موظفات في نادي تابع لوزارة العمل يشكين تأخر صرف رواتبهن وعدم تسجيلهن في التأمين الاجتماعي منذ 6 أعوام
2019-02-08 - 12:07 م
مرآة البحرين: قدّمت عدد من الموظفات في (نادي سلوة لذوي الإعاقة) التابع لوزارة العمل والتنمية الاجتماعية شكواهن في الاتحاد العام لنقابات عمال البحرين بشأن عدد من التجاوزات بحقهن من قبل الوزارة، من بينها تأخير رواتبهن وعدم تسجيلهن في نظام التأمين الاجتماعي.
وقلن في اجتماع عقده الاتحاد العام لنقابات عمال البحرين معهن إنهن يعملن منذ ست سنوات بأجر ثابت من دون تسجيلهن في نظام التأمين الاجتماعي، كما اشتكين من أنهن يُجبرن على إجازة سنوية غير مدفوعة في شهر رمضان من كل عام.
وذكرن في شكواهن أن الوزارة لم تعطهن أجر شهري ديسمبر ويناير الماضيين، وقلن إن رواتبهن كانت تتأخر لمدد تصل لأسبوعين أحيانًا، وأنهن يحرن في ترتيب التزاماتهن، وحاجاتهن مع تذبذب مواعيد صرف الراتب، لكن هذه المرة هي الأقسى عليهنّ، مطالبات بمعالجة جادة لهذا الموضوع من قبل الوزارة.
واشتكت الموظفات كذلك من طبيعة العمل في المركز وعدم وجود تعويض مناسب لها، حيث إنهن يتعرضن لمضايقات تصل إلى حدّ الضرب أحيانًا من قبل بعض رعايا المركز البالغ عددهم 75 حالة من ذوي الاحتياجات الخاصة، والعدد مرشح للازدياد إذ تنتظر 100 حالة أخرى مسجلة للانضمام إلى المركز الذي تعمل فيه 12 مدربة ومربية، وأكدن أنهن يراعين طبيعة حالات الرعايا، لكنهن يطلبن من الوزارة مراعاة ظروف عملهن.
وقال نائب الأمين العام للاتحاد العام لنقابات عمال البحرين عبدالقادر الشهابي الذي اجتمع مع الموظفات يوم الخميس الماضي إن الاتحاد أرسل الأحد الماضي رسالة لوزارة العمل والتنمية الاجتماعية شرح فيها شكوى الموظفات، وطلب فيها من الوزارة الإسراع بحل مشكلتهن، كما تعهد بعرض الموضوع مع اللجنة المشتركة بين الوزارة والاتحاد في اجتماعها القادم.
- 2024-12-21“سلام” تطالب بالتدخل العاجل لوقف الانتهاكات المتفاقمة في سجن جو المركزي بعد الأحداث الأخيرة
- 2024-12-18ندوة "حقوق الإنسان تحت التهديد": البحرين لم تغيّر منهجها في القمع بل ابتكرت أساليب جديدة للتحايل على المنظمات الدولية والإعلام العالمي
- 2024-12-14السيد عبدالله الغريفي: ما حدث في سوريا فتح شهية الكيان الصهيوني للتوسع والتمدد
- 2024-12-13المرشد يوقع "صعصعة محارب عابر للزمن" في لندن: نحن في حرب هويات
- 2024-12-12ندوة الزيادة السنوية للمتقاعدين: أوضاع المتقاعدين سيئة، وهم يخسرون 15% من راتبهم الحقيقي مقارنة بزيادة الأسعار في السوق