مرآة البحرين (خاص): "ليست فبركة يا جبان، أحتفظ بها في هاتفي وجهازي مذ كتبتَها. ثم تذكر: لا شيء يُكتب ويُمحى من "الإنترنت "يا شاطر" بهذا الرد من الشاعر والمغرّد حسين فخر، وجد محمد خالد، النائب الطائفي السابق نفسه محاصراً بجريرة فتواه الإرهابية، التي دعا فيها إلى القتل صراحةً حين كتب: "يجوز ربط أي قاطع للطريق بالسلاسل وسكب الزيت على شعره وعلى كل مواطن شريف يمر بجانبه إما بدهسه أو برمي القمامة عليه #من صجي وأنا أولكم".

وكان محمد خالد قد تعرض لهجوم من قبل نشطاء، اتهموه بالتحريض على القتل الصريح، بسبب تغريداته الطائفية والداعية للاعتداء والتصادم بين فئات المجتمع، وقد حذف تغريدته وتنصل منها بعد حادثة الدهس في (دار كليب) وقال في حسابه: "تحذير: قام أصحاب الفبركة من بني صفيون بعملية تزوير لتغريدة زعموا أنني كتبتها.. وطبعا التزوير والكذب في دمهم".

وأمام هذا الكذب الفاقع لاحق (فخر) النائب السابق تويترياً، واصفاً إياه بشيخ الكذب، متوعداً إياه بكشف ما يكتب ويمسح معتبراً أن مشكلة محمد خالد أنه يكذب بطريقة فجة، ويتهم خصومه بالكذب.

وأضاف (فخر) لاحقاً: "لا أكتب له إلا ليعرف حجمه، وليعرف متابعو هذا الدجّال أن فضيلة شيخهم كله على بعضه كذبة، وفبركة مبتذلة بالـ"بينت"، وقال:"حين أعدت نشر تغريدة محمد خالد، والتي يدعو فيها إلى الدهس، وصفت لحيته بالكذب، اليوم أضيف لها بأنها لحية جبانة".

وفيما حاول محمد خالد أن يقنع أتباعه ببراءته وصدقه، استمر (فخر) في التغريد حول حالة الكذب التي يمارسها الشيخ بشكل فاقع، وقال:"بعد أن حظرني محمد خالد، المتوقع أن يمسح تغريدته، ويتنصل منها كعادة أيِّ جبان، بحجة انتحال حسابه، ولكل حادثٍ حديث" وقد وضع (فخر) فيديو على موقع اليوتيوب يوضح طريقة الكشف عن التغريدة التي وضعها خالد حتى بعد مسحها.

واستنكر فخر استمرار الشيخ في التغريد قائلاً:"لا زلت تكتب؟ لو أنا مكانك بهذه اللحية وانكشف كذبي لخجلت من دخول "تويتر" ثانيةً، فعلاً الحيا نقطة، في انتظار ردك ياكذاب"، وأضاف: "ممكن أطوّفها؛ لو لم تصف مَن نشر تغريدتك يا محمد خالد بالكذب، وأن التزوير يسري في دمه، وأنت أكبر كذاب وجبان. فبركني يا شيخ بلا بشت"، وأضاف: "آخر تغريدة بخصوص المدعو محمد خالد: أبي أدري ليش خاف وحذفها؟؟، ترا هالديره تحمي أشكالك، ما يحتاج تطلع جذاب قدام الناس".