نشطاء ينددون بالعلاقة الأمنية "السامة" بين البحرين وبريطانيا بعد محادثات ثنائية في لندن
2019-08-15 - 8:15 م
مرآة البحرين (خاص): وصف "ناشط في الربيع العربي" العلاقة الأمنية بين بريطانيا والبحرين "بالسّامة" بعد ظهور أخبار عن أن القائد العام لقوة دفاع البحرين كان يجري محادثات عالية المستوى في لندن.
وقد شوهد المشير الركن خليفة بن أحمد آل خليفة في مقرات وزارة الدفاع البريطانية في وايت هال في وقت سابق من الأسبوع الحالي، حيث كان سيلتقي رئيس هيئة أركان الدفاع البريطانية السير نيكولاس كارتر.
وحذّر سيد أحمد الوداعي، المدير التنفيذي لمعهد البحرين للحقوق والديمقراطية، من أن "العلاقة الأمنية السّامة لا تفعل شيئًا لحماية المواطنين البحرينيين".
وأضاف الوداعي أنه "بدلًا من ذلك، لا تستخدم الحكومة البحرينية الأسلحة والبرامج والدعم التقني البريطاني لقمع شعبها فقط، بل أيضًا لدعم الحرب التي تقودها السعودية على اليمن".
وقال الوداعي إن "خليفة بن أحمد هو رجل حُكِم على المدنيين بالإعدام من قبل محاكم عسكرية تحت إشرافه، وهو شري غير مناسب على الإطلاق لدولة تدعي أنها تقدر وتحمي حقوق الإنسان".
من جانبها، أكّدت وزارة الدفاع البريطانية على لسان المتحدث باسمها إن "البحرين حليف وثيق لبريطانيا، وكلتا الدولتين تعملان بشكل وثيق على القضايا الدبلوماسية، والاقتصادية والأمنية"، مضيفًا أنه "من الأهمية بمكان أن نعمل مع حلفاء مقربين مثل البحرين لمعالجة التهديدات المشتركة".
وقال متحدث باسم سفارة البحرين إن الرجلين "ناقشا سبل تعزيز التعاون العسكري المشترك" وأصر على أن عقوبة الإعدام "نادرًا ما تنفذ، [ويحصل ذلك]، فقط في الحالات الأكثر خطورة".
وكانت آغنيس كالامارد، وهي خبيرة في الأمم المتحدة، قد دانت البحرين لتنفيذها حكم الإعدام بحق رجلين تم تعذيبهما للإدلاء باعترافات قسرية، وهما علي العرب وأحمد الملالي.
- 2024-12-21“سلام” تطالب بالتدخل العاجل لوقف الانتهاكات المتفاقمة في سجن جو المركزي بعد الأحداث الأخيرة
- 2024-12-18ندوة "حقوق الإنسان تحت التهديد": البحرين لم تغيّر منهجها في القمع بل ابتكرت أساليب جديدة للتحايل على المنظمات الدولية والإعلام العالمي
- 2024-12-14السيد عبدالله الغريفي: ما حدث في سوريا فتح شهية الكيان الصهيوني للتوسع والتمدد
- 2024-12-13المرشد يوقع "صعصعة محارب عابر للزمن" في لندن: نحن في حرب هويات
- 2024-12-12ندوة الزيادة السنوية للمتقاعدين: أوضاع المتقاعدين سيئة، وهم يخسرون 15% من راتبهم الحقيقي مقارنة بزيادة الأسعار في السوق