مرآة البحرين(خاص): عرضت بعض الصحف العربية والخليجية مواقف وزير الخارجية خالد بن أحمد آل خليفة خلال زيارته للجزائر خصوصا نفيه طلب وساطة جزائرية مع ايران فيما عرضت صحف اخرى مواقف أخرى تتعلق بالأزمة البحرينية الراهنة واخبار البحرين.

وقد تحدثت كل من "الشرق الاوسط" و"الرياض" السعوديتين و"الخليج" و"الاتحاد" الاماراتيتين و"اليوم السابع " المصرية إضافة إلى "الراية" القطرية عن مواقف وزير الخارجية في الجزائر وقال في تصريح نقلته وكالة أنباء البحرين إن "الشقيق لا يتوسط بين شقيقه والغريب"، مؤكدا في الوقت ذاته أن بإمكان جميع الدول الشقيقة والصديقة أن تنقل موقف مملكة البحرين إلى إيران وذلك لإعطاء صورة صحيحة عن الأوضاع.

وكان مراد مدلسي وزير الخارجية الجزائري أعلن أول من أمس أن بلاده مستعدة لقيادة وساطة بين إيران والبحرين لمصلحة البلدين. وقال مدلسي، في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره البحريني، إنه سيبلغ رسالة البحرين إلى إيران، موضحا أن الجزائر ستعمل على تلطيف الأجواء بين البلدين خدمة لمصالحهما.

واشارت صحيفة "الشرق الاوسط" المؤيدة بشدة للنظام البحريني أن العلاقات توترت بين البحرين وإيران على خلفية ما اسمته "تدخل طهران في الشؤون الداخلية للبحرين ودعم جماعات موالية لإيران تسعى لزعزعة الأمن وتمارس أنشطة تخريبية تهدد الوحدة الوطنية".

ولفتت الصحيفة إلى أن وزير الخارجية البحريني، الذي بدأ أول من أمس زيارة رسمية للجزائر، كان التقى أمس عبد المالك سلال الوزير الأول الجزائري الذي أشاد خلال الاجتماع بالعلاقات المتميزة التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين الجزائري والبحريني، مؤكدا على أن الزيارات المتبادلة بين الجانبين تسهم في تطوير هذه العلاقات ومد جسور التواصل والتعاون بينهما.

ومن جانبه أعرب خالد عن اعتزاز مملكة البحرين بالعلاقات الأخوية التي تربطها بالجزائر، مؤكدا على أن حكومة البحرين تتطلع إلى تعزيز وتطوير التعاون مع الحكومة الجزائرية في المجالات كافة، مشيرا في هذا السياق إلى ما توصلت إليه المباحثات التي أجراها مع وزير الشؤون الخارجية الجزائري من نتائج تعكس مدى الرغبة المشتركة في الارتقاء بالعمل الثنائي المشترك إلى آفاق أرحب تحقيقا لتطلعات قيادتي وشعبي البلدين الشقيقين.

وفي خبر لها ، قالت صحيفة "الخليج" الاماراتية أن ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة استقبل  أمس، المبعوث الصيني الخاص للشرق الأوسط ووسايك والوفد المرافق الذي يزور المنامة حالياً .

وقالت وكالة الأنباء البحرينية (بنا) أن الملك استعرض مع المبعوث الصيني خلال اللقاء علاقات الصداقة والتعاون القائمة بين البلدين الصديقين في مختلف المجالات إلى جانب بحث عدد من القضايا والتطورات السياسية التي تشهدها الساحتان العربية والدولية .

وأكد عاهل البحرين أن المملكة تتطلع دائماً وتحرص على تعزيز وتطوير علاقاتها مع الصين بما يسهم في خدمة المصالح المشتركة للبلدين وشعبيهما . 

إلى ذلك، قالت صحيفتا "الوطن"  و"القبس" الكويتيتان أن المحكمة الكبرى الجنائية في البحرين، اصدرت الثلاثاء، أحكاماً بالسجن تتراوح بين 10 و15 سنة بحق 16 متهماً بالشروع بقتل عناصر من الشرطة. وذكر الموقع الالكتروني لصحيفة (الوسط) ان المحكمة الكبرى الجنائية أصدرت أحكاماً بالسجن لمدة 15 سنة، على 7 متهمين، و10 سنوات على 9 متهمين من منطقة بني جمرة، في قضية الشروع بقتل 5 عناصر من شرطة، والتجمهر وحيازة عدد منهم مفرقعات وتصنيعها واستخدامها لغرض "ارهابي".

وكان المتهمون الحاضرون أنكروا تهمة الشروع بقتل شرطي برميه بزجاجات المولوتوف ما تسبب باحتراق يديه، والتجمهر وحيازة المولوتوف.

وقالت صحيفة "الوطن" الكويتية أن مملكة البحرين تنظم ملتقى "تطوير الدور الاشرافي على حركة اموال المنظمات الاهلية في دول الخليج العربية" وذلك بهدف تبادل الخبرات بين دول مجلس التعاون في مجال الإشراف على حركة أموال منظمات المجتمع المدني.

وقالت وزارة التنمية الاجتماعية البحرينية في بيان صحافي ان الملتقى الذي يستمر يومين يهدف ايضا الى عرض تجربة مملكة البحرين في الرقابة المالية وتمكين الجهات الحكومية المسؤولة عن المنظمات الاهلية في دول الخليج من التعرف على أهم الآليات والادوات المناسبة للإشراف على حركة الاموال واكتشاف المخاطر والمحاذير على المستوى الاقليمي والدولي

واضاف البيان ان الملتقى سيتناول في اوراق العمل التي قدمتها مملكة البحرين عن تجربتها في الرقابة المالية وعرض الدليل المحاسبي المطبق فيها اضافة الى عرض ورقة عمل حول استخدام الاموال في العمل الخيري والمحاذير المرتبطة بذلك وكيفية التعرف على اساءة استخدام الاموال.

وذكر ان الملتقى يشارك فيه عدد من وزارات الدولة والمؤسسة العامة للشباب والرياضة ومنظمات من المجتمع المدني في البحرين اضافة الى مشاركة المسؤولين في الوزارات المعنية في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.ير البريطاني، ونحن نتطلع ونطالب الحكومة البريطانية عمل المزيد، والوقوف مع الناس، ونشطاء حقوق الإنسان والوقوف مع المطالبين بالإصلاح، ورئيس الوزراء ديفيد كاميرون قد وعدنا منذ عامين بذلك، فيما كلام السفير يؤكد لنا أن الحكومة البريطانية غير ملتزمة بتنفيذ وعودها».