تناقل نشطاء صورا ومقاطع فيديو تظهر عمّالا يقومون يوم أمس الأربعاء 15 أغسطس/آب 2018 بإعادة طلاء السور الذي يحيط مبنى السفارة البحرينية في لندن، حيث يعتصم الناشط البحريني علي مشيمع مضربا عن الطعام في يومه الـ 15.

حاولت مواطنة بريطانيّة توصيل رسالة باسم الشعب البريطاني تضامنًا مع مطالب الناشط البحريني علي مشيمع بالسماح لوالده المعتقل السياسي حسن مشيمع بالحصول على الرعاية الطبية، وحقه بالزيارات.

أعربت منظمة سلام للديمقراطية وحقوق الإنسان عن قلقها حول سلامة عدد من المعتقلين السياسيين في سجون البحرين بعد تلقيها لعدد من الشكاوى المتعلقة بالانتهاكات التي ارتكبتها أجهزة الأمن بحق 49 معتقلا ومعتقلة من ضمنهم محكومين بالإعدام خلال شهر مارس/آذار 2018.

لسنا نقدّم هنا الرواية الأكثر إيلاماً، وليست أحداثها الأكثر إثارة، إنه روتين يومي يعيشه البحرينيون، وتعيشه عوائل السجناء السياسيين في البحرين. صار أمراً مألوفاً، لا لأنه كذلك، بل لأن تحويل شيء ما -مهما كان مهيناً أو مؤلما- إلى جزء من روتين حياة إنسان ما، يجعل التوقف عنده أقل، ومع طول الوقت والتكرار يبدو عادياً، وقليل الاستهجان.

بعد أن سُجِن في العام 2011، ولمدى الحياة، من قبل نخبة ملكية تخشى التّغيير، على خلفية مناقشته الإصلاح السّياسي السّلمي، يعاني المعارض البحريني عبد الهادي الخواجة من الوحشية في سجن جو في البحرين.

قال أمين عام الوفاق الشيخ علي سلمان إن اتصال هاتفي من سجن جو أن سلطات السجن تحاول إجبار الرموز المعتقلين في السجن على التنقل بالقيود حتى التنقلات للعيادة بعد أن كان الرموز المعتقلين لا يتم تقييدهم في عملية تصعيد جديدة.

واصلت إدارة سجن الحوض الجاف (الحبس الاحتياطي) تضييقها على المعتقلين السياسيين، في إجراءات وصفت بالتعسفية.

في يناير/كانون الثاني، أُعدِم رجال ثلاثة -ثلاثة رجال كبر اهتمامي بشأنهم من ملجأ في مركز إعلامي في شمال لندن. منذ عام تقريبًا وحتى اليوم، بدأت بالبحث وإنتاج وثائقي حقق بشأن ثلاثة رجال على لائحة الإعدام في البحرين: علي السنكيس (21 عامًا)، عباس السميع (27 عامًا) وسامي مشيمع (42 عامًا).

قال نائب أمين عام الوفاق الشيخ حسين الديهي (الأربعاء 18 يناير/ كانون الثاني 2017) إن جريمة الإعدام التي نفذتها السلطات البحرينية بحق 3 نشطاء "تهورٍ وجنونٍ سيجرُ البلادَ بلا شكٍ إلى المنزلقاتِ الخطيرةِ، ويتركُ ارتداداتٍ سياسيةً واقتصاديةً وأمنيةً حادةً".

نحن الآن عشية يوم شهادتك، ابتسامتك هي المتبقي فينا منك، كلما فتحنا صورتك انفتح علينا طيف من نور حضورك فينا. لم نسمح لصورتك الأخيرة وأنت على دكة المغتسل، أن تغسل عن أذهاننا ابتسامتك التي لا نعرف وجهك بدونها. ورغم وحشية الرصاصات الأربع اللاتي اخترقن قلبك، إلا أن وجهك السمح بقي كما هو، لم تغادره وداعته بمقدار شعرة، وإن غادرته ابتسامتك، وكفّت عيونك عن الإشعاع.

قال الاتحاد الأوروبي (الأحد 15 يناير/ كانون الثاني 2017) إنه عبر عن قلقه من عدم حصول 3 معارضين، أعدمدتهم السلطات البحرينية اليوم، على حقهم في محاكمة عادلة.

في هذا اليوم، حرّر (حمد بن عيسى) شهادة رسمية تفيد أنه قاتل، وأمهات الشهداء عباس السميع وسامي مشيمع وعلي السنكيس، قلن له بوضوح: سنحاسبك أمام الله على دماء أبنائنا الأبرياء!

نفذت السلطات البحرينية الاحد حكما بالاعدام رميا بالرصاص بحق ثلاثة شيعة بحرينيين دينوا بقتل ثلاثة رجال امن بينهم ضابط اماراتي في اذار/مارس 2014، ما ادى الى اندلاع تظاهرات احتجاج في قرى شيعية.

أدان نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى في لبنان، الشيخ عبد الأمير قبلان، قيام النظام بإعدام ثلاثة معتقلين سياسيين في البحرين.

ذكرت معلومات أن اتصالات جرت بين شخصيات عراقية سياسية ورئيس الوزراء حاكم دبي محمد بن راشد آل مكتوم أمس (السبت 14 يناير/ كانون الثاني 2017) لدفع البحرين لوقف تنفيذ حكم الإعدام بـ 3 معارضين إلا أن الأخير رفض.

أدانت الخارجية الإيرانية في بيان لها اليوم الأحد بشدة إعدام السلطات البحرينية لثلاثة معتقلين.

عائلة السميع التي ظل بابها مفتوحا على اتهامات لا تنتهي ليس آخرها تفجير الديه، ظل بابها مفتوحا أيضا على القتل والشهادة. التحق اليوم عباس السميع بعمه حسن طاهر السميع الذي استشهد في انتفاضة التسعينات.

اكتفى وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون، بتكرار موقف المملكة المتحدة المعارض لعقوبة الإعدام، والإشارة إلى أنه أثار ذلك مع الحكومة البحرينية، عقب إعلان السلطات اليوم إعدام 3 معارضين.

اعتقلت السلطات (الأحد 15 يناير/ كانون الثاني 2017) منير مشيمع أخ الشهيد سامي مشيمع الذي تم إعدامه صباح اليوم.

قالت والدة الشهيد سامي مشيمع الذي تم إعدامه اليوم (الأحد 15 يناير/ كانون الثاني 2017) إنها تطالب ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة بدم ابنها.