محكمة بحرينية تقضي بسجن شاب بحريني لمدة 3 سنوات بتهمة «حرق العلم الاسرائيلي»
2020-02-15 - 7:07 ص
مرآة البحرين: قضت محكمة الاستئناف العليا الجنائية الأولى برفض طعن مدان بالتجمهر والشغب بعدما خرج مع آخرين في مسيرة سلمية لنصرة القضية الفلسطينية فأحرق مع آخرين العلم الإسرائيلي ومنقولات أخرى، وأيدت سجنه لمدة 3 سنوات عما أسند إليه من اتهامات.
وجاء في اعترافات الشاب التي عرضتها النيابة العامة، أنه اشترك في الواقعة بتحريض من المتهم الثاني الذي سبق الحكم عليه، وأشار إلى أن التفاصيل تتحصل في أنه والمتهم الثاني وآخرين مجهولين تجاوز عددهم 10 أشخاص اتفقوا فيما بينهم على الالتقاء بشارع البديع يوم الواقعة ليلا؛ وذلك لمؤازرة القضية الفلسطينية، فاتجهوا حيث المكان المتفق عليه ملثمين وحاملين معهم الأخشاب والبترول وكرسي والعلم الإسرائيلي، ومن ثم أغلقوا الشارع عند مدخل منطقة أبوصيبع بالأخشاب وسكبوا عليها البترول وأشعلوا النيران فيها، حتى يمنعوا القوات الأمنية من الوصول إليهم.
وزعمت المحكمة أنه كان قصدهم من ذلك الفعل تعريض حياة الناس وأموالهم للخطر والإخلال بالأمن العام وتعطيل حركة المرور، وقد أسفرت تحريات الشرطة عن اشتراك المتهمين في الواقعة، فتم القبض عليهما.
هذا وقررت المحكمة أن النيابة العامة كانت قد اتهمت الشاب ومتهم آخر قُضي بإدانته، أنهما بتاريخ 30 مايو 2019، أولا: أشعلا وآخرين مجهولين عمدا حريقا في الأوراق من شأنه تعريض حياة الناس وأموالهم للخطر، ثانيا: وبحسب زعم النيابة فقد اشتركوا وآخرين مجهولين في تجمهر في مكان عام مؤلف من أكثر من خمسة أشخاص الغرض منها الإخلال بالأمن العام واستخدموا العنف لتحقيق تلك الغاية.
فلهذه الأسباب حكمت محكمة أول درجة بمعاقبة المتهمين بالسجن لمدة 3 سنوات، فلم يقبل المتهم الأول بهذا الحكم وطعن عليه بالاستئناف، والتي قضت بقبول استئنافه شكلا وفي الموضوع برفضه وتأييد الحكم المستأنف.
- 2024-12-21“سلام” تطالب بالتدخل العاجل لوقف الانتهاكات المتفاقمة في سجن جو المركزي بعد الأحداث الأخيرة
- 2024-12-18ندوة "حقوق الإنسان تحت التهديد": البحرين لم تغيّر منهجها في القمع بل ابتكرت أساليب جديدة للتحايل على المنظمات الدولية والإعلام العالمي
- 2024-12-14السيد عبدالله الغريفي: ما حدث في سوريا فتح شهية الكيان الصهيوني للتوسع والتمدد
- 2024-12-13المرشد يوقع "صعصعة محارب عابر للزمن" في لندن: نحن في حرب هويات
- 2024-12-12ندوة الزيادة السنوية للمتقاعدين: أوضاع المتقاعدين سيئة، وهم يخسرون 15% من راتبهم الحقيقي مقارنة بزيادة الأسعار في السوق