» أخبار
عضو مجلس اللوردات ناتالي بينيت تثير قضية هاشم الوداعي واستغلال البحرين "فورمولا 1" للغسيل الرياضي
اللورد ناتالي بينيت (صورة من الأرشيف)
2024-03-23 - 4:53 م
مرآة البحرين: أثارت العضو في مجلس اللوردات البريطاني، ناتالي بينيت، قضيتَي المعتقل سيد هاشم الوداعي، ابن المعتقلة السياسية السابقة المدافعة عن حقوق الإنسان هاجر منصور، واستخدام النظام البحريني لـ "فورمولا وان" لغسل سمعته الملوّثة بانتهاكات حقوق الإنسان، وطالبت بينيت الحكومة البريطانية بمنع مشاركة الشركات البريطانية في الغسيل الرياضي للبحرين.
وقالت بينيت، في كلمة لها خلال جلسة نقاش في المجلس، إنّ "النظام (البحريني) يستخدم بانتظام جائزة البحرين الكبرى لتعزيز صوره، وعلى مدى العقدَين الماضيين كانت هناك العديد من انتهاكات حقوق الإنسان المرتطبة مباشرة بالحدث الفعلي نفسه".
وتطرّقت بينيت إلى قضية الوداعي، فتساءلت عما إذا كان اللورد بول سكريفن (الذي قال إنّه سيبذل قصارى جهده للتأكد من أنّ "فورمولا وان" لن تدعم تبييض الانتهاكات في البحرين)، سيستمر في الدفاع عن إصدار السفير البريطاني في البحرين، أليستير لونج، الذي أصدر في الثاني من مارس/آذار 2024، مقطع فيديو ترويجي للاحتفال بمرور 20 عاماً على استصافة البحرين لسباقات "فورمولا وان"، قائلاً في الفيديو: هذه رؤية مأخوذة من صاحب الجلالة (ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة) وصاحب السمو الملكي ولي الععد (سلمان بن حمد آل خليفة)".
وعلّقت بينيت بالقول: "إنّ هذا التفاخر بالبحرين والعلاقات السياحية البريطانية بها يتجاهل انتهاكات حقوق الإنسان تماماً وغسل سمعة النظام بالنشاط الرياضي"، مخاطِبة رئيسة مجلس اللوردات البريطاني بيني موردانت بالقول: "هذا هو سفير المملكة المتحدة في البحرين"، سائلة "اللورد النبيل" سكريفن عما "إذا كان يعتبر أنّ هذا الأمر مقبول؟".
وشدَّدت على أهمية مشروع قانون "مكافحة المقاطعة الرياضية" الذي "تدفع به الحكومة البريطانية حالياً"، مطالِبة إياها بـ "اتخاذ موقف بشأن الأنظمة القمعية من خلال الرياضة البريطانية".
وتساءلت عن "الخطوات التي ستّتخذها الحكومة البريطانية لعدم مشاركة الشركات التي تبلغ قيمتها مليارات لدولارات، ومقرّها في المملكة المتحدة، بالتستّر على انتهاكات حقوق الإنسان خلال أنشطتها المتعلّقة بالرياضة والغسيل الرياضي لجعل الأنظمة بمظهر أكثر إيجابية؟".
وتساءلت أيضاً عن "الخطوات التي ستتخذها الحكومة لضمان إطلاق سراح الوداعي".
وقالت بينيت، في كلمة لها خلال جلسة نقاش في المجلس، إنّ "النظام (البحريني) يستخدم بانتظام جائزة البحرين الكبرى لتعزيز صوره، وعلى مدى العقدَين الماضيين كانت هناك العديد من انتهاكات حقوق الإنسان المرتطبة مباشرة بالحدث الفعلي نفسه".
وتطرّقت بينيت إلى قضية الوداعي، فتساءلت عما إذا كان اللورد بول سكريفن (الذي قال إنّه سيبذل قصارى جهده للتأكد من أنّ "فورمولا وان" لن تدعم تبييض الانتهاكات في البحرين)، سيستمر في الدفاع عن إصدار السفير البريطاني في البحرين، أليستير لونج، الذي أصدر في الثاني من مارس/آذار 2024، مقطع فيديو ترويجي للاحتفال بمرور 20 عاماً على استصافة البحرين لسباقات "فورمولا وان"، قائلاً في الفيديو: هذه رؤية مأخوذة من صاحب الجلالة (ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة) وصاحب السمو الملكي ولي الععد (سلمان بن حمد آل خليفة)".
وعلّقت بينيت بالقول: "إنّ هذا التفاخر بالبحرين والعلاقات السياحية البريطانية بها يتجاهل انتهاكات حقوق الإنسان تماماً وغسل سمعة النظام بالنشاط الرياضي"، مخاطِبة رئيسة مجلس اللوردات البريطاني بيني موردانت بالقول: "هذا هو سفير المملكة المتحدة في البحرين"، سائلة "اللورد النبيل" سكريفن عما "إذا كان يعتبر أنّ هذا الأمر مقبول؟".
وشدَّدت على أهمية مشروع قانون "مكافحة المقاطعة الرياضية" الذي "تدفع به الحكومة البريطانية حالياً"، مطالِبة إياها بـ "اتخاذ موقف بشأن الأنظمة القمعية من خلال الرياضة البريطانية".
وتساءلت عن "الخطوات التي ستّتخذها الحكومة البريطانية لعدم مشاركة الشركات التي تبلغ قيمتها مليارات لدولارات، ومقرّها في المملكة المتحدة، بالتستّر على انتهاكات حقوق الإنسان خلال أنشطتها المتعلّقة بالرياضة والغسيل الرياضي لجعل الأنظمة بمظهر أكثر إيجابية؟".
وتساءلت أيضاً عن "الخطوات التي ستتخذها الحكومة لضمان إطلاق سراح الوداعي".
اقرأ أيضا
- 2024-12-21“سلام” تطالب بالتدخل العاجل لوقف الانتهاكات المتفاقمة في سجن جو المركزي بعد الأحداث الأخيرة
- 2024-12-18ندوة "حقوق الإنسان تحت التهديد": البحرين لم تغيّر منهجها في القمع بل ابتكرت أساليب جديدة للتحايل على المنظمات الدولية والإعلام العالمي
- 2024-12-14السيد عبدالله الغريفي: ما حدث في سوريا فتح شهية الكيان الصهيوني للتوسع والتمدد
- 2024-12-13المرشد يوقع "صعصعة محارب عابر للزمن" في لندن: نحن في حرب هويات
- 2024-12-12ندوة الزيادة السنوية للمتقاعدين: أوضاع المتقاعدين سيئة، وهم يخسرون 15% من راتبهم الحقيقي مقارنة بزيادة الأسعار في السوق