بيغاسوس الإسرائيلي... متى بدأت عمليات التجسس على النشطاء البحرينيين؟
2021-08-24 - 11:25 ص
مرآة البحرين (خاص): في تعليقه على علاقة الحكومة البحرينية بشركة "إن إس أو" الإسرائيلية، أوضح مختبر سيتيزن لاب في تقريره الصادر اليوم الثلاثاء إن الحكومة اشترت برنامج بيغاسوس من الشركة في العام 2017.
وكان المختبر قد ذكر في تقرير "لعبة الغميضة" الذي نشره في العام 2018، أن مُشغّل بيغاسوس الذي يعمل بشكل كامل في البحرين وقطر باسم "اللؤلؤة"، كان ناشطًا منذ يوليو/تموز 2017.
وأفاد التقرير إلى أنّه "تمت ملاحظة ارتفاع كثيف في مستوى نشاط برنامج بيغاسوس في يوليو/تموز 2020" وبدأ البحث في عدد من الدول من بينها البحرين. وقد تعامل الفريق مع قضية برنامج بيغاسوس في البحرين من خلال توجيه تعليمات للأهداف المحتملة لتزويده بمعلومات معينة على هواتفهم لتحليلها، ومن خلال مخدمات واجهة خاصة وهمية لمراقبة نشاطهم على الإنترنت.
وأكد الفريق أنه حلل هذه المعلومات من خلال عملية الطب الشرعي الخاصة بالمركز، ووجد أنّ تسعة أجهزة، تعرضت للتجسس، وهي لنشطاء بحرينيين.
وقال إنه في ثلاثة حالات، وجد من خلال تحليل الطب الشرعي أنّ هذه الهواتف تعرضت للتّجسس، لكنه لم يتمكن من تحديد الوقت التقريبي لحصول الأمر.
وأكد الفريق أنه يواصل التحليل في هذه الحالات الثلاثة لمعرفة ما إذا كان بالإمكان تحديد وقت تقريبي لحصول التجسس، أما في الحالات الستة الباقية، فقد تمكن من تحديد الوقت التقريبي الذي كان فيه برنامج بيغاسوس ناشطًا على الأجهزة.
ويرد في التقرير جدول يتضمن معلومات تفصيلية عن النشطاء المستهدفين وتوصيفهم، والفترات الزمنية التي تعرضوا فيها للتجسس، وقد وافق ناشطان بحرينيان يقيمان في لندن على ذكر إسميهما في التقرير، وهما موسى عبدعلي ويوسف الجمري، أما النشطاء المقيمون في البحرين، فقد قبلوا فقط بالإشارة إلى ماهية نشاطهم.
- 2024-12-21“سلام” تطالب بالتدخل العاجل لوقف الانتهاكات المتفاقمة في سجن جو المركزي بعد الأحداث الأخيرة
- 2024-12-18ندوة "حقوق الإنسان تحت التهديد": البحرين لم تغيّر منهجها في القمع بل ابتكرت أساليب جديدة للتحايل على المنظمات الدولية والإعلام العالمي
- 2024-12-14السيد عبدالله الغريفي: ما حدث في سوريا فتح شهية الكيان الصهيوني للتوسع والتمدد
- 2024-12-13المرشد يوقع "صعصعة محارب عابر للزمن" في لندن: نحن في حرب هويات
- 2024-12-12ندوة الزيادة السنوية للمتقاعدين: أوضاع المتقاعدين سيئة، وهم يخسرون 15% من راتبهم الحقيقي مقارنة بزيادة الأسعار في السوق