«اللؤلؤة» مُشغِّل استخدمته البحرين لتشغيل برنامج بيغاسوس (سيتيزن لاب)
2021-08-24 - 11:28 ص
مرآة البحرين (خاص): كشف تقرير صدر اليوم عن مختبر سيتيزن لاب تعرُّض ما لا يقل عن أربعة نشطاء للاختراق عبر "اللّؤلؤة"، وهو مُشغّل لبرنامج بيغاسوس أنتجته مجموعة "إن إس أو" الاسرائيلية للتكنولوجيا، ويُرجّح أنّه تابع للحكومة البحرينية، التي تعتبر من المستخدمين المعروفين جيدًا لبرامج التجسس.
وأفاد التقرير إلى إنّه نَسَب عملية الاختراق التي استهدفت أربعة ناشطين بحرينيين (ثلاثة أعضاء في جمعية وعد، وعضو واحد في مركز البحرين لحقوق الإنسان) إلى مُشغّل لبرنامج بيغاسوس التابع للحكومة البحرينية، والذي أطلق عليه التقرير اسم "اللّؤلؤة" LULU. وذكر التقرير أنّ عمليات التجسس عبر اللّؤلؤة وقعت بشكل حصري في البحرين وقطر، لافتًا إلى أنّ مشغل اللّؤلؤة قد يكون في الواقع نفسه مشغّل "بيرل" PEARL، الذي تمّ اكتشافه في عامي 2017 و2018.
وقال إنّه على الرغم من عدم اكتشاف أي عنوان آي بي أو اسم نطاق مشترك بين اللّؤلؤة وبيرل، فإنه ليس من المتوقّع بالضرورة اكتشاف أي بنية أساسية مشتركة، إذ أنّ مجموعة "إن إس أو" سجّلت خوادم بأسماء نطاقات وعناوين آي بي جديدة لجميع عملائها بعد التقارير التي نشرها سيتيزن لاب ومنظمة العفو الدولية عام 2018، مشيرًا إلى أنه لم يتم ملاحظة على الإطلاق وجود أكثر من مشغل حكومي بحريني يعمل في آن واحد.
ووفقًا لفريق سيتيزن لاب، لم يحدد تحليل الطب الشرعي إلى الآن مشغلات بيغاسوس التي اخترقت الأجهزة الخمسة المتبقية التي تم استهدافها. ونظرًا لفشل حكومة البحرين في اختراق أي هدف خارج البحرين أو قطر، قال إنّه يشتبه بتعرّض موسى عبدعلي للاختراق من قبل مشغل بيغاسوس آخر.
وأكّد الفريق أنّ كون حكومة أجنبية قد تكون مسؤولة عن القرصنة لا يستبعد احتمال أن تكون الحكومة البحرينية المتلقي النهائي للبيانات التي تم اختراقها.
- 2024-12-21“سلام” تطالب بالتدخل العاجل لوقف الانتهاكات المتفاقمة في سجن جو المركزي بعد الأحداث الأخيرة
- 2024-12-18ندوة "حقوق الإنسان تحت التهديد": البحرين لم تغيّر منهجها في القمع بل ابتكرت أساليب جديدة للتحايل على المنظمات الدولية والإعلام العالمي
- 2024-12-14السيد عبدالله الغريفي: ما حدث في سوريا فتح شهية الكيان الصهيوني للتوسع والتمدد
- 2024-12-13المرشد يوقع "صعصعة محارب عابر للزمن" في لندن: نحن في حرب هويات
- 2024-12-12ندوة الزيادة السنوية للمتقاعدين: أوضاع المتقاعدين سيئة، وهم يخسرون 15% من راتبهم الحقيقي مقارنة بزيادة الأسعار في السوق