» أخبار
الشيخ صنقور: مشروع "الديانة الإبراهيمية" يهدف لدمج كيان الاحتلال بالمجتمعات العربية والإسلامية وإلغاء الإيمان بنبوَّة محمد (ص)
الشيخ صنقور يلقي خطبة الجمعة في جامع الإمام الصادق عليه السلام في الدراز
2023-12-02 - 10:22 م
مرآة البحرين: أكد خطيب الجمعة في جامع الإمام الصادق عليه السلام في الدراز بغرب العاصمة المنامة، الشيخ محمد صنقور، أنّ "مشروع ما يُسمَّى الديانة الإبراهيمية يهدف في ظاهره إلى تعزيز قيم السلام والتسامح ونبذ العنف والتطرُّف، ويهدف في جوهره إلى دمج الكيان الصهيوني اجتماعياً وثقافياً في المجتمعات والشعوب العربية والإسلامية".
وأوضح الشيخ صنقور، في خطبة الجمعة اليوم 1 ديسمبر/كانون أول 2023، أنّ "مشروع "الديانة الإبراهيمية" سياسي مغلَّف في مراحله الأولى بصبغة ثقافية واجتماعية، وهو معتمَّد من قِبَل مؤسسات دولية ويحظى برعاية فائقة من قبل دوائر القرار في عدد من الدول النافذة"، مشيراً إلى أنّها "تريد أنْ ينتهي ذلك إلى تمكينه وتمكين القيم الغربية من الهيمنة الاجتماعية والقيمية والثقافية المُفضية بطبيعة الحال إلى الهيمنة السياسية والاقتصادية".
ونبّه إلى أنّ "المشروع يهدف إلى إلغاء الإيمان بنبوَّة النبيِّ محمد (ص) لأنّه من المُختلَف بين الأديان الثلاث، وإلغاء الإيمان بعيسى المسيح (ع) لأنّ اليهود لا تُؤمن به فهو من المُختلَف بحسب تعبيرهم، وبهذا يكون النبي الذي يحظى بإقرار الدين الجديد هو النبي موسى (ع) وذلك لأنَّه من المُشترَك".
وتابع قائلاً: "سيكون إبراهيم (ع) هو الشخصية المحورية لهذا الدين الجديد وذلك لأنّه الجذع الشائع - بحسب تعبيرهم - للديانات الثلاث، بمعنى أنَّه الجذر الذي تنحدر منه رموز الديانات الثلاث، وبهذا سوف يُستَعاضُ عن الهويات الدينية الثلاث بهوية واحدة هي الهوية الإبراهيمية".
وقال: "ما ذكرناه صالحاً لإعطاء صورة إجمالية لهذا المشروع الخطير وذلك يكفي لاستشعار الحرص على اليقظة والمحاذرة"، وبَشَّر "الواهمين" بأنّ "سعيهم خائب وسيحمي الله تعالى دينه الإسلام وقرآنه من عبث العابثين".
وأوضح الشيخ صنقور، في خطبة الجمعة اليوم 1 ديسمبر/كانون أول 2023، أنّ "مشروع "الديانة الإبراهيمية" سياسي مغلَّف في مراحله الأولى بصبغة ثقافية واجتماعية، وهو معتمَّد من قِبَل مؤسسات دولية ويحظى برعاية فائقة من قبل دوائر القرار في عدد من الدول النافذة"، مشيراً إلى أنّها "تريد أنْ ينتهي ذلك إلى تمكينه وتمكين القيم الغربية من الهيمنة الاجتماعية والقيمية والثقافية المُفضية بطبيعة الحال إلى الهيمنة السياسية والاقتصادية".
ونبّه إلى أنّ "المشروع يهدف إلى إلغاء الإيمان بنبوَّة النبيِّ محمد (ص) لأنّه من المُختلَف بين الأديان الثلاث، وإلغاء الإيمان بعيسى المسيح (ع) لأنّ اليهود لا تُؤمن به فهو من المُختلَف بحسب تعبيرهم، وبهذا يكون النبي الذي يحظى بإقرار الدين الجديد هو النبي موسى (ع) وذلك لأنَّه من المُشترَك".
وتابع قائلاً: "سيكون إبراهيم (ع) هو الشخصية المحورية لهذا الدين الجديد وذلك لأنّه الجذع الشائع - بحسب تعبيرهم - للديانات الثلاث، بمعنى أنَّه الجذر الذي تنحدر منه رموز الديانات الثلاث، وبهذا سوف يُستَعاضُ عن الهويات الدينية الثلاث بهوية واحدة هي الهوية الإبراهيمية".
وقال: "ما ذكرناه صالحاً لإعطاء صورة إجمالية لهذا المشروع الخطير وذلك يكفي لاستشعار الحرص على اليقظة والمحاذرة"، وبَشَّر "الواهمين" بأنّ "سعيهم خائب وسيحمي الله تعالى دينه الإسلام وقرآنه من عبث العابثين".
اقرأ أيضا
- 2024-12-23علي حاجي: انتهاكات صارخة لحقوق الإنسان في سجن جو المركزي بعد فض الاحتجاجات
- 2024-12-21“سلام” تطالب بالتدخل العاجل لوقف الانتهاكات المتفاقمة في سجن جو المركزي بعد الأحداث الأخيرة
- 2024-12-18ندوة "حقوق الإنسان تحت التهديد": البحرين لم تغيّر منهجها في القمع بل ابتكرت أساليب جديدة للتحايل على المنظمات الدولية والإعلام العالمي
- 2024-12-14السيد عبدالله الغريفي: ما حدث في سوريا فتح شهية الكيان الصهيوني للتوسع والتمدد
- 2024-12-13المرشد يوقع "صعصعة محارب عابر للزمن" في لندن: نحن في حرب هويات