البحرين تشتري 20٪ من أسهم نادي فرنسي يلعب في الدرجة الثانية
2020-07-28 - 8:34 ص
مرآة البحرين (خاص): أعلن موقع رياضي متخصص بأخبار الكرة الفرنسية إن «مملكة البحرين اشترت 20% من أسهم نادي فرنسي يلعب في بطولة الدرجة الثانية لكرة القدم».
جاء ذلك وفقا لِبيان رسمي نشرته إدارة نادي باريس يوم أمس الإثنين 27 يوليو 2020 على الموقع الرسمي للنادي. التي أضافت أن هذا القرار يهدف أيضا إلى تلميع صورة البحرين، وتنميتها اقتصاديا من خلال جذب المستثمرين والسيّاح. عِلما أن النسبة المُتبقية الكبرى من أسهم هذا الفريق، يملكها رجل السياسة والأعمال الفرنسي بيير فيراتشي.
وقال النادي إن البحرينيون أصبحوا هم الراعي الرئيسي للنادي، وأضاف البيان أن النادي يتوقع دخول مستثمر آخر أيضاً.
ولم يحدد البيان قيمة الصفقة التي تمت وحصل المستثمر البحريني بموجبها على خمس أسهم النادي».
وباتت البحرين تسير على خطى بلدان الجوار الخليجي، على غرار قطر التي تمتلك أسهم نادي باريس سان جيرمان الفرنسي (الفريق الآخر والعملاق للعاصمة الفرنسية)، والإمارات مع نادي مانشستر سيتي الإنجليزي، والسعودية التي تتفاوض حاليا لِشراء أسهم نادي نيوكاسل الإنجليزي.
ويتوقع أن البحرين اشترت خمس النادي الباريسي عبر شركة انفينتي كابيتال للاستثمار، بالخصوص إن البحرين اشترت في ديسمبر 2019، نادي قرطبة الأسباني عبر شركة انفينيتي، وصار عبد الله الزين رئيسا للنادي، وآنذاك قالت منظمة أميركيون بلا حدود إن المالك الحقيقي لشركة إنفينيتي هو ولي العهد سلمان بن حمد آل خليفة. ويبدو أنّ أخيه الأصغر ناصر بن حمد شريكا أيضًا.
وبالعودة إلى نادي باريس، فقد أفلت نادي باريس مُؤخّرا من النزول إلى الدرجة الثالثة الفرنسية، بعد أن أنهى بطولة القسم الثاني في المركز الـ 17 (أُسدل ستار المنافسة قبل الأوان في مارس الماضي، بِسبب تفشّي جائحة كورونا). تحت إشراف المدرب روني جيرار.
- 2024-12-21“سلام” تطالب بالتدخل العاجل لوقف الانتهاكات المتفاقمة في سجن جو المركزي بعد الأحداث الأخيرة
- 2024-12-18ندوة "حقوق الإنسان تحت التهديد": البحرين لم تغيّر منهجها في القمع بل ابتكرت أساليب جديدة للتحايل على المنظمات الدولية والإعلام العالمي
- 2024-12-14السيد عبدالله الغريفي: ما حدث في سوريا فتح شهية الكيان الصهيوني للتوسع والتمدد
- 2024-12-13المرشد يوقع "صعصعة محارب عابر للزمن" في لندن: نحن في حرب هويات
- 2024-12-12ندوة الزيادة السنوية للمتقاعدين: أوضاع المتقاعدين سيئة، وهم يخسرون 15% من راتبهم الحقيقي مقارنة بزيادة الأسعار في السوق