مرآة البحرين (خاص): ركزت معظم الصحف العربية والخليجية اليوم على العديد من الاخبار المتعلقة بالأزمة البحرينية منها مواقف الملك تجاه ايران في قمة الدوحة وإقرار البرلمان اقتراحاً بوضع حزب الله على ما يسمى قائمة الارهاب إضافة إلى مواقف ولي العهد التي دعت إلى النأي ببلاده عن التجاذبات الإقليمية.

 

وقد تحدثت "الرياض "السعودية و"الاتحاد" الاماراتية عن مواقف للملك حمد أكد فيها أن مؤتمر المنامة الخاص بإنشاء محكمة حقوق الإنسان العربية الذي عقد مؤخراً في مملكة البحرين، يشكل خطوة مهمة ورؤية مستقبلية تواكب تطلعات الشعوب العربية نحو قيام هذه المؤسسة، لتلبي متطلبات حماية حقوق الإنسان العربي".

 

وأوضح في كلمة مملكة البحرين إلى اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة في دورته العادية الرابعة والعشرين التي انعقدت في العاصمة القطرية الدوحة أنه في الوقت الذي تبذل فيه دول مجلس التعاون جهوداً كبيرة لتطوير علاقاتها بالجمهورية الإسلامية الإيرانية على أسس الالتزام بمبادئ حسن الجوار واحترام سيادة ووحدة أراضي كل دولة من دول المنطقة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية نجد بأن تهديداتها المتكررة للملاحة الدولية في مضيق هرمز واستمرار احتلالها للجزر الإماراتية الثلاث، وتدخلها في الشؤون الداخلية لدول الخليج ودعمها للخلايا الإرهابية، بما يمثل إخلالاً وانتهاكاً غير مقبول بتلك المبادئ ويخلق حالة من التوتر وعدم الاستقرار في المنطقة.

 

من جهة أخرى، أضافت صحيفة "السياسة " الكويتية أن رئيس مجلس النواب البحريني خليفة بن أحمد الظهراني قال إن أمن السعودية من أمن بلاده، مؤكداً "أن أي مساس باستقرار السعودية هو مساس وتهديد للبحرين، وهو أمر مرفوض وسيتم التصدي له بوقفة خليجية حازمة وحاسمة".

 

وشدد على دعم البحرين ومساندتها للسعودية في كل ما تتخذه من إجراءات في هذا الشأن، "انطلاقاً من إيمان دول المجلس الراسخ بأن أمنها كل لا يتجزأ، وأن المساس بأمن إحدى دول المجلس يهدد أمن واستقرار جميع دول المجلس".

 

واستنكر المحاولات المتكررة لزرع خلايا التجسس والإرهاب في دول مجلس التعاون الخليجي، والسعي إلى المساس بأمنها واستقرارها، واصفاً تلك المحاولات بأنه محاولات إرهابية تكشف عن نوايا عدوانية للجهات التي تقف وراءها.

 

 

إلى ذلك قالت "القبس" و"السياسة" الكويتيتين أن مجلس النواب وافق على مقترح قُدِّم بصفة مستعجلة لوضع حزب الله اللبناني على قائمة المنظمات الإرهابية، وحث الحكومة على التنسيق بين وزارة الخارجية البحرينية ووزارات الخارجية في دول مجلس التعاون والدول ذات العلاقة لتنفيذ المقترح.

 

وطالب النائب السلفي، جاسم السعيدي، خلال مداخلته بمجلس النواب، وزارة الخارجية بالتحرك الجدي وبالتنسيق مع دول مجلس التعاون لسحق "حزب الله". كما أقر مجلس النواب بالأغلبية رفع المقترح إلى الحكومة بصفة الاستعجال.

 

وأشارت صحيفة "السياسة" إلى أن الرئيس الأميركي باراك أوباما كان دعا دول العالم خلال زيارته القدس الأسبوع الماضي، إلى أن "تعترف بأن حزب الله منظمة إرهابية، لأن العالم لا يمكن أن يتسامح مع منظمة تطلق الصواريخ وتقتل الأبرياء من المدنيين، وتساند المذابح بحق الرجال والنساء والأطفال في سورية"

 

 

إلى ذلك قالت صحيفة "الشرق الاوسط" السعودية أن ولي عهد البحرين سلمان بن حمد آل خليفة،  أكد على ضرورة النأي ببلاده عن التجاذبات الإقليمية والتعامل بإيجابية مع مسار حوار التوافق الوطني بما يحقق نتائج توافقية تخدم المصلحة الوطنية العليا، ويصون الأمن والاستقرار لصالح الجميع.

 

وقال لدى استقباله أمس وفد مجلس الشيوخ الفرنسي، إن "الآمال معقودة على ما تشكله هذه المرحلة من محطة مهمة في مسيرة الديمقراطية، التي هي عملية مستمرة تحرص القيادة البحرينية على تطويرها وتعزيزها بما يضمن استدامة مردودها"

 

وأشار ولي عهد البحرين إلى أن الطريق مفتوح وواعد لمواصلة تحقيق المزيد من الإنجازات لجميع المواطنين، ضمن إصرار مملكة البحرين على الاستمرار في مسيرة الإصلاح التي أرسى أسسها الملك حمد بن عيسى آل خليفة.

 

 

إلى ذلك قالت صحيفة "الشرق الاوسط" أن فريق عمل مصغر عاد اليوم للنقاش حول إحدى آليات حوار التوافق الوطني والخاصة بنتائج الحوار، والتي تعد ما ينتج عن الحوار توافقات ملزمة، وتتضمن صيغا دستورية وإجرائية محددة ترفع إلى الملك.

