مرآة البحرين (خاص): تناولت الصحف العربية والخليجية اليوم العديد من الاخبار المتعلقة بالبحرين منها تأكيد وزير الخارجية على التزام الحكومة تجاه حقوق الإنسان، فيما اشارت صحف اخرى الى لقاء وفد بحريني لمنظمة اطباء بلا حدود في إطار تحسين صورة البحرين الحقوقية. كما اشارت بعض الصحف إلى استئناف شركة طيران الخليج الناقل الوطني في البحرين الى معاودة رحلاتها إلى ايران.
 
وقد نقلت صحيفة"اليوم السابع" المصرية تأكيد وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة التزام بلاده تجاه قضايا حقوق الإنسان ووفاء الحكومة الدائم والمستمر بهذه الالتزامات من خلال الجهود المتواصلة والإيجابية الرامية للنهوض بمجتمع تعددي ومتعايش، والشراكة ما بين الحكومة مع المفوضية السامية لحقوق الإنسان لتعزيز وحماية تلك الحقوق للجميع.

وأبدى وزير الخارجية طبقا لما بثته وكالة أنباء البحرين "بنا" اليوم الأربعاء، موافقة البحرين على القبول التام لمائة وخمس وأربعين توصية من توصيات المراجعة الدورية الشاملة الثانية للبحرين والقبول الجزئي لثمان توصيات أخرى.

وقال إن سيادة القانون هي الشرط الأساسي في مجتمع يحترم حقوق الإنسان، فسيادة القانون تقتضي احترام المؤسسات الوطنية والإجراءات الدستورية والرفض القاطع لأساليب استخدام القوة المفرطة والعنف والتخريب بهدف تعزيز ودعم تلك المؤسسات والإجراءات الدستورية.

ودعا جميع فئات المجتمع البحريني إلى اتباع مسار الحوار وليس الدعاية المضللة، وأن تؤدى دورا بناء في المحافظة على حقوق الإنسان من خلال سيادة القانون، مؤكدا في الوقت ذاته حق كل شخص في التعبير السلمي عن الاختلاف ضمن حدود التصرف اللائق في مجتمع ديمقراطي وليس الحض على الكراهية والعنف الذي يضر بالنسيج الاجتماعى للوطن حسب تعبيره.

وأضافت الصحيفة المصرية أن وزير الخارجية استعرض ـ أمام جلسة اعتماد تقرير الفريق العامل المعني بالاستعراض الدوري الشامل لحقوق الإنسان لمملكة البحرين بالأمم المتحدة بجنيف - "الإنجازات البارزة والإصلاحات غير المسبوقة التي تحققت وبما يتوافق مع توصيات اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق".

وقال إن الحكومة مستعدة "لتفعيل الحوار، مؤكدا أن الحكومة تقوم بدورها في تمهيد الطريق عبر الوقوف على آراء كافة الجمعيات السياسية فيما يتعلق بتفعيل الحوار السياسي".

إلى ذلك اشارت الصحيفة المصرية في خبر آخر إلى أن الدكتور أوني كاروناكارا، رئيس منظمة أطباء بلا حدود، التقى وفدا نيابيا بحرينيا برئاسة الدكتور صلاح بن علي عبد الرحمن، وزير شئون حقوق الإنسان البحريني، لمناقشة تسجيل المنظمة رسميا داخل البحرين، حيث دعا الوفد المنظمة إلى ممارسة أعمالها داخل البلاد.

كما أكد رئيس المنظمة استعدادها لتوفير الدعم التقني في مجالي التأهب لحالات الطوارئ، والرعاية الصحية النفسية، وهو ما لاقى قبولا من الوفد.

هذا، وقالت "الاتحاد"أن  وزير شؤون حقوق الإنسان البحريني صلاح بن علي عبدالرحمن أن أبواب المملكة كانت وستظل مفتوحة أمام جميع الدول والمنظمات الدولية المعروفة والمرموقة من أجل زيارة البحرين والاطلاع على مستوى الإنجازات في المجال الحقوقي .

ونقلت وكالة أنباء البحرين عن الوزير قوله خلال لقائه ميخائيل ليبيديف القائم بأعمال المندوب الدائم لروسيا بمجلس حقوق الإنسان إن البحرين سعيدة بالموقف الروسي الإيجابي الداعم للإصلاح في البحرين واستكمال المسيرة الديمقراطية .

النيابة تتهم 7 شرطيين بممارسة التعذيب

إلى ذلك قالت صحيفة "القبس" الكويتية أن النائب العام اتهم سبعة شرطيين بتعذيب اطباء خلال التظاهرات المناهضة للسلطات البحرينية في ربيع 2011.  وقالت الحكومة ان اثنين من المتهمين السبعة سيحالان امام المحكمة الجنائية العليا، بتهمة تعذيب وتهديد ستة اطباء بهدف انتزاع اعترافات منهم. وعناصر الشرطة السبعة هم ضباط تابعون لوزارة الداخلية، وستبدأ محاكمتهم في الاول من اكتوبر.
أما صحيفة "الاتحاد" الاماراتية فأضافت أنه في السادس من أغسطس، قال "رئيس وحدة التحقيق الخاصة بالنيابة العامة نواف حمزة إن الوحدة باشرت التحقيق في الشكاوى التي وردت إليها من بعض أفراد الطاقم الطبي في مجمع السلمانية الطبي،وهو المستشفى الحكومي الرئيسي في البحرين بـ"تعرضهم لصور مختلفة من إساءة المعاملة أو المعاملة القاسية أثناء الاجراءات الجنائية التي اتخذت قبلهم العام الماضي".

