البحرين تستضيف اجتماع عمل للمشاركين في قمة النقب في منتصف الشهر الحالي
2022-06-01 - 12:57 م
مرآة البحرين (خاص):
أكّدت مصادر من عدة دول مشاركة أنّ كبار المسؤولين من الدول الّتي شاركت في قمة النقب هذا العام سيعقدون أول اجتماع عمل لهم في البحرين خلال هذا الشهر.
ومن المتوقع حضور كبار المسؤولين من الدول المُشاركة في قمة النقب، بالإضافة إلى الأردن، في أول اجتماع متابعة للجنة التوجيهية في البحرين في منتصف يونيو/حزيران الحالي.
وسيترأس الاجتماع وكيل وزارة الشؤون السياسية البحريني الشيخ عبد الله بن أحمد آل خليفة، ومن المتوقع أن يمثل الكيان الصهيوني المدير العام لوزارة الخارجية، ألون أوشبيز.
ومن المقرر أيضًا أن يزور أوشبيز البحرين يوم غد الخميس لإجراء حوار بين القدس والمنامة.
وقال دبلوماسي من إحدى الدول المشاركة إنهم "يحاولون تطبيق" ما تم التّوصل إليه في قمة النّقب.
ومن المتوقع أن يناقش مندوبو الدّول التّعاون الإقليمي وتشكيل مجموعات عمل حول الأمن والصحة والتعليم والسياحة والغذاء والأمن المائي والطاقة، كما سيختارون الدّول الرّائدة في كلّ مجموعة.
لا يزال اجتماع اللجنة التوجيهية قيد التخطيط ، وتفاصيله لا تزال عرضة للتغيير.
وتتضمن الأجندة مناقشة تهديدات إيران الأمنية، وتعزيز "السلام الدافئ"، وكذلك المرحلة المقبلة من قمة النقب، فضلاً عن الشّؤون الإقليميّة الأخرى.
وكان وزراء خارجية كلّ من الكيان الصّهيوني والإمارات والبحرين والمغرب ومصر اجتمعوا في مارس/آذار لحضور قمة النقب، وأعلنوا أنّهم سيعملون على مجالات لا تعد ولا تحصى من المصالح المشتركة، وفقًا لما أعلنه يومها وزير خارجية الاحتلال في كلمته الافتتاحية عن قرار بتحويل الملتقى إلى "منتدى دائم"، مشيرًا إلى أنه يعكس بلورة "هيئة أمنية إقليمية لمواجهات التّحديات الأمنية التي تواجهها الدّول المشاركة في المؤتمر".
- 2024-12-21“سلام” تطالب بالتدخل العاجل لوقف الانتهاكات المتفاقمة في سجن جو المركزي بعد الأحداث الأخيرة
- 2024-12-18ندوة "حقوق الإنسان تحت التهديد": البحرين لم تغيّر منهجها في القمع بل ابتكرت أساليب جديدة للتحايل على المنظمات الدولية والإعلام العالمي
- 2024-12-14السيد عبدالله الغريفي: ما حدث في سوريا فتح شهية الكيان الصهيوني للتوسع والتمدد
- 2024-12-13المرشد يوقع "صعصعة محارب عابر للزمن" في لندن: نحن في حرب هويات
- 2024-12-12ندوة الزيادة السنوية للمتقاعدين: أوضاع المتقاعدين سيئة، وهم يخسرون 15% من راتبهم الحقيقي مقارنة بزيادة الأسعار في السوق