مرآة البحرين (خاص) : ركزت معظم الصحف العربية والخليجية على وقوع انفجار في العاصمة المنامة من دون وقوع ضحايا ،كما ركز بعضها على قمع التظاهرات ومواقف المعارضة من هذا السلوك الذي يقود نحو مزيد من العنف .

 

وقالت صحيفة "الراية" القطرية أن وزارة الداخلية البحرينية  قالت أن انفجارا "بسيطا" وقع الليلة الماضية بمنطقة العدلية بالعاصمة  المنامة. وأضافت الوزارة عبر موقعها على تويتر إن المعلومات الأولية تشير إلى عدم  وجود أي خسائر. ونقلت وكالة الأنباء البحرينية (بنا) عن الوزارة القول "إنه بعد معاينة  موقع الانفجار من قبل الأجهزة المختصة تبين أنه ناتج عن عبوة متفجرة  محلية الصنع وضعت في حاوية للقمامة" .

وأشارت الصحيفة القطرية إلى أن منطقتي القضيبية والعدلية بالعاصمة شهدتا في وقت سابق من الشهر  الجاري "أعمالا إرهابية" تمثلت في وقوع خمسة انفجارات بواسطة قنابل  محلية الصنع ، نتج عنها مقتل شخصين آسيويين وإصابة ثالث بإصابة بالغة.

وقالت كل من صحيفتي "الخليج" الاماراتية و"الوفاق" الايرانية الناطقة باللغة العربية أن قوات الأمن فرقت مئات المتظاهرين الذين حاولوا الوصول إلى العاصمة المنامة، وأطلقت الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية، ما تسبب في وقوع عدة إصابات وحدوث حالات اختناق .

ونقلت صحيفة "الخليج" عن وكالة الأنباء البحرينية (بنا) أن مدير عام مديرية شرطة المحافظة الشمالية أكد أن قوات الشرطة "تصدت مساء (الاثنين) لمجموعة من مثيري الفوضى والتخريب" اتجهت بعد احتفالات بعاشوراء إلى شارع البديع باتجاه المنامة "خلافا لخط سير العزاء" . 

وأضاف أن المجموعة قامت "بإحداث الفوضى ووضع الحجارة والألواح الخشبية بقصد غلق الشارع العام ومنع المارة ومستخدمي الطريق من التنقل"، كما قامت "باستخدام القنابل الحارقة (المولوتوف) والحجارة في أعمال الشغب، ما استوجب التعامل معها".

من جهتها قالت صحيفة "الوفاق" أن قوات النظام قمعت الآلاف من المشاركين في مجالس العزاء والمسيرات التي نظمت في ذكرى استشهاد الإمام الحسين (عليه السلام). واستخدمت قوات النظام القنابل السامة والرصاص الحي، ما أدى الى وقوع عشرات الإصابات. وحاول آلاف المشاركين في مراسم العزاء في بلدة الدية الوصول الى دوار اللؤلؤة وسط العاصمة المنامة، فتصدت لهم قوات النظام، مستخدمة الرصاص والغازات السامة لتفريقهم. وقد سبق ذلك انتشار امني في محيط الدوار بدعم مروحي.

وأوردت صحيفة "الوفاق" بيان  جمعية الوفاق الوطنية الإسلامية حول ضرب المسيرة الدينية وقالت: ان هذا السلوك يعكس عداء تجاه هذه الشعائر وتجاه من يقوم بها وعجز النظام عن التعايش مع شعب البحرين ومحاربته لهم في كل حرياتهم وحقوقهم. 

إلى ذلك حذر نائب الامين العام للشؤون السياسية في جمعية وعد رضي الموسوي من ان الاوضاع تنزلق نحو مزيد من العنف في ظل الخيار الامني الذي تتبناه السلطة في التعامل مع الاحتجاجات السلمية والمطالب المحقة والمشروعة للشعب والمعارض. 

وقال إن "الوضع السياسي في البحرين يسير الى طريق مسدود، وانسداد سياسي، على حساب الوضع الامني المتأزم الذي يزداد شراسة وانزلاقا نحو المزيد من العنف والانتهاكات لحقوق الانسان" مضيفاً أن " المنظمات الحقوقية الدولية والدول الديمقراطية اضطرت الى اصدار تقارير وتصريحات اكثر صراحة بعد ادعاءات المسؤولين البحرينيين بانهم نفذوا اغلب توصيات لجنة تقصي الحقائق" مشيراً إلى أن " الانتهاكات في البحرين وصلت حد اسقاط الجنسية عن المواطنين الناشطين السياسيين والحقوقيين"، متهماً السلطة بأنها هي التي تعيق الحوار. 

