» أخبار
الشيخ محمد صنقور: الاستجابة لمطالب الناس والاستعاضة عن الخيارات المُشدَّدة بالحوار سيضع البلد على طريق الحل
الشيخ محمد صنقور
2023-05-13 - 1:51 ص
مرآة البحرين: أكد خطيب الجمعة في جامع الإمام الصادق عليه السلام في الدراز غربي العاصمة المنامة، العلامة الشيخ محمد صنقور، أنَّ "الاستجابة لمطالب الناس الحقوقية وغيرها، والإصغاء لهواجسهم، والاستعاضة عن الخيارِات المُشدَّدة بالحوار في مختلف القضايا هو ما سيضع البلد على طريق الحل الفاعل والدائم لمجمل القضايا السياسية والاقتصادية وغيرها".
وأكد الشيخ صنقور، في خطبة الجمعة يوم 12 مايو/أيار 2023، أنَّ "الحوار يكون منتِجاً وفاعلاً ومُفضياً لحلحلة العديد من المشكلات حين يكون طرفُه الآخر مؤسسات وجمعيات وطنية حقوقية وسياسية تحظى بثقة أبناء الوطن وقبولِهم ونقابات تحظى بثقة العمال وقبولِهم، وتكونُ لهم من الصلاحيَات ما يُمكِّنُهم من الاطلاع بشفافية على مُجريات الأمور، ومن الضمانات ما يُشجِّعهم على التعبير عن وجهات نظرِهم بحريّة كاملة، وتكون الآليات لذلك مهنية تتَّسم بالإنصاف وتبعث على الثقة بالجدِّية، ويكون ذلك كلُّه في ظل مناخات إيجابية تبعث على التفاؤل".
وأضاف أنَّ "الوطن يستحقُّ منَّا ذلك، والإصلاح الذي ينشدُه الجميع يقتضي ذلك".
وقال: "نحن لا نشكو من الجهل بماهيَّة الحلول الناجعة والقادرة على وضعِ البلد في طريق الخلاص من أزماتِه، فجميعنا يُدرك أنَّ طريق الخلاص هو التعاطي بإيجابية مع مجمل القضايا التي أسَّست لهذه الأزمات".
ولفت الشيخ صنقور الانتباه إلى أنَّ "الحوار الجاد والتشاور مع ذوي الشأن ممَّن يعنيهم وتسترعي اهتمامهم عافية البلد وسلامته في حاضرِه ومستقبله، هو الطريق المفضي للخروج من كل الأزمات".
وأوضح أنَّه "حين تكون القرارات مبنيّة على إرادة مشتركة فإنَّها تكون أقرب للصواب ولو اتَّفقَ الخطأُ فإنَّ الجميع سوف يتفهَّم ويتحمَّل تبعات ذلك الخطأ برحابة صدر".
وأضاف أنَّ "شِبْهَ الغياب للآليَّات الرقابيَّة وآليات المحاسبةِ الضامنة لكشف الفساد الماليِ والإداري في مهده، وانعدام المساءلة والإدانة الرادعة لمَن تورَّط في فساد أيَّاً كانت طبيعتُه، وكذلك فإنَّ تغييب ذوي الرأي أو تهميشهم وإلجائهم للجلوس في بيوتهم، واستبعاد ذوي الكفاءات على خلفيَّات طائفيَّة أو انتقامية كلُّ ذلك ومثلُه كان له أبلغ الأثر في ترادُف الأزمات وتشعُّبها".
وأشار إلى أنَّ "ما نُعانيه يتَّصل وثيقاً بطبيعة الثقافة والسياسات والبرامجِ والإجراءات المُعْتَمدة ومستوى العلاقة بين أبناء البلد والجهات الرسميَّة"، مبيناً أنَّ "ذلك هو مكمن الأزمات، فما لم تُعالج القضايا من جذورها، وما لم نصرف النظر عن الحلول الترقيعيَّة أو السطحيَّة، فإنَّ الخلاص ممَّا نحن فيه لن يُبصر النور".
