الصحف العربية: وزارة الداخلية تعلن "مقتل شاب" و14 فبراير تعله شهيدا ..ووزير التعليم: ليس أمامنا سوى الحوار!
2013-06-27 - 6:09 م
مرآة البحرين (خاص): ركزت الصحف العربية والخليجية على خبر وفاة شاب بحريني قالت وزارة الداخلية انه كان يصنع قنبلة بينما قالت حركة 14 فبراير انه استشهد اثر استهداف ارهاب نفذه جهاز الاستخبارات كما تحدثت هذه الصحف عن احباط وزارة الداخلية لكا قالت انه "هجوم على حبس احتياط" . كما تحدثت الصحف عن مواقف وزير التعليم التي قال فيها انه ليس امام البحرينيين الا الحوار".
وقد قالت "الاخبار" اللبنانية و"الرياض" السعودية إضافة إلى "الاتحاد" الاماراتية أن وزارة الداخلية البحرينية اعلنت مقتل الشاب حسين عبدالله (35 عاماً) «إثر انفجار قنبلة كان يصنعها في منزله الواقع في منطقة سار»، فيما شكّكت أسرة الشاب في الرواية.
وصرّح المدير العام لمديرية شرطة المحافظة الشمالية في بيان أن شخصاً «من أصحاب السوابق توفي إثر إصابته بحروق بالغة» مضيفاً أن الشرطة ضبطت في المنزل «خمس قنابل محلية الصنع تم تفكيكها، إضافة الى صواعق وبطاريات وهواتف وكاميرا وجهاز كمبيوتر محمول».
وتابعت صحيفة "الاخبار " اللبنانية أن عائلة الشاب أصدرت بياناً أشارت فيه الى أن حسين «قُتل بينما كان يعمل في ورشة صغيرة فوق منزل العائلة»، نافية ما نشرته وزارة الداخلية حول ملابسات الحادث. كما أعلن «ائتلاف شباب 14 فبراير» في بيان على موقع «فايسبوك» أنه «بعد التحريات الواسعة» تبيّن أن عبدالله «استشهد إثر استهداف إرهابي نفّذه جهاز الاستخبارات». وأعلن الائتلاف مسؤوليته عن عمليات قطع الطرق التي جرت في عدة شوارع في البحرين أمس، وذلك ضمن ما سمّاه «ميادين المقاومة»، احتجاجاً على مقتل حسين.
كما تحدثت "الشرق الاوسط" السعودية و"الخليج" الاماراتية عن احباط وزارة الداخلية لما قالت إنه" عملية إرهابية مسلحة كانت تستهدف مركزا للحبس الاحتياطي، لإطلاق سراح عدد من الموقوفين فيه على ذمة قضايا تتعلق بالأعمال الأمنية التي شهدتها البحرين خلال الفترة الماضية". وأوضح الخبر ان المجموعة" التي أعلن أنها تتكون من 9 أفراد وتم القبض على 8 منهم، تنتمي لما عرف بـ«جيش الإمام».
وأضافت الصحيفة السعودية أن وزيرة الدولة لشؤون الإعلام والمتحدثة باسم الحكومة البحرينية سميرة رجب قالت "إن الأمن ومنذ الكشف عن خلية جيش الإمام بدأ يأخذ مكانة أكبر في إشارة منها إلى توجيه ضربات استباقية وكشف الأعمال الإرهابية قبل تنفيذها. وقالت رجب «إن الأعمال الإرهابية تراجعت معدلاتها بشكل واضح».
وأشارت الصحيفة السعودية إلى أن "الأمن البحريني أعلن في 14 يونيو (حزيران) الجاري القبض على 33 من المتورطين في الأحداث الأمنية بينهم سيدتان، كما يجري ملاحقة 20 آخرين داخل وخارج البحرين وجزء من المقبوض عليهم والملاحقين أمنيا من المحسوبين على جيش الإمام". كما نشرت الصحيفة بيان وزارة الداخلية بهذا الخصوص .
وزير التعليم: ليس أمامنا سوى الحوار
وفي مقابلة أجرتها صحيفة "الشرق الاوسط" مع وزير التربية والتعليم ماجد بن علي النعيمي أكد فيها أنه ليس أمام البحرين والبحرينيين سوى الحوار.. وعند سؤاله عن الدور الخارجي، وخاصة الإيراني، فيما يحدث في البحرين، قال الوزير إن «مواقف العديد من المسؤولين الإيرانيين لم تكن ودية تجاه البحرين وسيادتها الوطنية.. بل تضمن بعضها تحريضا وإساءة وتدخلا في شؤوننا الداخلية».
