مرآة البحرين (خاص): دعا ستون عضوًا من أعضاء البرلمان الأوروبي البحرين إلى إطلاق سراح سجناء الرأي والمعتقلين السياسيين البارزين لأن حياتهم معرضة لخطر الإصابة بفيروس كوفيد-19.

وذكر موقع ميدل إيست مونيتور أن أعضاء البرلمان الأوروبي وجّهوا نداءهم إلى الملك حمد بن عيسى آل خليفة بعد إطلاق سراح الناشط البارز في مجال حقوق الإنسان نبيل رجب الأسبوع الماضي.

وعبر أعضاء البرلمان الأوروبي في رسالتهم عن مخاوفهم بشأن الظروف الصحية للسجناء، والتي تجعلهم أكثر عرضة للإصابة بالفيروس التاجي.

وأوضح البرلمانيون أنه "رحبنا بالإفراج عن 1786 سجينًا في 17 مارس/آذار 2020، لكن هذه الخطوة المدروسة بإبقاء سجناء الرأي والسجناء السياسيين البارزين خلف القضبان غير مقبولة. هذا بالإضافة إلى تزايد عدد حالات الإصابة بالفيروس التاجي ".

وشدد المشرعون  الأوروبيون على أن الإجراءات الوقائية مثل تدابير التباعد الاجتماعي  مستحيلة بسبب الاكتظاظ في سجون البحرين. كما يحتاج عدد من السجناء المُشار إليهم إلى فحوصات طبية منتظمة، والتي ترفضها سلطات السجن بشكل روتيني.

وقد سجلت البحرين يوم الخميس وفاة ثمانية أشخاص بسبب الفيروس، وهو أعلى عدد يومي للوفيات في المملكة منذ تفشي الوباء. وبهذا يصل إجمالي عدد وفيات كوفيد-19 في البحرين إلى 57 حالة. كما أعلنت السلطات عن 469 حالة إصابة جديدة، ليصل العدد الإجمالي إلى 20430.

ومنذ العام 2011، تلاحق السلطات البحرينية المعارضين السياسيين، خاصة من داخل المجتمع الشيعي. وقد أعدمت ثلاثة رجال رميًا بالرصاص، وحكمت على عشرات الآخرين بالإعدام والسجن وسحب جنسيتهم. ويواجه عدد من نشطاء حقوق الإنسان اتهامات مختلفة، بما في ذلك "نشر أخبار كاذبة".