» أخبار
والدة الشهيد عباس السميع تدعو من يعرف محتوى وصيته "إلى إبراء ذمَّته بإخبارنا بها"
والدة الشهيد عباس السميع
2023-03-21 - 1:28 م
مرآة البحرين: طالبت والدة الشهيد ضحية الإعدام عباس السميع بالكشف عن وصيَّة ابنها ووصايا الشهيدَيْن علي السنكيس وسامي مشيمع التي كانت في حوزة رجل دين توفّي مؤخراً (18 مارس/آذار 2023)، مشيرةً إلى أنَّه لم يفِ بوعده بتسليم "الوصيَّة الكبيرة جداً" للشهيد السميع إلى عائلته. وقالت إنه "انتهك حقَّ الله في شرعه وحقَّنا وحقَّ الشهداء والحقَّ القانوني والحقوقي". ودعت من يعرف شيئاً من محتوى الوصية إلى أنْ "يبرئ ذمَّته بإخبارنا بها".
وأكدت والدة السميع، في مقطع فيديو، إنَّه "كان مُخوَّلاً بتلقين أبنائنا الشهداء وحَضَر إلى الشهيدين علي العرب وأحمد الملالي (قبل تنفيذ حكم إعدامهما) واستلم منهما وصاياهما"، مضيفة: "التقيناه يوم 5 يناير/ كانون ثاني 2017 في مراسم الدفن وأخبرنا بأنَّه التقى أبناءنا واستمع لما لديهم واستلم منهم وصاياهم، حيث كانت وصيَّة الشهيد سامي مشيمع: "حسبي الله ونعم الوكيل".
وفيما أكدت أنَّها لم تعلم بمضمون وصايا ابنها والشهيد السنكيس، أوضحت أنَّ رجل الدين المتوفى "أخبرنا فقط بأنَّ وصيّة الشهيد السميع كبيرة جداً وأَقْسَمَ بالله أنَّه سيسلِّمنا الوصيَّة في أسرع وقت".
وأضافت "مضت 6 أعوام ونحن نلاحقه مطالبين بأبسط حقٍ من حقوقنا وحقوق أبنائنا الشهداء وهي الوصيّة، وأخَبَرَنا بعد مدَّة بأنَّ النيابة العامة أخذت منه الوصايا"، منبِّهة إلى أنَّه "لم يُكلِّف نفسه حتى بأضعف الإيمان بأنْ يؤدّي الأمانة شفهياً".
وتابعت قولها: "أحرق قلوبنا على وصاياهم (الشهداء) التي لم نقم بتأديتها لجهلنا بمحتواها، كانت لديه فرصة في حياته منذ لحظات مرضه وقبل أنْ توافيه المنية لتأدية أمانة وصايا الشهداء، ولكنَّه لم يفعل"، مؤكدة أنَّها ستواصل مطالبتها بوصية ابنها.
وتوجَّهت برسالة إلى "كل من يلبس لباس الدين" قائلة: "الوصية شرع من الله لا يختلف عليه أحد، وأنتم يجب أنْ تكونوا أَعْرَف الناس بحدود الله وشرعه"، فـ "صونوا أمانة وصيّة الشهداء في حال تخويلكم بتلقين المحكوم بالإعدام، فأنتم آخر شخص يجلس معه ويستمع إلى كلامه ووصاياه".
وقالت "مهما كانت الضغوظ الأمنية فلن تكون أشدَّ من الله وعقابه، عليكم أنْ تحفظوا الوصايا وإيصالها إلى ذوي الشهداء"، مضيفةً "إنْ أخذت "النيابة العامة" منكم الوصية المكتوبة فلن يُؤْخَذ منكم ما سمعتموه منهم وما قمتم بقراءته"، مبيِّنة أنَّ "الوصية ليست حقاً شرعياً وحداً من حدود الله فحسب بل من حق المحكوم بالإعدام، حقوقياً وقانونياً، قبل تنفيذ (الحكم بإعدامه) أنْ يوصّي المُخوَّل بوصاياه".
وشدَّدت على أنَّ رجل الدين المتوفى "انتهك حقَّ الله في شرعه وحقَّنا وحقَّ الشهداء والحقَّ القانوني والحقوقي"، مشدِّدة على أنَّ "هذا الانتهاك لا يجب أنْ يصدر ممن يلبسون لباس الدين لأنَّهم الأعرف بشرع الدين، فكيف يخالفونه؟".
ودعت والدة الشهيد السميع من يعرف محتوى وصية ابنها إلى أنْ "يبرئ ذمَّته بإخبارنا بها قبل فوات الأوان".
