مركز رصد يطلق باكورة إصداراته: "المعارضة البحرينية .. وكسر الش(و)ك"

غلاف الإصدار الأول لمركز رصد:
غلاف الإصدار الأول لمركز رصد:

2022-02-16 - 12:00 م

تقرير من مركز رصد (المعارضة البحرينية.. وكسر الشوك pdf)

مرآة البحرين (خاص): أطلق مركز "رصد" للدراسات والأبحاث السياسية باكورة إصداراته في كتاب يحمل عنوان "المعارضة البحرينية.. وكسر الش(و)ك" بالتزامن مع الذكرى الحادية عشر للانتفاضة البحرينية.
وأهدى المركز الكتاب إلى "من قابل الشوك.. بالورد"، أي زعيم المعارضة البحرينية أمين عام جمعية الوفاق الوطني الإسلامية الشيخ علي سلمان.
وأشار المركز في مقدمة الكتاب إلى أن "الحراك الاحتجاجي البحريني الذي انطلق في 14 فبراير/شباط 2011 بالتزامن مع ثورات الربيع العربي، وما انطوى عليه من تجاذبات بين السلطة والمعارضة -وفق علاقة شائكة- لم يحظَ بنصيبه العلمي أو البحثي".
وأكّد المركز حرصه على أن يسلط "إضاءة بحثية مفصلة على الموضوع الذي يمس واقعًا مظلمًا وظالمًا" لافتًا إلى أنه "التناول العلمي الأول له ضمن إصدار موثق بمُجربات الأحداث وتداعياتها، لا سيما خلال المرحلة".
وترتكز المنهجية العلمية في الكتاب على إطارين مسحي وتحليلي، فضلًا عن الإطار النظري.
ويعرض الكتاب نتائج دراسة تطبيقية مسحية لاستطلاع رأي عينة من الجمهور البحريني. ويلفِت المركز إلى أنّه نظرًا لِبروز الحاجة إلى إعلام بديل، اقتضى الأمر عرض نموذج للإعلام المعارض في فضاء "تويتر"، حيث تم تحليل عينة من تغريدات جمعية الوفاق الوطني كمثال، وذلك بغرض إتاحة مساحة متكافئة لبيان مرتكزات المواجهة السياسية/الإعلامية بين السلطة والمعارضة.
ويُسلط الكتاب الضوء على أبرز تكنيكات السلطة في التعاطي مع قوى المعارضة السياسية والمحتجين خلال الحراك، ويشير إليها استنادًا إلى تصنيف معتمد للتكنيكات الإعلامية للأزمات، ويُتبعها بدفوعات المعارضة لدحض التهم، مستندة إلى شهادات من الواقع، ماضيًا وحاضرًا ومستقبلًا.
تجدر الإشارة إلى أن مركز رصد تأسس في العاصمة البريطانية "لندن" في نهاية العام 2019، ويُعنى بإعداد دراسات وأبحاث وتقارير ذات صلة بالواقع الخليجي عمومًا، والبحريني خصوصًا، بما يشمل الصُّعُد السياسية والاجتماعية والاقتصادية وغيرها.