الحكومة البحرينية تجسست على ناشط بعد حديثه في مقابلة عن التجسس (سيتيزن لاب)
2021-08-24 - 6:53 م
مرآة البحرين (خاص): أفاد التقرير الصادر عن مختبر سيتيزن لاب اليوم بأنّ الحكومة البحرينية استهدفت ناشطاً بحرينياً بعد ظهوره في مقابلة تطرقت لموضوع التجسس. إذ تعرّض عضو في مركز البحرين لحقوق الإنسان للاستهداف بشكل إضافي عبر برنامج التجسس بيغاسوس في مارس 2019 من خلال رسالة نصية قصيرة من بتلكو "BatelcoEsvc".
وكان الناشط قد ذكر حادثة عام 2019 في مقابلة أجراها أحد أعضاء الفريق الذي أعدّ التقرير هذا مع الناشط في عام 2020. إذ اخترق مشغل "اللّؤلؤة" التابع للحكومة البحرينية الناشط عبر بيغاسوس باستخدام سلسلة ثغرات غير معروفة تسمى "كيسمت" Zero-click بعد ست ساعات تقريبًا من بث المقابلة للمرّة الأولى. وتسلّط الحالة هذه الضوء على المخاطر الكامنة في الإفصاح عن حالات القرصنة.
وظهرت رسالة بيغاسوس عام 2019 في سلسلة رسائل حقيقية من مزود خدمة الهاتف المحمول الخاص ببـتلكو إلى الناشط. ولكنّ الناشط المستهدف أحبّ الاستطلاع حول الرسالة، فاتّصل بشركة بتلكو، التي أخبرته أنّ الرسالة تختلف عن النوع الذي ترسله الشركة. وقد أرفق التقرير صورة تتضمن رسائل حقيقية من بتلكو والرسالة المشبوهة، مشيرًا إلى أنّ رسائل بتلكو أُرسلت باللّغة الإنكليزية بينما كُتبت رسالة بيغاسوس باللغة العربية ولم تبدأ بعبارة "زبوننا العزيز".
وعند التحقّق من الرابط الكامل، تبيّن أنّه يرجع إلى موقع تحديث المعلومات info-update [.] org، والذي أعاد التوجيه إلى موقع خدمات بتلكو الإلكترونية الشرعي (https://e.batelco.com/eservices/Login) عندما تم إرساله إلى فايروس توتال VirusTotal. وعندما قام الفريق بفحصه، أظهر الرابط خطأ 404.
وبيّن التقرير أنّ موقع تحديث المعلومات info-update [.] org متصل ببرنامج بيغاسوس للتجسس.
- 2024-12-21“سلام” تطالب بالتدخل العاجل لوقف الانتهاكات المتفاقمة في سجن جو المركزي بعد الأحداث الأخيرة
- 2024-12-18ندوة "حقوق الإنسان تحت التهديد": البحرين لم تغيّر منهجها في القمع بل ابتكرت أساليب جديدة للتحايل على المنظمات الدولية والإعلام العالمي
- 2024-12-14السيد عبدالله الغريفي: ما حدث في سوريا فتح شهية الكيان الصهيوني للتوسع والتمدد
- 2024-12-13المرشد يوقع "صعصعة محارب عابر للزمن" في لندن: نحن في حرب هويات
- 2024-12-12ندوة الزيادة السنوية للمتقاعدين: أوضاع المتقاعدين سيئة، وهم يخسرون 15% من راتبهم الحقيقي مقارنة بزيادة الأسعار في السوق