مركز البحرين لحقوق الإنسان يدعو لإطلاق سراح المعتقلين السياسيين وبدء حوار وطني بنّاء
2021-07-21 - 10:35 م
مرآة البحرين: قالت رئيسة مركز البحرين لحقوق الإنسان "إن إطلاق سراح المعتقلين السياسيين هو الخطوة الأولى الضرورية لتمهيد الطريق لحوار وطني بنّاء، يجمع جميع الأطراف ويضع الأساس لحقبة جديدة في البحرين، والعيد اليوم هو الوقت المثالي لمثل هذه الخطوة".
وأكدت نضال السلمان، بأنّ "البحرين بحاجة إلى طي صفحة عقد من انتهاكات حقوق الإنسان والاضطرابات السياسية. لقد حان الوقت للم شمل العائلات، سواء كانت في المنفى أو في السجن".
وفي بيان له بمناسبة عيد الأضحى المبارك دعا المركز السلطات إلى "تخفيف أحكام الإعدام وإبطال إدانة سجناء الرأي، وإطلاق سراح جميع السجناء السياسيين، والتوقف عن اضطهاد الخصوم، والعمل الجاد على إجراء حوار وطني شامل لإنهاء الاضطرابات السياسية المستمرة منذ 10 سنوات".
وأوضحت السلمان "على مدى عقد من الزمن، حوكم مئات الأشخاص بتهم الشغب، والتجمع غير القانوني، ونشر أخبار كاذبة، والتحريض على كراهية النظام، وجرائم متعلقة بالإرهاب في محاكمات لم تلتزم بالحد الأدنى من المعايير الدولية للمحاكمة العادلة. وصدرت أحكام قاسية على العشرات، بما في ذلك الإعدام، في محاكمات جماعية، والتي تنتهك على الدوام الحق في محاكمة عادلة وتفشل في النظر في السلوك الفردي بشكل صحيح. عشرات من سجناء الرأي، الذين ما كان ينبغي مقاضاتهم أو سجنهم لممارستهم حقوقهم في حرية التعبير وتكوين الجمعيات والتجمع السلمي، حُكم عليهم بالسجن لمدد طويلة بسبب نشاطهم السلمي".
- 2025-01-06من الزنزانة إلى منصة التخرج.. قصة نجاح حسين كاظم ومنتظر المحاري في جامعة البحرين
- 2025-01-02شهادات في الذكرى العاشرة لاعتقال الشيخ علي سلمان: رمزية وطنية ونموذج إصلاحي
- 2024-12-23علي حاجي: انتهاكات صارخة لحقوق الإنسان في سجن جو المركزي بعد فض الاحتجاجات
- 2024-12-21“سلام” تطالب بالتدخل العاجل لوقف الانتهاكات المتفاقمة في سجن جو المركزي بعد الأحداث الأخيرة
- 2024-12-18ندوة "حقوق الإنسان تحت التهديد": البحرين لم تغيّر منهجها في القمع بل ابتكرت أساليب جديدة للتحايل على المنظمات الدولية والإعلام العالمي