 

في سياق ذلك، نقلت "الشرق الاوسط" و"اليوم السابع" و"الراية" القطرية وزيرة الدولة لشؤون الإعلام، والمتحدثة باسم الحكومة إن "للبحرين مؤسسات تشريعية ودستورية لن يتم القفز عليها". وقالت:" إن الحكومة ستبقى مستمرة فى الحوار بكل جدية على الرغم من العواصف التي تبعث بها بعض الأطراف المشاركة، وأكدت رجب أنه "سيصل الجميع إلى توافقات ترضى الجميع".

 

وأشارت رجب إلى الرسائل السلبية التي تبعث بها جمعيات المعارضة السياسية، معتبرة أن مبعث هذه الرسائل مواقف سياسية لا تعبر عن المسؤولية، فـ"لا يمكن التلاعب بموضوع هام ورئيس يهم الشعب بهذا المستوى من اللامسئولية".

 

وتابعت رجب "ستبقى الحكومة متفائلة، وستدخل في العناصر الهامة في الحوار ـ جدول الأعمال ـ حينها ستأخذ الأمور منحى أسرع، لكن حاليا التلاعب بالتوقيت له علاقة بأحداث إقليمية ليس للشأن البحريني علاقة بها".

 

وأكدت رجب أن المؤسسات الدستورية تقوم بدورها في البلد، ولن تُلغى هذه المؤسسات عبر الأساليب الملتوية التي يقوم بها البعض، في إشارة منها إلى أن مخرجات الحوار ستحال إلى المؤسسات التشريعية والدستورية لإقرارها، ولن تُطرح في استفتاء شعبي.

 

من جهته، قال عبد الله جناحي قيادي في جمعية "وعد" إحدى جمعيات المعارضة السياسية، إن مطالب المعارضة تصب في خانة إنجاح الحوار، وأضاف "إصرار المعارضة على مشاركة الحكم وتمثيله على طاولة الحوار، لأنه الجهة التي بيدها سلطة القبول والرفض"، مشددا على تمسك المعارضة بالاستفتاء على نتائج الحوار.

 

 

إلى ذلك قالت صحيفة "السفير" اللبنانية أن إجراءات السلطات البحرينية بلغت ضد المعارضين درجة المسّ بخصوصية الحياة الأكاديمية وقمع حريتها، إذ اضطرت منظمة "أطباء بلا حدود" إلى إلغاء الاجتماع الدولي الذي كان مقرراً عقده شهر نيسان المقبل تحت عنوان "الحياد الطبي" حول التحديات التي تواجهها الطواقم الطبية في المناطق غير المستقرة سياسياً، والبحث عن آليات إبقاء المستشفيات ملاذات آمنة، وذلك بعدما فشلت كل الجهود للحصول على إذن كتابي من السلطات لعقد المؤتمر في العاصمة المنامة، حسب تصريح المنظمة.

 

وعلمت "السفير" أن سبب عدم موافقة السلطات في البحرين على إقامة المؤتمر هو نيّة توجيه الدعوات لعدد من الأطباء المفصولين من وزارة الصحة على خلفية قضايا سياسية، وآخرين تمّ اعتقالهم وتعرضوا للتعذيب خلال فترة قانون الطوارئ العام 2011.

ودفع إلغاء المؤتمر رئيس جامعة البحرين الطبية البروفسور توم كولينز إلى تقديم استقالته التي قال إنها تأتي لأسباب "تتعلق بالحرية الأكاديمية فقط... وليست سياسية".

وتلقى الطلاب خبر الاستقالة باستياء ودهشة شديدين، فيما قال رئيس جمعية الأبحاث الطبية في الجامعة علي عبد النبي لـ"السفير" إنه "من المؤسف أن تخسر الجامعة أولاً والبحرين ثانياً بروفسوراً كالبروفسور توم كولينز، فهو شخصية تحب التطوير، وقدمت لنا كطلبة وتجمعات داخل الجامعة كل الدعم لكل مشروعاتنا وخططنا".

 

ويشير عبد النبي إلى أن تغيير أربعة رؤساء للجامعة خلال فترة زمنية لا تتعدى عدة سنوات يدلّل على أن الوضع في البلاد غير مستقر، ويؤثر بشكل مباشر أو غير مباشر على هذه التعيينات وبقاء الرؤساء في مواقعهم.

 

كما نشرت صحيفة السفير مقالة عن زينب الخواجة عنونتها : "زينب الخواجة من زنزانتها: مهما كان خصومك منفعلين.. فعليك البقاء هادئاً" وسلطت الضوء على هذه الناشطة التي بدأت الشهر الحالي عقوبة سجن لمدة ثلاثة أشهر بتهمة سبّ مسؤول حكومي، في وقت تعلن إضرابها عن الطعام منذ أسبوع والامتناع عن تناول السوائل منذ الأحد الماضي، بعدما مُنعت من الزيارة العائلية للأسبوع الثاني على التوالي. وأشار خبر "السفير" الى رسالتها عبر صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية ونشرت مقتطفات منها.

 

 

وفي خبر لها قالت "الاتحاد" الاماراتية ان اللجنة الوزارية للحكومة الإلكترونية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية (الوزراء المعنيون بالحكومة الإلكترونية بالدول الأعضاء)، تعقد اجتماعها الثاني في البحرين يوم الأحد المقبل. وأكدت الأمانة العامة لمجلس التعاون في بيان أمس، أن الاجتماع سيناقش العديد من الموضوعات المتعلقة بتطوير خدمات الحكومة الإلكترونية والجوانب المشتركة للتعاون بين الدول الأعضاء في هذا المجال.