وقال الشيخ صنقور إنَّ "كلَّ محبّ لهذا الوطنِ العزير فإنَّه يكون حريصاً على دوام أمنه واستقراره وحريصاً على أنْ ينعم أبناؤه بالعزَّة والكرامة والسَعَة، وذلك إنَّما يتمُّ حين يكون الوطن في عافية من أزماته الاقتصاديَّة والسياسيَّة وغيرها والتي نرجو أنْ لا تكون مرشحة للمزيد من التعقيد، ولن تكون كذلك إلّا حين نصارح أنفسنا لنقف صادقينَ على مكنِ الأزمات ونتخلَّى عن إقناعِ أنفسنا بأنَّ ما نحن فيه وما وصلنا إليه نشأ عن أسباب خارجة عن الاختيار".
وفيما اعتبر أنَّ "ذلك قد يكون له دخل"، استدرك بقوله: "إلّا أنَّ السبب الرئيس فيما وصَلْنا إليه هو السياسات المُعْتَمَدة في معالجة مختلف القضايا، فغياب الشفافية، وعدم المشاركة في اتِّخاذ القرار، والخشية من ذوي الرأي وعدم الثقة بإخلاصهم لوطنهم، وافتقاد البلد للآليات التشريعيَّة المشجِّعة للخبراءِ وذوي التخصُّص للتعبيرِ عن وجهات نظرهم وضمان الإصغاء لنقدِهم وتصويبهم، هذا مضافاً إلى سياسة المحاباة في إيكال المهام وتوزيع المناصب، والمحاباة في اعتماد البرامج والمشاريعِ الإنمائية والمناقصات، وفتح الباب على مصراعيه للعمالة الوافدة وسياسة التجنيس، كلُّ ذلك هو ما نتج عنه الوضع الذي وصلنا إليه".
من جانب آخر، حيّا الشيخ صنقور "الشعب الفلسطيني المظلوم ودفاعه المشروع عن أرضه وأطفاله ومقاوميه"، وأكد أنَّ "النصر حليفه في مآل الأمور، ذلك وعد الله الذي لا يتخلف وسيخزي الله الكيان الغاصب المستبيح للحرمات والذي لا يحتجزه عن ارتكاب العظائم دين ولا إنسانية".
وأكد الشيخ صنقور، في خطبة الجمعة يوم 12 مايو/أيار 2023، أنَّ "الحوار يكون منتِجاً وفاعلاً ومُفضياً لحلحلة العديد من المشكلات حين يكون طرفُه الآخر مؤسسات وجمعيات وطنية حقوقية وسياسية تحظى بثقة أبناء الوطن وقبولِهم ونقابات تحظى بثقة العمال وقبولِهم، وتكونُ لهم من الصلاحيَات ما يُمكِّنُهم من الاطلاع بشفافية على مُجريات الأمور، ومن الضمانات ما يُشجِّعهم على التعبير عن وجهات نظرِهم بحريّة كاملة، وتكون الآليات لذلك مهنية تتَّسم بالإنصاف وتبعث على الثقة بالجدِّية، ويكون ذلك كلُّه في ظل مناخات إيجابية تبعث على التفاؤل".
وأضاف أنَّ "الوطن يستحقُّ منَّا ذلك، والإصلاح الذي ينشدُه الجميع يقتضي ذلك".
وقال: "نحن لا نشكو من الجهل بماهيَّة الحلول الناجعة والقادرة على وضعِ البلد في طريق الخلاص من أزماتِه، فجميعنا يُدرك أنَّ طريق الخلاص هو التعاطي بإيجابية مع مجمل القضايا التي أسَّست لهذه الأزمات".
ولفت الشيخ صنقور الانتباه إلى أنَّ "الحوار الجاد والتشاور مع ذوي الشأن ممَّن يعنيهم وتسترعي اهتمامهم عافية البلد وسلامته في حاضرِه ومستقبله، هو الطريق المفضي للخروج من كل الأزمات".
وأوضح أنَّه "حين تكون القرارات مبنيّة على إرادة مشتركة فإنَّها تكون أقرب للصواب ولو اتَّفقَ الخطأُ فإنَّ الجميع سوف يتفهَّم ويتحمَّل تبعات ذلك الخطأ برحابة صدر".
