مرآة البحرين (خاص): على عكس الأعوام السابقة التي مضت، والتي كان يمكننا من خلالها تحليل الطريقة التي يتبعها الديوان في التجنيس ذي البعد القبلي مثلاً، فإن العملية في العام 2005 بدأت تأخذ شكلاً عشوائياً.

لا تبدو الأمور صعبة لأي كان للحصول على الجنسية البحرينية، تبدو العملية ميّسرة لمن يود الحصول على الجنسية، كل ما عليه فعله أن يصل باسمه وأسماء أفراد عائلته لأحدهم في الديوان الملكي لينضم إلى "البحرينيين الجدد" مع الأمر الملكي القادم.

لكن في هذا العام ستكون الأمور مختلفة بعض الشيء، سنرى جنسيات محددة بدأت تصل أسماء مواطنيها إلى أروقة الديوان، فملفات حاملي الجنسية الباكستانية الذين تم تجنيسهم في العام 2005 بلغت 267 ملفّاً، شكّلوا حوالي 25٪ من المتجنسين في هذه الكشوفات، وفي المرتبة الثانية جاء السعوديون بـ 144 ملفّاً، أبرزهم الكاتب عبدالله المدني وعائلته، وثالثاً المصريون بـ 103 ملفّات، ليشكل إجمالي ملفّات الدول الثلاث حوالي نصف المتجنسين من ذلك العام، وجاء في المرتبتين، الرابعة والخامسة على التوالي السودانيون (46 ملفّاً) والأردنيون (42 ملفّاً).

وهنا تجدر الإشارة إلى أن جنسيات المتجنسين وحسابها جاء بناءً على الموجود في الكشوف الرسمية، أو بعض البحوث الخاصّة بأسماء عدد من العائلات التي من السهل معرفة انتماءاتها، لكن عدداً كبيراً من المتجنسين لم تذكر جنسياتهم الأصلية في هذه الكشوف.

شملت أوامر منح الجنسية هذا العام مواطني 20 دولة حول العالم هم "الباكستان، السعودية، مصر، السودان، الأردن، اليمن، سوريا، سلطنة عمان، بنغلاديش، لبنان، الهند، كندا، تونس، الكويت، مالي، العراق، فلسطين، فرنسا، الولايات المتحدة الأمريكية، إيرلندا.

وبلغ إجمالي ملفات الجنسية التي تمت الموافقة عليها من قبل الديوان الملكي 1092 ملفّاً، ما يعني تجنيس حوالي 4 آلاف و368 شخصاً، بحساب معدل الـ 4 أشخاص للأسرة الواحدة.

وفيما يلي الكشوف التي حصلت عليها مرآة البحرين للمتجنسين في العام 2005