وأكدت والدة السميع، في مقطع فيديو، إنَّه "كان مُخوَّلاً بتلقين أبنائنا الشهداء وحَضَر إلى الشهيدين علي العرب وأحمد الملالي (قبل تنفيذ حكم إعدامهما) واستلم منهما وصاياهما"، مضيفة: "التقيناه يوم 5 يناير/ كانون ثاني 2017 في مراسم الدفن وأخبرنا بأنَّه التقى أبناءنا واستمع لما لديهم واستلم منهم وصاياهم، حيث كانت وصيَّة الشهيد سامي مشيمع: "حسبي الله ونعم الوكيل".
وفيما أكدت أنَّها لم تعلم بمضمون وصايا ابنها والشهيد السنكيس، أوضحت أنَّ رجل الدين المتوفى "أخبرنا فقط بأنَّ وصيّة الشهيد السميع كبيرة جداً وأَقْسَمَ بالله أنَّه سيسلِّمنا الوصيَّة في أسرع وقت".
وأضافت "مضت 6 أعوام ونحن نلاحقه مطالبين بأبسط حقٍ من حقوقنا وحقوق أبنائنا الشهداء وهي الوصيّة، وأخَبَرَنا بعد مدَّة بأنَّ النيابة العامة أخذت منه الوصايا"، منبِّهة إلى أنَّه "لم يُكلِّف نفسه حتى بأضعف الإيمان بأنْ يؤدّي الأمانة شفهياً".
وتابعت قولها: "أحرق قلوبنا على وصاياهم (الشهداء) التي لم نقم بتأديتها لجهلنا بمحتواها، كانت لديه فرصة في حياته منذ لحظات مرضه وقبل أنْ توافيه المنية لتأدية أمانة وصايا الشهداء، ولكنَّه لم يفعل"، مؤكدة أنَّها ستواصل مطالبتها بوصية ابنها.
وتوجَّهت برسالة إلى "كل من يلبس لباس الدين" قائلة: "الوصية شرع من الله لا يختلف عليه أحد، وأنتم يجب أنْ تكونوا أَعْرَف الناس بحدود الله وشرعه"، فـ "صونوا أمانة وصيّة الشهداء في حال تخويلكم بتلقين المحكوم بالإعدام، فأنتم آخر شخص يجلس معه ويستمع إلى كلامه ووصاياه".
وقالت "مهما كانت الضغوظ الأمنية فلن تكون أشدَّ من الله وعقابه، عليكم أنْ تحفظوا الوصايا وإيصالها إلى ذوي الشهداء"، مضيفةً "إنْ أخذت "النيابة العامة" منكم الوصية المكتوبة فلن يُؤْخَذ منكم ما سمعتموه منهم وما قمتم بقراءته"، مبيِّنة أنَّ "الوصية ليست حقاً شرعياً وحداً من حدود الله فحسب بل من حق المحكوم بالإعدام، حقوقياً وقانونياً، قبل تنفيذ (الحكم بإعدامه) أنْ يوصّي المُخوَّل بوصاياه".
وشدَّدت على أنَّ رجل الدين المتوفى "انتهك حقَّ الله في شرعه وحقَّنا وحقَّ الشهداء والحقَّ القانوني والحقوقي"، مشدِّدة على أنَّ "هذا الانتهاك لا يجب أنْ يصدر ممن يلبسون لباس الدين لأنَّهم الأعرف بشرع الدين، فكيف يخالفونه؟".
ودعت والدة الشهيد السميع من يعرف محتوى وصية ابنها إلى أنْ "يبرئ ذمَّته بإخبارنا بها قبل فوات الأوان".
اقرأ أيضا
- 2024-12-23علي حاجي: انتهاكات صارخة لحقوق الإنسان في سجن جو المركزي بعد فض الاحتجاجات
- 2024-12-21“سلام” تطالب بالتدخل العاجل لوقف الانتهاكات المتفاقمة في سجن جو المركزي بعد الأحداث الأخيرة
- 2024-12-18ندوة "حقوق الإنسان تحت التهديد": البحرين لم تغيّر منهجها في القمع بل ابتكرت أساليب جديدة للتحايل على المنظمات الدولية والإعلام العالمي
- 2024-12-14السيد عبدالله الغريفي: ما حدث في سوريا فتح شهية الكيان الصهيوني للتوسع والتمدد
- 2024-12-13المرشد يوقع "صعصعة محارب عابر للزمن" في لندن: نحن في حرب هويات