مرآة البحرين (خاص): ركزت معظم الصحف العربية والخليجية اليوم على تفريق الامن تظاهرات تضامنية مع الناشط الحقوقي نبيل رجب وإطلاق القنابل المسيلة بالدموع على المتظاهرين واعتقال عدد منهم ، كما اشارت صحف اخرى إلى منع الزيارات عن المسجونين في البحرين بسب عدم ارتدائهم خلال الزيارات زي المسجونين. هذا واشارت الصحف إلى تراجع بورصة البحرين إضافة إلى اخبار اخرى متفرقة.

 

وقد تحدثت صحيفة "السفير" اللبنانية وصحيفة "اليوم السابع المصري" عن الاسبوع التضامني مع الناشط الحقوقي نبيل رجب وسبطت السفير الضوء على قضية رجب وافردت خبراً كبيراً تحدثت فيه عن نشاطات رجب ومواقفه حيال انتهاكات حقوق الانسان في بلاده من قبل السلطات الامنية .

 

وأشارت صحيفة "السفير" في خبرها إلى أن متابعي حساب نبيل رجب على موقع التواصل الإجتماعي "تويتر" تجاوز مئتي ألف مستخدم للشبكة الانترنت من مختلف دول العالم، ومن خلال هذا الحساب، يدعم رجب مطالب المحتجين في البحرين، قائداً عدداً من الحملات للفت الانتباه إلى ما يحدث في المملكة النفطية الصغيرة، وسط الخليج العربي. كما لا تخلو تعليقاته على «تويتر» من النكات والفكاهة على الوضع السياسي والأمني في البلاد".

 

ولفتت الصحيفة إلى "أنه ليست المرة الأولى التي يُعتقل فيها رجب، ولكنها الأطول" وقالت :" لهذا يقوم عدد من الناشطين الحقوقيين والمنظمات الحقوقية داخل البحرين وخارجها بحملة خلال الأسبوع الحالي تحت شعار "لن ننسى" للتضامن مع نبيل رجب وسجناء الرأي في السجون البحرينية". وشملت الحملة تظاهرة في غربي المنامة، واجهتها قوات الأمن قبل انطلاقتها بالغازات المسيلة للدموع والقنابل الصوتية، وتم خلالها اعتقال مسؤول الرصد والتوثيق في "مركز البحرين لحقوق الإنسان" يوسف المحافظة.

 

وأشارت صحيفة "اليوم السابع" المصرية خبر تفريق التظاهرة التضامنية مع رجب. 

 

واضافت "السفير" أن التنسيق لخروج تظاهرات عدة في عواصم مختلفة حول العالم داعية الحكومة البحرينية للإفراج عن رجب. وقالت أنه تمّ الحشد عبر مواقع التواصل الاجتماعي للمطالبة بإطلاق سراح نبيل رجب، وتقام حملة فنية في مجالات الرسم، الكاريكاتور والأشغال اليدوية والقصائد والأغاني للغرض ذاته. كما دعا ناشطون عديدون حول العالم إلى ندوات حول الموضوع وإضراب عن الطعام خلال الفترة ذاتها.

 

وثمة فعاليات أخرى ستنظم، ومن بينها إشعال الشموع وإطلاق ماراثون رياضي وتطيير بالونات تحمل صورة الناشط رجب ضمن الحملة ذاتها.

 

 

وقال نادر رجب، شقيق نبيل، لصحيفة "السفير" إن "الهدف من هذه الحملة التضامنية هو تسليط الضوء العالمي على قضية الشعب البحريني أولاً، وقضية نبيل ثانياً، ونتمنى أن تصل الحملة التي ستمارس الضغط الدولي على حكومة البحرين للإفراج عنه، لأنه لم ينتهك أي قانون يُذكر".

 

أما زوجة رجب، سامية، أو كما تلقب بـ"أم آدم"، فلم تظهر إلى الحياة العامة إلا بعد اعتقال زوجها نبيل، فأصبحت تقود التظاهرات وتدعو إليها، وتشارك في الاعتصامات والوقفات التضامنية.

 

وتقول سامية رجب لـ"السفير": "لم يكن لديّ أي نشاط، بالرغم من أنني كنت أساند زوجي في كل ما يقوم به من مساندة المظلومين وتوثيق حالاتهم، إلا أن اعتقاله بيّن لي حجم الظلم الذي يعيشه الناس في البحرين، حيث يُعتقل الناس فقط بسبب عداء السلطة لهم، وتلفق لهم التهم، ويتهمون بما هو ليس جريمة، كالتجمهر والتظاهر السلمي".

 

وتضيف سامية رجب "حمّلني الشعلة وهو خلف القضبان لأمضي في طريق المطالبة بالحقوق واحترام حقوق الإنسان، فأنا زوجته ويجب أن أكون صامدة مثله، فالظلم المتراكم جعلنا نخرج جميعنا من بيوتنا للمطالبة بحقوقنا".

