» أخبار
تقرير لـ«منتدى البحرين لحقوق الإنسان»: اعتقال 68 مواطناً وجرح 12 ومحاكمة 10 بين 8 و 14 أبريل
2013-04-22 - 2:52 م
مرآة البحرين (خاص): أكد تقرﯾر صادر عن "منتدى البحرﯾن لحقوق اﻹنسان" أن قوات الأمن اعتقلت في الفترة بين 8 و 14 أبرﯾل/نيسان الحالي 68 مواطنا بينهم ستة أطفال وإمرأة، وتسببت بجرح 12 آخرين وداهمت أكثر من 49 من منزﻻ وعّرضت حوالي 14 منطقة للعقاب الجماعي.
وأوضح التقرير الذي تضمن إحصاءات متعلقة بالرصد الحقوقي وتوثيقا للانتهاكات لهذه الفترة، أن القضاء أجرى محاكمة لـ10 مواطنﯾن وواصل محاكمات لآخرﯾن، كما تم اﻹفراج عن 28 معتقلاً، مشيراً إلى أن هذه اﻷرقام قد ﻻ تكون نهائﯾة وذلك ﻻحتمال وجود حاﻻت لم ﯾتم رصدها. وأضاف أن قوات الأمن استخدمت خلال حملاتها السلاح الناري والغازات المسيلة للدموع والتعذيب خلال الاعتقال والمسيرات.
ووثق التقرير حالات تعذيب لمواطنين وجرح لآخرين من بينهم الشاب أحمد جعفر الحﻼوي (24 عاما) الذي تعرض لتعذﯾب وحشي من قبل قوات النظام بتارﯾخ 6 أبرﯾل/نيسان الماضي عقب تظاهرة في قرﯾة الحجر، فيما اصيبت إمرأة (طيبة درويش) في قرية المالكﯾة بطلق ناري في قدمها أطقلته قوات اﻷمن، وذلك عقب قمع مسﯾرة تضامنية مع معتقلي القرية بتاريخ السابع من أبرﯾل/ نيسان.
وأشار إلى سابقة خطﯾرة لتقﯾﯾد الحرﯾات حيث تداول مواطنون على وسائل التواصل اﻻجتماعي ورقة رسمﯾة تظهر أنها "تعمﯾم" صادر عن وزارة التربﯾة والتعلﯾم إلى مدراء رﯾاض اﻷطفال، تنص على "الحظر التام لخروج اﻷطفال للمشاركة في مسيرات جماعية سياسية ودينية"، مضيفة "في حال مرافقة أولياء اﻷمر ﻷبنائهم لغرض المشاركة في هذه المسﯾرات، فإنهم ﯾعرضون أطفالهم للفصل من الروضة".
وبحسب التقرير، فقد أقدمت وزارة التربية والتعليم على فصل اﻷستاذ محمود عبد اﻷمير، وجاء في نص الفصل "باﻹشارة إلى الحكم الجنائي النهائي الصادر ضدك فقد تقرر إنهاء خدمتك في الوزارة".
اقرأ أيضا
- 2024-12-21“سلام” تطالب بالتدخل العاجل لوقف الانتهاكات المتفاقمة في سجن جو المركزي بعد الأحداث الأخيرة
- 2024-12-18ندوة "حقوق الإنسان تحت التهديد": البحرين لم تغيّر منهجها في القمع بل ابتكرت أساليب جديدة للتحايل على المنظمات الدولية والإعلام العالمي
- 2024-12-14السيد عبدالله الغريفي: ما حدث في سوريا فتح شهية الكيان الصهيوني للتوسع والتمدد
- 2024-12-13المرشد يوقع "صعصعة محارب عابر للزمن" في لندن: نحن في حرب هويات
- 2024-12-12ندوة الزيادة السنوية للمتقاعدين: أوضاع المتقاعدين سيئة، وهم يخسرون 15% من راتبهم الحقيقي مقارنة بزيادة الأسعار في السوق