وأضاف أنَّ "شِبْهَ الغياب للآليَّات الرقابيَّة وآليات المحاسبةِ الضامنة لكشف الفساد الماليِ والإداري في مهده، وانعدام المساءلة والإدانة الرادعة لمَن تورَّط في فساد أيَّاً كانت طبيعتُه، وكذلك فإنَّ تغييب ذوي الرأي أو تهميشهم وإلجائهم للجلوس في بيوتهم، واستبعاد ذوي الكفاءات على خلفيَّات طائفيَّة أو انتقامية كلُّ ذلك ومثلُه كان له أبلغ الأثر في ترادُف الأزمات وتشعُّبها".
وأشار إلى أنَّ "ما نُعانيه يتَّصل وثيقاً بطبيعة الثقافة والسياسات والبرامجِ والإجراءات المُعْتَمدة ومستوى العلاقة بين أبناء البلد والجهات الرسميَّة"، مبيناً أنَّ "ذلك هو مكمن الأزمات، فما لم تُعالج القضايا من جذورها، وما لم نصرف النظر عن الحلول الترقيعيَّة أو السطحيَّة، فإنَّ الخلاص ممَّا نحن فيه لن يُبصر النور".
وقال الشيخ صنقور إنَّ "كلَّ محبّ لهذا الوطنِ العزير فإنَّه يكون حريصاً على دوام أمنه واستقراره وحريصاً على أنْ ينعم أبناؤه بالعزَّة والكرامة والسَعَة، وذلك إنَّما يتمُّ حين يكون الوطن في عافية من أزماته الاقتصاديَّة والسياسيَّة وغيرها والتي نرجو أنْ لا تكون مرشحة للمزيد من التعقيد، ولن تكون كذلك إلّا حين نصارح أنفسنا لنقف صادقينَ على مكنِ الأزمات ونتخلَّى عن إقناعِ أنفسنا بأنَّ ما نحن فيه وما وصلنا إليه نشأ عن أسباب خارجة عن الاختيار".
وفيما اعتبر أنَّ "ذلك قد يكون له دخل"، استدرك بقوله: "إلّا أنَّ السبب الرئيس فيما وصَلْنا إليه هو السياسات المُعْتَمَدة في معالجة مختلف القضايا، فغياب الشفافية، وعدم المشاركة في اتِّخاذ القرار، والخشية من ذوي الرأي وعدم الثقة بإخلاصهم لوطنهم، وافتقاد البلد للآليات التشريعيَّة المشجِّعة للخبراءِ وذوي التخصُّص للتعبيرِ عن وجهات نظرهم وضمان الإصغاء لنقدِهم وتصويبهم، هذا مضافاً إلى سياسة المحاباة في إيكال المهام وتوزيع المناصب، والمحاباة في اعتماد البرامج والمشاريعِ الإنمائية والمناقصات، وفتح الباب على مصراعيه للعمالة الوافدة وسياسة التجنيس، كلُّ ذلك هو ما نتج عنه الوضع الذي وصلنا إليه".
من جانب آخر، حيّا الشيخ صنقور "الشعب الفلسطيني المظلوم ودفاعه المشروع عن أرضه وأطفاله ومقاوميه"، وأكد أنَّ "النصر حليفه في مآل الأمور، ذلك وعد الله الذي لا يتخلف وسيخزي الله الكيان الغاصب المستبيح للحرمات والذي لا يحتجزه عن ارتكاب العظائم دين ولا إنسانية".
اقرأ أيضا
- 2024-12-23علي حاجي: انتهاكات صارخة لحقوق الإنسان في سجن جو المركزي بعد فض الاحتجاجات
- 2024-12-21“سلام” تطالب بالتدخل العاجل لوقف الانتهاكات المتفاقمة في سجن جو المركزي بعد الأحداث الأخيرة
- 2024-12-18ندوة "حقوق الإنسان تحت التهديد": البحرين لم تغيّر منهجها في القمع بل ابتكرت أساليب جديدة للتحايل على المنظمات الدولية والإعلام العالمي
- 2024-12-14السيد عبدالله الغريفي: ما حدث في سوريا فتح شهية الكيان الصهيوني للتوسع والتمدد
- 2024-12-13المرشد يوقع "صعصعة محارب عابر للزمن" في لندن: نحن في حرب هويات