 

إلى ذلك قال الأمين العام لـ"جمعية الوفاق الإسلامية" الشيخ علي سلمان، من بيت الناشط نبيل رجب إن "التضامن مع الحقوقي سجين الرأي نبيل رجب هو طريقة لإبراز مجموعة الظلامات الواقعة على الشعب البحريني، ونبيل يمثل نموذجاً لهذه الظلامات، والتضامن مع المعتقلين وسيلة كي نقول للعالم وللسلطة إننا (لن ننسى)، كما جاء في شعار الحملة التضامنية مع رجب، ونحن سنواصل مسيرة المطالبة بالحقوق".

 

 

وفي خبر لها قالت صحيفة "القبس" الكويتية أن مدير إدارة الإصلاح والتأهيل في البحرين قال أنه تم إرجاء موعد الزيارات التي كانت مقررة لعدد من المسجونين بسبب" مخالفتهم للوائح والأنظمة المتبعة في إدارة الإصلاح والتأهيل".

 

ونقلت وكالة أنباء البحرين عن المسؤول القول إن المخالفات "تمثلت في رفضهم ارتداء الزي المخصص لهم، وهو ما يشكل خروجا على القانون والنظام، الأمر الذي استوجب إرجاء موعد الزيارة".

 

وأشار إلى أن بقية النزلاء التزموا بالأنظمة واللوائح وتمت عملية الزيارة لهم بكل سهولة ويسر!.

 

 

من جانبها اوردت صحيفة "الشرق الاوسط" السعودية المؤيدة بشدة للنظام البحريني مقابلة مع رئيس لجنة تقصي الحقائق السابق محمود شريف بسيوني وقال فيها "أن الحوار الوطني مهم جدا لإيجاد حلول للمشكلات السياسية في البحرين، وهو الحل الأمثل والمخرج الوحيد من الحالة الراهنة".

وأكد في حوار أجرته معه "الشرق الأوسط" في مدينة سراقوسه الإيطالية، حيث يقيم، أنه "لا بد أن يبدي كل طرف حسن النية، ويقدم المقترحات والحلول التي قد يراها مناسبة لحل الأزمة، من دون شروط أو قيود سابقة".

 

ودعا بسيوني الأطراف المتحاورة كي لا تجعل من التقرير عقبة في طريق حل الأزمة. وقد انتهى التقرير إلى نتيجة محددة وتوصيات واضحة وعلنية لا علاقة لها بالعملية السياسية.

 

وأضاف: "كما يجب أن لا ننسى أن الملك والحكومة قد تقبلا التوصيات بشجاعة أدبية كبيرة وشفافية، وهذه كلها دلائل واضحة على الشعور بالمسؤولية والجدية في تنفيذ التوصيات".

 

 

وفي خبر لها قالت "الرياض" السعودية أن مملكة البحرين أكدت وقوفها مع جميع التدابير والإجراءات التي تتخذها المملكة العربية السعودية لحفظ أمنها وصون استقرارها مشيدةً بكفاءة وجهود أجهزة الأمن بالمملكة في الكشف عن شبكة التجسس التي تعمل لمصلحة إحدى الدول الخارجية .

 

واشارت الصحيفة السعودية إلى أن هذا الموقف جاء خلال الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء في مملكة البحرين برئاسة رئيس الوزراء خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، الذي أكد أن أمن وسلامة المملكة العربية السعودية هو أمن وسلامة مملكة البحرين وهو كل لا يتجزأ لما يربطهما من علاقات وطيدة ومصير مشترك ، مجدداً الشكر والتقدير للمملكة العربية السعودية ملكاً وحكومة على ما توالي تقديمه من دعم وإسناد لمملكة البحرين سياسياً واقتصادياً .

 

من ناحيتها قالت صحيفة "الخليج" الاماراتية أن ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة أجرى مع نظيره الأردني عبدالله الثاني، محادثات في المنامة تناولت العلاقات التاريخية المشتركة بين البلدين الشقيقين، والسبل الكفيلة بتعزيزها في المجالات كافة .

 

وأكد الملكان حرصهما على تعزيز وترسيخ التعاون الثنائي بما يحقق مصالح البلدين الشقيقين. كما بحثا وجهات النظر حول التطورات التي تشهدها الساحة العربية. وأكدا أهمية تعزيز التضامن العربي المشترك لمواجهة التحديات بما يخدم الأمن والاستقرار في المنطقة .

 

 

وفي خبر لها قالت صحيفة "اليوم السابع" أن  الهبوط استحوذ على أغلب أسواق المال العربية بنهاية تداولات اليوم، الاثنين، لتتصدر بورصة البحرين مقدمة التراجعات، حيث تراجع مؤشرها إلى أدنى مستوياته منذ منتصف فبراير الماضي، وفقد سوق البحرين 29.8 نقطة، بتراجع بلغت نسبته 2.6%، بعد أن أغلق عند مستوى 1085.4 نقطة.

 

وتصدر سهم "مجمع البحرين للأسواق الحرة" تراجعات الأسهم المتداولة بنسبة 12.5%، تلاه البنك الأهلي المتحد بنحو 8.3%.

 

وقال أحمد إبراهيم، محلل أسواق المال، إن بورصة البحرين تعرضت لضغوط بيعية من جانب المستثمرين على أغلب القطاعات، لاسيما أسهم قطاع البنوك الذى سجل هبوطا بنسبة 5.6%، تلاه الاستثمار بنسبة 0.55%، والخدمات بنحو 0.54%.