني سياساتها المتعنِّتة اتجاه المعتقلين السياسيين بحرمانهم من وجبتَيْ العشاء والإفطار وتأخير تسليمهم وجبة الغداء بكميات قليلة

صعّد المعتقلون السياسيون في مبنى 7 في سجن جَوْ المركزي خطواتهم الاحتجاجية السلمية لليوم الثاني على التوالي من أجل تسليط الضوء على انتهاكات إدارة السجن حيث استحوذوا يوم أمس الأحد 30 حزيران يونيو 2024 على قاعة استقبال المبنى المخصَّصة للشرطة وأجبروا أفرادها على الخروج من المبنى

نقلت إدارة سجن جَوْ المركزي معتقل الرأي مجتبى محمد إبراهيم آل ماجد إلى مبنى 2 المبنى المخصَّص لسجناء قضايا المخدرات من دون مبرِّر

نقلت إدارة سجن جَوْ المركزي معتقل الرأي أحمد محمد حبيب إلى سجن انفرادي في مبنى في السجن نفسه مخصَّص للسجناء الجنائيين وذلك بعد إصابته بعارض صحي أثناء ممارسته الرياضة وعودته من عيادة السجن ومستشفى العسكري من دون معالجته

اعتقلت السلطات الشاب علي ياسر الضيف يوم الخميس 27 يونيو حزيران 2024 بعد استدعائه إلى التحقيق في أحد مراكز الشرطة