البحرين والإمارات تستبيحان المحظور وتوقعان اتفاق سلام مع الكيان الاسرائيلي
2020-09-16 - 11:55 ص
مرآة البحرين (رويترز): وقعت الإمارات والبحرين يوم أمس الثلاثاء اتفاقين لتطبيع العلاقات مع إسرائيل، لتصبحا بذلك أحدث دولتين عربيتين تستبيحان أحد المحظورات الراسخة منذ زمن بعيد في تحول استراتيجي يستهدف توحيد دول الشرق الاوسط في مواجهة إيران.
واستضاف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مراسم التوقيع في البيت الأبيض متوجا شهرا شهد أحداثا مهمة منذ موافقة الإمارات ثم البحرين لأول مرة على تغيير موقفهما القديم والمتمثل في عدم الإقدام على مثل هذه الخطوة دون التوصل إلى حل للصراع الإسرائيلي الفلسطيني الدائر منذ عقود.
وأمام حشد ضم عدة مئات من الأشخاص في حديقة البيت الأبيض، وقع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الاتفاقين مع وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد آل نهيان ووزير خارجية البحرين عبد اللطيف بن راشد الزياني.
وبهذين الاتفاقين، اللذين استنكرهما الفلسطينيون بشدة، يصبح عدد الدول العربية التي اتخذت خطوة التطبيع مع إسرائيل أربعا منذ وقعت مصر معاهدة سلام عام 1979 ثم الأردن عام 1994.
وكان ترامب قال خلال لقائه بنتنياهو في وقت سابق بالمكتب البيضاوي "سينضم إلينا سريعا جدا ما لا يقل عن خمس أو ست دول" لإبرام اتفاقات مع إسرائيل. لكنه لم يذكر بالاسم أيا من هذه الدول المنخرطة في محادثات من هذا القبيل.
وقال ترامب للصحفيين فيما بعد إن دولة خليجية عربية أخرى هي السعودية ستبرم اتفاقا مع إسرائيل «في الوقت المناسب». وشدد مجلس الوزراء السعودي في بيان ضرورة التوصل «لحل عادل وشامل» للقضية الفلسطينية.
ووصف ترامب الاتفاقين بأنهما «خطوة كبيرة يعيش فيها الناس من جميع الأديان والخلفيات معا في سلام ورخاء» وأعلن أن دول الشرق الأوسط الثلاثة «ستعمل معا، فهي أصدقاء». بحسب تعبيره.
وتمثل الاتفاقات انتصارا دبلوماسيا مهما لترامب الذي ظل يتوقع خلال فترة رئاسته التوصل لاتفاقات تحل مشكلات مستعصية مثل برنامج كوريا الشمالية النووي، لكن تعذر الوصول لحلول حاسمة.
ويعكس التقاء إسرائيل والإمارات والبحرين معا القلق المشترك من تزايد نفوذ إيران في المنطقة وتطويرها صواريخ باليستية. وانتقدت إيران اتفاقات التطبيع.
وأشاد زعماء الشرق الأوسط الثلاثة بالاتفاقين وبدور ترامب بعبارات رنانة، وقال نتنياهو إنها أعطت الأمل «لكل الشعوب (المنحدرة من نسل)إبراهيم».
وفي علامة على أن النزاع الإقليمي سيتسمر بالتأكيد بينما لا يزال الصراع الإسرائيلي الفلسطيني دون حل، قال الجيش الإسرائيلي إن مسلحين فلسطينيين أطلقوا صواريخ من غزة على إسرائيل خلال حفل التوقيع.
وقالت خدمة الإسعاف الإسرائيلية نجمة داوود الحمراء إن المسعفين عالجوا رجلين من إصابات طفيفة من الزجاج المتطاير في أشدود، وأصيب أربعة آخرون بصدمة.
- 2024-11-15استمرار استهداف النقابيين والفصل التعسفي في شركة جارمكو
- 2024-11-15"الوفاق" في تقريرها لشهر أكتوبر: 348 انتهاكاً حقوقياً بينها أكثر من 100 اعتقال وما يفوق الـ100 مداهمة
- 2024-11-14هل أماط النائب قراطة الستار عن مسرحية الموازنة العامة قبل موعد العرض؟
- 2024-11-14كاتبة حكومية تفضح أعداد المجنسين وتدعو لخطة ترحيل محكمة
- 2024-11-13إبراهيم شريف: نصف الدين العام تتحمله مصروفات الديوان الملكي