رغم الأزمة الاقتصادية الخانقة.. البحرين تبني مركزًا صحياً في مصر بأموال صندوق الزكاة
2019-02-17 - 2:51 م
مرآة البحرين: موّلت البحرين مؤخرًا بناء مركز صحّي في مصر، بأموال صندوق الزكاة البحريني. وذلك بحسب ما نقلته صحيفة التحرير المصرية.
ويأتي هذا التبرّع رغم الأزمة الاقتصادية الخانقة في البحرين، وخطّة التقشّف المالي (برنامج التوازن المالي)، وفي ظل عدم مساهمة المؤسسة الخيرية الملكية أو صندوق الزكاة في بناء أي مستشفى أو مركز صحي في البحرين حتى الآن.
وذكر الخبر الذي نشرته الصحيفة أمس السبت 16 فبراير 2019، أن محافظ البحيرة اللواء هشام آمنة يرافقه الأمين العام للمؤسسة الخيرية في البحرين مصطفى السيد، وسفير مملكة البحرين لدى مصر راشد بن عبد الرحمن آل خليفة، افتتح الوحدة الصحية بقرية بلقطر الشرقية بمركز أبو حمص بتكلفة إجمالية للمباني والتجهيزات، 5 ملايين و800 ألف جنيه (124 ألف و350 دينار بحريني)، لتخدم 28 قرية وأكثر من 30 ألف نسمة، حيث قام بتنفيذ المشروع جهاز مشروعات الخدمة الوطنية بوزارة الدفاع وقام بتمويله بنك الزكاة والصدقات المصرى بالتعاون مع بنك الزكاة البحريني.
وجه الأمين العام للمؤسسة الخيرية الملكية مصطفى السيد، الشكر لملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، وقال «إن هذا المشروع هو واجب يفرضه الدين الإسلامى وعمق العلاقة والصداقة بين البلدين، كما أنه يعد بمثابة رد الجميل لجهود مصر في كل المجالات التعليمية والثقافية من خلال الوفود المصرية، وذلك استكمالا لمسيرة العطاءات والجهود المتبادلة بين البلدين».
وأشار إلى دور بيت الزكاة والمصرف الخيري في التكفل بأكثر من 85 أسرة، والمساهمة في الكثير من الأعمال الخيرية الاجتماعية كإقامة العمليات الجراحية ومصاريف الزواج والمساهمة فى المشروعات التنموية، بالإضافة إلى دوره الرائد في زيادة الوعي بمفهوم الزكاة ودورها في المجتمع.
- 2024-12-21“سلام” تطالب بالتدخل العاجل لوقف الانتهاكات المتفاقمة في سجن جو المركزي بعد الأحداث الأخيرة
- 2024-12-18ندوة "حقوق الإنسان تحت التهديد": البحرين لم تغيّر منهجها في القمع بل ابتكرت أساليب جديدة للتحايل على المنظمات الدولية والإعلام العالمي
- 2024-12-14السيد عبدالله الغريفي: ما حدث في سوريا فتح شهية الكيان الصهيوني للتوسع والتمدد
- 2024-12-13المرشد يوقع "صعصعة محارب عابر للزمن" في لندن: نحن في حرب هويات
- 2024-12-12ندوة الزيادة السنوية للمتقاعدين: أوضاع المتقاعدين سيئة، وهم يخسرون 15% من راتبهم الحقيقي مقارنة بزيادة الأسعار في السوق