وأشارت الصحيفة إلى أن البحرين تشهد منذ العام الفائت حركة احتجاجية تطالب بملكية دستورية. وقالت منظمة العفو الدولية إن ستين شخصا قتلوا منذ بدء هذه الحركة.

وفي سياق غير بعيد قالت "الخليج" والاتحاد" أن وزارة الداخلية البحرينية اعلنت اكتمال إجراءات توظيف 500 فرد من الجنسين في شرطة خدمة المجتمع بينهم 100 من النساء.  ونقلت وكالة أنباء البحرين عن وزير الداخلية الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، أن هذه الدفعة الجديدة من أفراد الشرطة وإنشاء مكتب التظلمات بالوزارة يعد خطوة مهمة نحو الإصلاح وتنفيذا لتوصيات تقرير اللجنة الوطنية لتقصي الحقائق.

وأكد أن تطوير الخدمات الأمنية وتغيير الثقافة المؤسسية جزء من الإصلاحات طويلة الأمد وأن الوزارة تنتهج خططا من شأنها الاعتماد بشكل أعمق على النهج القائم على حقوق الإنسان وتوفير خدمات أمنية متكاملة تولد ثقة جميع فئات المجتمع .

كما نقلت الوكالة عن الوزير تأكيده أن من أهم التحديات الأمنية القادمة كيفية سحب فتيل الحقد والكراهية بين المواطنين وإغلاق الباب أمام كل من يحاول المساس بأمن واستقرار المملكة" .

مصادرة مواد متجهة الى إيران

وفي خبر لها، قالت "اليوم السابع" أن دبلوماسيين في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، أكدوا أن البحرين والإمارات العربية المتحدة صادرتا عدداً من المواد التي من المحتمل أن تكون إيران سعت للحصول عليها من أجل برنامجها النووي.

وقال الدبلوماسيون لرويترز، إن إحدى المواد التى كانت متجهة إلى إيران وصادرتها البحرين هي ألياف الكربون وهي مادة مزدوجة الاستخدام، قال خبراء للأمم المتحدة إنها ستكون ضرورية إذا أرادت إيران اكتساب تكنولوجيا أكثر تقدماً للطرد المركزي من أجل التخصيب النووي.

«طيران الخليج» تنتظر موافقة إيران لاستئناف رحلاتها إلى طهران

وقالت صحيفة"الشرق الاوسط" السعودية أن مسؤولاً رفيعاً في شركة «طيران الخليج» كشف عن عودة المحطات العراقية والإيرانية كوجهات للشركة التي تواجه صعوبات مالية، خلال الفترة ما بين 20 إلى 26 سبتمبر (أيلول) الجاري.

وقالت الصحيفة إن  «طيران الخليج» كانت قد أوقفت رحلاتها إلى كل من إيران والعراق نهاية مارس (آذار) من العام 2011، وذلك على خلفية الأحداث والاضطرابات التي شهدتها مملكة البحرين في تلك الفترة.

وقال سامر المجالي الرئيس التنفيذي لشركة «طيران الخليج» لـ«الشرق الأوسط» إن «طيران الخليج» تنتظر فقط التصريح النهائي من السلطات الإيرانية لتسيير رحلات بين المنامة وعدد من المدن الإيرانية في مقدمتها طهران.

وأكد المجالي أن «طيران الخليج» تلقت تأكيدات كافية في هذا الشأن، مما دفعها إلى البدء في تسويق الرحلات المتجهة إلى إيران، وقال إن «طيران الخليج» تخطط لتسيير أول رحلة إلى إيران في الـ26 من سبتمبر الجاري، وقال: «ننتظر فقط الموافقة النهائية من السلطات الإيرانية».

وأكد المجالي أن «طيران الخليج» لا تواجه أي عقوبات أو غرامات مالية على وجهاتها التي ستسيرها إلى إيران، وقال: «كل الرحلات التي تم إلغاؤها في المحطات الإيرانية تم إبلاغ المسافرين بوقت كاف، وتم تعويضهم عن حجوزاتهم الملغاة».

وقال المجالي «في الفترة الراهنة لا تلوح في الأفق أي بوادر لحل المسألة القانونية للدعم الذي سيقدم للشركة بسبب الإجازة الصيفية لمجلس النواب».

وأشارت الصحيفة السعودية إلى أن شركة «طيران الخليج» التي تعود ملكيتها للحكومة البحرينية تواجه أزمة مالية خانقة دفعتها إلى شفير الإفلاس، لتتدخل الحكومة البحرينية بتبني فكرة دعم مالي مقدم للشركة لإنقاذها يبلغ 664.3 مليون دينار (1.7 مليار دولار)، ويترافق مع الدعم إعادة هيكلة للشركة لتخرج من نفق الخسائر.

وتعتبر الشركة أن عام 2011 كان الأشد عليها من ناحية الخسائر، حيث طرحت مطلع العام الجاري عدة حلول لوقف نزف الخسائر، بينها تصفية الشركة وإغلاقها