الصحف العربية: «خليفة» يتوعد «العابثين بوحدة الشعب»، و«واشنطن» قلقة لاستمرار اعتقال رجب، و«العفو الدولية» تدعو لندن كي لا تقف مكتوفة الأيدي ازاء اعتقال المعارضين
2012-08-24 - 9:19 ص
مرآة البحرين (خاص): ركزت معظم الصحف العربية والخليجية على تبرئة الناشط الحقوقي البحريني نبيل رجب مع الإبقاء على اعتقاله بتهم المشاركة في تظاهرات غير مرخصة وهو ما أقلق واشنطن ومنظمة العفو الدولية التي حثت رئيس الحكومة البريطانية دايفيد كاميرون على إبلاغ ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة أن بريطانيا لن تقف مكتوفة اليدين حيال سجن المعارضين في بلاده.
كما أشارت الصحف إلى استمرار التظاهرات السلمية بالرغم من استمرار القمع كما سلطت صحف أخرى الضوء على معاناة الأطفال في البحرين جراء الأحداث هناك.
وقد تحدثت صحيفة "اليوم السابع" المصرية عما أسمته استياء واشنطن ازاء اعتقال رجب وقالت إن المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية فيكتوريا نولاند أعربت عن قلق واشنطن الشديد إزاء مصير الناشط الحقوقي البحريني نبيل رجب. وحثت نولاند حكومة البحرين على دراسة كل الخيارات الممكنة لإيجاد حل وبناء الثقة داخل المجتمع البحريني وإطلاق حوار بناء بين المعارضة السياسية والمجتمع المدني والحكومة.
كما تحدثت كل من "السفير" و"الأخبار" اللبنانيتين و"السياسة " و"الوطن" و"القبس" الكويتية وقالت: "برّأت محكمة الاستئناف البحرينية أمس، الناشط الحقوقي نبيل رجب من تهمة سب أهالي منطقة المحرق عبر موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، لكنه سيبقى مسجوناً على ذمة قضايا أخرى. قالت وزيـــرة الدولة لشؤون الإعلام سميرة رجب في بيان إن «الحكم ببراءة نبيل رجب في القضــية المرفـــوعة ضده بقذف وسب أهالي منطقة المحرق عبر حسابه الشخصي على تويتر جاء بنــاء على عدم اطمئنان القاضي إلى الأدلّة المطروحة في القضية». فما قال أحد المحامين الذين حضروا جلسة الاستئناف إن رجب «اشتكى أمام المحكمة تعرضه للتعذيب النفسي والجسدي، كما اشتكى من إبقائه في غرفة مظلمة وهو منقطــع عن العالم، وممنوع من الاتصال بعائلته». وذكــر محام آخر أن رجب خاطب القاضي قائلاً «مهــما استمر سجني فاني سأواصل الدفاع عن حقــوق الناس»
وقــضت محكمــة بحرينية في 16 آب الماضي بسجــن رجب ثلاث سنوات بتهــمة المشاركة في مسيرات غير مرخصة. وستنــظر محكمة استئــناف في العاشــر من أيلــول المقبل في طعن تقدم به الناشــــط الســياسي ضد الحكم.
كاميرون التقى حمد في لندن
إلى ذلك قالت "الوطن" الكويتية إن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون التقى في مكتبه بداوننغ ستريت أمس الخميس ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة. وقالت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) أن هذه هي المرة الثالثة التي يلتقي فيها كاميرون ملك البحرين، وكان قد تعهد حين أجرى معه محادثات في نهاية العام الماضي بأن المملكة المتحدة ستدعم تنفيذ الإصلاحات في البحرين.
وأشارت (بي بي سي) إلى أن مكتب رئاسة الحكومة البريطانية (10 داوننغ ستريت) لم يدل بأي تفاصيل حول ما تمت مناقشته خلال اللقاء.
إلى ذلك ، اشارت صحيفة "الأخبار" إلى أن منظمة العفو الدولية استبقت لقاء كاميرون بملك البحرين بدعوة رئيس وزراء بريطانيا إلى إبلاغ حمد حين يلتقيه بأن بريطانيا لن تقف مكتوفة اليدين حيال سجن المعارضين في بلاده. وقالت مديرة المنظمة، كيت آلن «كانت هناك مظاهر كاذبة للإصلاح في البحرين خلال الأشهر الأخيرة، لكن الحقيقة هي أن المحاكم في البلاد تسجن المدافعين عن حقوق الإنسان والمتظاهرين السلميين
كما وجه خبراء أمميون مستقلون اليوم رسالة تعرب عن القلق الجدي حيال ما وصفوه بحملة الملاحقة القضائية التي تشنها سلطات البحرين ضد المدافعين عن حقوق الإنسان، وطالبوا بإطلاق سراح جميع الموقوفين فوراً، بمن فيهم كل من نبيل رجب وعبد الهادي خواجة.
