رغم محاذير الكورونا.. استقبال هاجر منصور بالقبلات والأحضان
2020-03-06 - 8:18 م
مرآة البحرين (خاص): نسي البحرينيون الذين هبّوا لاستقبال المفرج عنها هاجر منصور يوم الخميس 5 مارس، أننا في زمن الكورونا، وأن التجمعات والقبلات والأحضان صارت من بين الأمور المحذورة والمحضورة، خوفاً من انتقال الفايروس اللعين. وفي الحقيقة، لم ينس البحرينيون ذلك، لكن فرحتهم بالإفراج عن المعتقلة هاجر منصور التي قضت في السجن 3 سنوات لأسباب سياسية، كانت أقوى من الحذر والخوف.
حشود من الأهل والأقرباء والمحبين والمهنئين، تزاحموا بلا كمامات تغطي وجوههم، ولا معقمات، بل بسلال من الورد والمشموم، والقطع النقدية التي ألقيت على رأس هاجر فرحاً، والكثير من الهتافات والأهازيج والصلوات بعودتها أخيراً.
أكملت هاجر تنفيذ عقوبة بالسجن لمدة 3 سنوات على خلفية تهمة غريبة: التخطيط لزرع (قنبلة وهمية)، فيما يؤكد زوج ابنتها الناشط السياسي أحمد الوداعي مدير معهد البحرين للحقوق والديمقراطية، أن اعتقال والدة زوجته يأتي في سياق الانتقام من نشاطه السياسي في الخارج.
عانت هاجر من تضييق كبير مورس ضدها في السجن بشكل خاص، تضمن مراقبة حتى مكالماتها الهاتفية، وفي الوقت الذي أفرجت فيه السلطات البحرينية عن 4 سجينات سياسيات «أميرة القشعمي، وفاتن حسين، وحميدة جمعة، منى حبيب» بعد قرار من القاضي بإكمال باقي مدة حبسهن (6 أشهر) في تنفيذ عقوبة بديلة، لم تحصل هاجر على مثل هذا الحكم كباقي زميلاتها.