خبر عاجل: وفاة بدر الغيث.. الجلّاد الذي عذب الشهيد فخراوي حتى الموت
2021-11-02 - 3:24 ص
مرآة البحرين (خاص): : توفي الجلّاد المعروف بدر الغيث، وهو واحد من الذين عذّبوا الشهيد فخراوي حتى الموت، وشارك في التعذيب الوحشي الذي تعرض له الشهيدان سامي مشيمع، وعباس السميع. ولم يتسنّ حتى الآن الحصول على مزيد من المعلومات، لكن الأكيد أن بدر الغيث غادرت روحه هذا العالم اليوم 1 نوفمبر 2021.
تمت ترقية الغيث في العام 2018 ونقله من جهاز الأمن الوطني، ليصبح رئيسا لشعبة العمليات بالإدارة العامة بمكافحة الفساد والأمن الاقتصادي والإلكتروني. والغيث هو أحد المتورطين في جرائم التعذيب في سجون البحرين وقام بكسر فك الحقوقي عبد الهادي الخواجة وتعذيب قيادات معارضة و نشطاء حقوقيين.
وبحسب معلومات تأكدت منها «مرآة البحرين» ونشرتها سابقًا، فقد مارس بدر الغيث في العام 2014 تعذيباً وحشياً بحق المتهمين الأول الثاني في قضية مقتل الضابط الإماراتي طارق الشحي، وهما الشهيدان سامي مشيمع، وعباس السميع الذي تم إدخاله حينها للمستشفى العسكري في وضع صحي حرج إثر التعذيب بالصعق الكهربائي، والضرب المبرح، وتعليقهما لمدد طويلة، وعدم السماح لهما وبقية المعتقلين في القضية بالجلوس لبضعة أيام.
وفي شهادة قدمها لـ «مرآة البحرين» المسقطة جنسيته والمبعد قسراً عن موطنه، حسين خيرالله، قال فيها «كان الضّابط (الجلاد بدر الغيث) يفتتح سيل شتائمه بكلمة «يالعجمي» ليواصل بعدها التّهديد والضرب... وهو نفسه الضّابط المتهم بقتل الشّهيد كريم فخراوي. لقد كنا في السّجن ذاته الذي استشهد فيه فخراوي. كنا نسمع صراخ الشّهيد أثناء تعذيبه ولم نعرف أنه هو حيث جميعنا معصوبي الأعين. أذكر أن ذلك الضّابط (الغيث) كان يتفاخر بحصانته في فترة السّلامة الوطنية، يهددني بالقتل ويكرر على مسامعنا :أنا في الأمن الوطني، ونحن في فترة السّلامة الوطنية، وإذا قتلتك، فلن يستطيع أحد محاسبتي».
- 2024-12-21“سلام” تطالب بالتدخل العاجل لوقف الانتهاكات المتفاقمة في سجن جو المركزي بعد الأحداث الأخيرة
- 2024-12-18ندوة "حقوق الإنسان تحت التهديد": البحرين لم تغيّر منهجها في القمع بل ابتكرت أساليب جديدة للتحايل على المنظمات الدولية والإعلام العالمي
- 2024-12-14السيد عبدالله الغريفي: ما حدث في سوريا فتح شهية الكيان الصهيوني للتوسع والتمدد
- 2024-12-13المرشد يوقع "صعصعة محارب عابر للزمن" في لندن: نحن في حرب هويات
- 2024-12-12ندوة الزيادة السنوية للمتقاعدين: أوضاع المتقاعدين سيئة، وهم يخسرون 15% من راتبهم الحقيقي مقارنة بزيادة الأسعار في السوق