مرآة البحرين (خاص): اهتمت الصحف العربية والخليجية الصادرة اليوم بالعثور عن 560 قنبلة حارقة في البحرين، واعلان وزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف الشيخ خالد بن علي آل خليفة تعويض أكثر من 35 شخصا توفوا أثناء الأحداث، التي مرت بها البحرين، قد بات في المراحل الأخيرة من أجل صرف تعويضات لذويهم. كما تحدثت بعض الصحف عن مواقف واخبار بحرينية مختلفة.

وقد قالت كل من "اليوم السابع" المصرية و"الخليج" و"الاتحاد" الاماراتيتين أن مديرية شرطة "المحافظة الوسطى" اعلنت أن الدوريات الأمنية تمكنت من العثور على أكثر من 560 قنبلة حارقة "مولوتوف" بالإضافة إلى 74 إطارا.

ونقلت الصحف المذكورة عن وكالة الأنباء البحرينية "بنا" أن عملية الضبط شملت عددا كبيرا من الأسياخ الحديدية وأسطوانات الغاز، فضلا عن أدوات أخرى يتم استخدامها في "أعمال الشغب والتخريب".

وشدد مدير عام مديرية شرطة المحافظة الوسطى في تصريح لوكالة أنباء البحرين على أن الشرطة لن تتهاون مع أي تجاوز للقانون وأي محاولة للاعتداء على المواطنين والمقيمين ورجال الأمن والممتلكات العامة والخاصة.

تعويض 35 شخصا توفوا أثناء الأحداث

من ناحيتها قالت "الاتحاد" الاماراتية أن الشيخ خالد بن علي آل خليفة وزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف البحريني، اكد ان تعويض أكثر من 35 شخصا توفوا أثناء الأحداث، التي مرت بها البحرين قد بات في المراحل الأخيرة من أجل صرف تعويضات لذويهم.

وأشار الوزير في تصريحات لصحيفة "الأيام" البحرينية إلى ان 17 حالة وفاة قد صرف لها تعويضات في فترة سابقة فيما بقي هناك أكثر من 35 حالة وفاة يتم الآن الانتهاء من ملفاتها من أجل صرف التعويضات.

من جانب آخر أكد الوزير الانتهاء من الاجتماع بعشرين جمعية سياسية خلال الفترة الماضية من أجل تشجعيها على الوصول نحو أرضية مشتركة نحو التفاهم فيما بينها.و أشار إلى جولة ثانية من الاجتماعات مع جمعيات أخرى سيتم عقدها خلال الفترة القليلة المقبلة.

وحول تجاوب الجمعيات مع ما تم طرحه خلال لقاءاته بالجمعيات السياسية قال الوزير ان هناك جمعيات أبدت إيجابية كبيرة للجلوس والتفاهم مع مختلف الأطراف فيما لا زال هناك جمعيات تبدي رفضا واضحا للجلوس مع جمعيات أخرى.

حمد يجري محادثات مع ملك الأردن

إلى ذلك قالت "السبيل" الأردنية أن الملك عبدالله الثاني والملك حمد بن عيسى آل خليفة اجريا مساء أمس الاثنين مباحثات في الديوان الملكي الهاشمي، تناولت العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها والقضايا ذات الاهتمام المشترك.

وأكد الزعيمان عمق العلاقات الثنائية، ومتانة الروابط التي تجمع البلدين الشقيقين، والحرص على الإرتقاء والبناء عليها في مختلف المجالات تحقيقا للمصالح المشتركة.

وتطرق الملكان إلى التطورات التي تشهدها المنطقة، خصوصاً الأوضاع في سوريا، حيث أعربا عن قلقهما من استمرار تفاقم الوضع هناك دون التوصل إلى حل سياسي سريع وشامل للأزمة، يحافظ على وحدة سوريا واستقلالها وتماسك شبعها.

ولفت الملك عبدالله الثاني إلى الجهود التي يبذلها الأردن للتعامل مع اللاجئين السوريين، مؤكداً أن الأردن سيستمر في تقديم خدمات الإغاثة الإنسانية للأشقاء السوريين بالرغم مما يترتب على ذلك من أعباء إضافية عليه.

اما صحيفة "الرياض" السعودية فاشارت الى ان الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، رئيس الوزراء البحريني ،اعرب عن تقديره للجهود التي يبذلها الملك السعودي عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود في دعم القضايا الإسلامية والعربية ونصرتها والتي تمثلت في مبادرته بالدعوة إلى عقد قمة التضامن الإسلامي في مكة المكرمة، مشيداً بالمبادرات التي يتبناها الملك عبد الله في توحيد الكلمة الإسلامية والعربية وتعزيز قدرات الأمة على التعامل مع التحديات والأخطار التي تحدق بها.

ونوه الأمير خليفة خلال استقباله في المنامة امس السفير السعودي لدى البحرين الدكتور عبدالمحسن بن فهد المارك بالعلاقات الثنائية التي تربط بين المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين، منوهًا بمواقف المملكة الداعمة للقضايا الخليجية والإسلامية والعربية. ووصف السفير المارك من جانبه العلاقات بين البلدين بأنها أنموذج يقتدى به للعلاقات العربية، مشيدًا بدور سمو رئيس الوزراء بمملكة البحرين في دعم وتوطيد هذه العلاقات.

ورشة متخصصة لمعهد البحرين للدراسات المصرفية

هذا وقالت "الشرق الاوسط" السعودية ان معهد البحرين للدراسات المصرفية والمالية اعلن أمس، عن استضافته للخبير العالمي رون كوفمان في ورشة عمل متخصصة للمديرين التنفيذيين حول القيادة من خلال تحسين الخدمة في 7 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، وذلك بمركز البحرين للمؤتمرات بفندق كراون بلازا، وسط توقعات بأن تلقى اهتماما كبيرا من قبل صناع القرار في مجتمع الأعمال، لما تحتويه من نظرة معمقة وقيمة إلى كيفية بناء وتطوير الثقافة الخدمية لامتلاك أفضلية تنافسية مستديمة.

وسيطلع المشاركون في هذه الورشة على جملة من الاستراتيجيات الناجحة والممارسات الفضلى ودراسات الجدوى والتقنيات الحديثة المستخدمة لبناء وتعزيز الثقافة الخدمية في 12 جانبا محوريا. وقال رون كوفمان: «تسعى الشركات الناجحة اليوم أكثر من أي وقت مضى لزيادة حصتها السوقية وتعزيز ولاء العملاء وربحيتها من خلال تقديم خدمات متميزة ومتنوعة، ويتطلب فعل ذلك ليس مجرد تقديم خدمات مميزة للزبائن فحسب، وإنما يعني أيضا بناء ثقافة خدمات أفضل تضمن خدمة مثلى بين الزملاء والأقسام والوظائف داخل كل مؤسسة، مما سيساهم في جذب وتطوير والمحافظة على أفضل الكوادر وتقديم أفضل تجربة خدمية للعملاء والزبائن».