وقال الخبراء في بيان صادر عن المفوضية العليا لحقوق الإنسان التابعة لأمم المتحدة «آن الأوان لكي تلتزم سلطات البحرين بحقوق التجمع السلمي والتعبير. وأن تطلق فورا سراح من اعتقلوا اعتباطياً عندما مارسوا حقوقهم المشروعة»
تظاهرات تضامنية مع المعتقلين
من ناحيتها أشارت كل من "الاخبار" و"السفير" و"القبس" إلى تظاهرات تضامنية مع رجب وردد فيها المشاركون شعارات «قالها الشعب الأصيل... أفرجوا عن النبــيل». وانتهت التظاهرات بصدامات مع قوات الأمن التي استخدمت الغاز المسيل للدموع والرصاص الذي يستخدم في صيد الطيور، ما أسفر عن إصابة عدد من المحتجين.
وأشارت "الاخبار" إلى أن جمعية «الوفاق» اصدرت بياناً ذكرت فيه تعرض أكثر من 16 منطقة لقمع النظام ولاقتحامات المنازل فيها. وقالت إن قوات النظام استهدفت أول من أمس «عدة تظاهرات ومسيرات سلمية خرجت في مناطق مختلفة في البحرين، للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين والاستجابة للمطالب الشعبية في التحول نحو الحرية والديمقراطية». وأضافت إن القوات قمعت التظاهرات مستخدمة «الأسلحة والعنف والقوة المفرطة، ولاحقتهم وأغرقت الأحياء الضيقة والمكتظة بالغازات السامة والخانقة»
مراسيم ملكية لتنظيم عمل مجلس النواب
وقالت صحيفة "اليوم السابع" المصرية إن الملك أصدر أمس خمسة مراسيم بقوانين تتعلق بمجلس النواب، ونصت المراسيم على أن تجرى مناقشة الاستجواب في الجلسة العامة، ما لم يقرر أغلبية أعضائه مناقشته في اللجنة المختصة، كما يحق لمجلس النواب إبداء رغبات مكتوبة للحكومة في المسائل العامة، وعلى الحكومة أن تردّ على المجلس كتابة خلال 6 أشهر، وكذلك عدم إمكانية التعاون مع رئيس مجلس الوزراء من خلال طلب مسبب يتقدم به 10 أعضاء.
وبالنسبة إلى برنامج عمل الحكومة، يقدم رئيس مجلس الوزراء برنامج الحكومة خلال 30 يوماً من أداء اليمين الدستورية إلى مجلس النواب لدراسته، ويجب أن يصدر قرار المجلس بإقرار أو بعدم إقرار برنامج الحكومة بأغلبية أعضائه.
خليفة يتوعد العابثين بوحدة الشعب !
وأخيراً، قالت صحيفة "السياسة" إن رئيس الوزراء البحريني الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، أكد الوقوف بكل قوة ضد من تسول له نفسه تقويض الأمن والاستقرار والعبث بوحدة وترابط شعب البحرين.
ودعا خليفة بن سلمان خلال زيارته منطقة المحرق، مساء أول من أمس،إلى تعزيز القيم الأصيلة التي تُعلي من شأن الوحدة الوطنية وتقوي التلاحم بشكل يدعم القدرة على مواجهة محاولات نشر الفتنة بين أبناء الوطن الواحد.
وأضاف أن أهالي المحرق وشعب البحرين عموما هم الدرع لكل من يريد السوء للوطن، وأن ما يحدث من تصرفات هنا أو هناك لن يغير موقفنا الثابت وعزمنا على حفظ الأمن والاستقرار وترسيخ دعائم التنمية.
وأشاد بأهالي المحرق، داعيا إياهم إلى أن يكونوا أكثر قوة وأقوى إرادة ضد كل من يحاول النيل من نسيجهم الاجتماعي ويعمل على شق صفوفهم، معبراً عن رفضه أن يجور أي أحد على أهالي المحرق أو يتدخل في نسيجهم الاجتماعي.
- 2014-03-01الصحف العربية: صدامات بين محتجين والشرطة... والديوان الملكي يشترط وقف العنف وخطابات الكراهية لاستكمال الحوار
- 2014-02-26الصحف العربية: الداخلية تحذر البحرينيين من المشاركة في القتال بسوريا.. وتقرير لـ"الوفاق" لمناسبة مرور عامين على بسيوني
- 2014-02-23الصحف العربية: حشود من المعتصمين تؤكد استمرارها في المطالبة بالحقوق وحمد يلتقي ولي العهد البريطاني
- 2014-02-20الصحف العربية: خالد المالود يتوعد المعارضين بـ"حرب شوارع"...وإعدام و6 مؤبدات وتأجيل محاكمة المرزوق
- 2014-02-18الصحف العربية :السجن 15 سنة لمتهم بمحاولة قتل شرطي ...والحكومة تؤكد ان لا جدول زمنياً لـحوار التوافق الوطني