مرآة البحرين (خاص): قال الناطق باسم قوة دفاع البحرين إن برنامج "ما خفي أعظم" الذي بثته قناة الجزيرة القطرية يوم الأحد يأتي في نطاق سلسلة جديدة من المؤامرات ضد مملكة البحرين، وهو محاولة من قطر لتقويض مجلس التعاون الخليجي. 

وأضاف أن البرنامج "حلقة جديدة في المؤامرة ضد مملكة البحرين ورغبة قطرية في تقويض مجلس التعاون الخليجي والتحريض على الفتنة بين دوله" لافتًا إلى أنه "من خلال المعلومات التي قدمها ضيف البرنامج ياسر عتبي الجلاهمة، يقدم البرنامج معلومات خاطئة لتشويه الحقائق". 

وادعى الجلاهمة في حلقة "ما خفي أعظم" أنه تم تكليفه بالعمل في وحدة تابعة لوزارة الداخلية البحرينية، وهذه الوحدة كانت مسؤولة عن تفريق احتجاج في  دوار اللؤلؤة في العاصمة المنامة في العام 2011. 

مع ذلك، قال الناطق باسم قوة دفاع البحرين إنه تم تكليف الجلاهمة بالعمل في مجمع السلمانية الطبي في العام 2011، ولم يكن حاضرًا في دوار اللؤلؤة، مضيفًا أن ادعاءات الجلاهمة وتعليقاته تستند إلى أكاذيب. 

وأضف أنه في العام 2018، رصدت أجهزة الأمن في قوة دفاع البحرين قيام الجلاهمة بتجنيد خلايا للتجسس نيابة عن دولة أجنبية هي قطر. 

وقال المتحدث باسم قوة دفاع البحرين إن " الجلاهمة تآمر مع المشتبه بهم الآخرين المنخرطين في أنشطة استخباراتية للكشف عن أسرار الدفاع البحرينية وتسليم معلومات سرية إلى وكالات الاستخبارات القطرية من أجل الإضرار بالوضع العسكري والدفاعي في البحرين".

وأضاف أن الجلاهمة والمشتبه بهم الآخرين كشفوا عن "معلومات سرية سرية وأسرار عسكرية لأفراد غير مسموح لهم بالحصول على هذه المعلومات".

وكانت المحكمة العسكرية في البحرين أصدرت في 30 أبريل/نيسان 2019 حكمًا على المشتبه بهم المذكورين أعلاه بالسجن المؤبد، كما حُكِم على الجلاهمة بالإعدام غيابيًا وتم خفض رتبته إلى جندي، كما تم  تسريحه أيضًا منقوة دفاع البحرين بدون شارات وتم شطب اسمه من قائمة احتياطي القوة، وقال المتحدث باسمها إنه ما زال مطلوبًا فارًا.

وكان قد حُكِم على الجلاهمة في العام  2013 بالسجن لمدة عشر سنوات لعدم استجابته لنداء القوة الاحتياطية وإهمال واجباته العسكرية ، وبعد ذلك هرب إلى قطر واكتسب الجنسية القطرية من دون موافقة القسم المختص في قوة دفاع البحرين، وصدر أمر قضائي بالقبض عليه من خلال الإنتربول.