إلى ذلك عرضت صحيفة "الراية" خبر تأجيل المحكمة الجنائية الكبرى الثالثة قضية استئناف رئيس مركز حقوق الإنسان الناشط الحقوقي نبيل رجب، بعد الحكم عليه لإدانته بإهانة هيئة نظامية، إلى جلسة 11 كانون الأول/ديسمبر 2012.

العلاقات البحرينية ـ السعودية  

وقالت صحيفة "القبس" الكويتية أن  وزراء الدفاع في دول مجلس التعاون الخليجي اوصو بتعميق وتعزيز التكامل الدفاعي بين دول المجلس. وفي ختام الاجتماع لمجلس الدفاع المشترك في دورته الحادية عشرة التي اختتمت امس، ناقش المجلس المخاطر والتهديدات التي قد تواجه دول المجلس، في ظل المتغيرات والتطورات المختلفة، وأكدوا الوقوف صفا واحدا في مواجهة أي خطر أو تهديد. وعبر عن إدانته وشجبه للتفجيرات التي تعرضت لها البحرين، مؤكدا وقوف دول المجلس إلى جانب المملكة.

إلى ذلك قالت صحيفة "الرياض" السعودية أن إمام وخطيب المسجد الحرام بمكة المكرمة الشيخ عبد الرحمن بن عبد العزيز السديس أشاد بمتانة العلاقات المتبادلة بين البحرين والسعودية ووصفها بأنها متميزة وضاربة في عمق التاريخ، وإن ما يربط بين الشعبين الشقيقين هو روابط الأسرة الواحدة. ونوه بالدور الريادي الإصلاحي لملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة فيما اسماه "إبعاد الفتن والمخاطر والجهود المبذولة في خدمة الإسلام والمسلمين".

وأعرب إمام وخطيب المسجد الحرام بمكة المكرمة عن امله بتلبية دعوة ملك البحرين لزيارة البحرين. 

وجاء ذلك خلال استقباله السديس  عضو هيئة الصحفيين السعوديين نائب رئيس المراسلين الصحفيين في البحرين وعضو مجلس إدارة جمعية حسن الجوار الخيرية السعودية البحرينية.

إلى ذلك نشرت "الشرق الاوسط" السعودية تقريراً قالت فيه إن  الإدارة العامة للجنسية والجوازات والإقامة البحرينية  قدرت عدد السعوديين الذين زاروا البحرين خلال الثمانية الأشهر الأولى من العام الحالي بنحو2.6 مليون شخص وسط توقعات بتجاوز الزوار 3.265 مليون حتى نهاية أكتوبر الحالي بمعدل 332.6 ألف زائر لشهر الواحد.

وبحسب الإدارة العامة للجنسية والجوازات البحرينية، دخل البحرين عن طريق جسر الملك فهد حتى أغسطس (آب) الماضي 2.547 مليون و112 ألف شخص عن طريق مطار البحرين، فيما دخلها بحرا 1.1 ألف عن طريق البحر وسط توقعات بتجاوز عدد الزوار خلال نهاية أكتوبر الحالي 665233 ألف زائر.

وسجل شهر أغسطس الماضي النسبة الأكبر من السياح السعوديين في البحرين بواقع 486.4 ألف منهم 336.9 ألف دخلوها عن طريق الجسر تلاه شهر يوليو (تموز) بواقع 334.7 ألف منهم 309.8 ألف عن طريق الجسر فيما سجل شهر فبراير (شباط) الرقم الأقل لزيارة السعوديين للبحرين بواقع 249.6 ألف زائر.

وأشارت الصحيفة إلى أن البحرين تقدم كثيرا من أوجه الترفيه للزائرين، رحلات لمشاهدة الدلافين، التسوق، زيارة حلبة البحرين الدولية لسباق السيارات، الاستمتاع بألذ الأطعمة في مطاعمها الفاخرة، أو القيام بزيارة المتاحف والمواقع الأثرية.