وقال وزير التربية وهو أحد ممثلي الحكومة في طاولة حوار التوافق الوطني إنه لم يتم حتى اللحظة تحقيق أي اختراق مهم في اتجاه التوافق على حل يرضي الجميع على صعيد ملف الإصلاح السياسي. وحسب اعتقاد وزير التعليم فإن "الأحداث التي شهدتها البحرين في فبراير ومارس (آذار) 2011 لم تكن مبررة بالمنطق السياسي المنصف، بل كانت مفاجئة؛ لأن ورشة الإصلاح كانت قائمة على قدم وساق على جميع المستويات، ومع ذلك تعاملت الدولة مع هذا التحول المفاجئ بأكبر قدر من الحكمة والصبر، لتخرج البلاد من الأزمة بأقل الخسائر الممكنة" واعتبر ان "حوار التوافق الوطني الأول والثاني هو محاولة جادة وصادقة لإيجاد تفاهمات وتوافقات وطنية تعزز ما تحقق من مكاسب في المرحلة السابقة" حسب تعبيره .
وأشار إلى أن سبب تعثر الحوار هو التركيز في الجلسات على الجوانب الإجرائية والآليات، قد أضاع وقتا طويلا في جدل غير جوهري وغير مفيد، وأنه هو المتسبب الرئيسي في عدم الدخول في مناقشة جدول الأعمال الأساسي، الذي يفترض أن يتضمن المحاور الرئيسية للإصلاح السياسي، في إطار توافق وطني، فالإصرار على الدوران في فلك الآليات والجوانب الإجرائية يسهم في عدم التقدم نحو جواهر الأمور التي يفترض أن ندخل فيها مباشرة، بعد أن تم الاتفاق منذ الجلسات الأولى على مبدأين رئيسيين، وهما: أن القرارات تتخذ بالتوافق وليس بالتصويت، والثاني أن ما يتم التوافق عليه بين مكونات المجتمع السياسي الممثلة في الحوار هو اتفاق نهائي يرفعه وزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف إلى جلالة الملك المفدى.
وأضاف " إن التجاذبات السياسية وتشكك وتردد بعض أطراف الحوار، والمزايدات السياسية في بعض الأحيان، هو ما يؤخر تحقيق التقدم المنشود" .ورأى أنه "لا بديل أمام البحرين والبحرينيين إلا الحوار، وما من سبيل أمامنا جميعا إلا بناء التوافق الوطني مثلما كانت البحرين دائما في مختلف محطاتها السياسية، وأعتقد أن الجميع مجمعون على هذا الأمر، ولذلك فإنه من المؤكد أنه بعد هذه الاستراحة التي تتصادف مع شهر رمضان الكريم، سوف يعاود المتحاورون الجلوس إلى الطاولة للوصول بإذن الله تعالى إلى التوافقات المنشودة التي تعيد إلى البحرين استقرارها لتمضي إلى تحقيق الأهداف التنموية".
العلاقات الكويتية البحرينية
وفي خبر لها قالت صحيفة "الوطن" الكويتية أن وزير خارجية البحرين خالد بن احمد آل خليفة اشاد بالدور الريادي الذي تقوم به دولة الكويت وحرصها الدائم على تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين وتوثيق التعاون مع كافة دول مجلس التعاون.
واكد الوزير البحريني خلال استقباله سفير الكويت لدى البحرين عزام مبارك الصباح في المنامة امس ما تشهده العلاقات التاريخية من نمو مطرد بين البلدين بفضل حكمة وحرص قيادتي البلدين. من جانبه شدد السفير الصباح على ما يربط العلاقات الثنائية بين البلدين من اواصر وقواسم مشتركة ثبتها التاريخ المشترك والمصير الواحد ووحدة الصف.
ولي العهد يهنئ امير قطر بتسلمه السلطة
إلى ذلك قالت صحيفة "الراية" القطرية أن امير قطر تميم بن حمد آل ثاني تلقى تهاني ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة بمناسبة توليه مقاليد الحكم في البلاد.
وتابعت الصحيفة أنه ولي العهد البحريني سلمان بن حمد آل خليفة قام بنقل تهاني ملك البحرين كما اشارت الصحيفة إلى أن سلمان غادر الدوحة قبل ظهر أمس.
- 2014-03-01الصحف العربية: صدامات بين محتجين والشرطة... والديوان الملكي يشترط وقف العنف وخطابات الكراهية لاستكمال الحوار
- 2014-02-26الصحف العربية: الداخلية تحذر البحرينيين من المشاركة في القتال بسوريا.. وتقرير لـ"الوفاق" لمناسبة مرور عامين على بسيوني
- 2014-02-23الصحف العربية: حشود من المعتصمين تؤكد استمرارها في المطالبة بالحقوق وحمد يلتقي ولي العهد البريطاني
- 2014-02-20الصحف العربية: خالد المالود يتوعد المعارضين بـ"حرب شوارع"...وإعدام و6 مؤبدات وتأجيل محاكمة المرزوق
- 2014-02-18الصحف العربية :السجن 15 سنة لمتهم بمحاولة قتل شرطي ...والحكومة تؤكد ان لا جدول زمنياً لـحوار التوافق الوطني