البحرين تستدعي دبلوماسيا عراقيا للتنديد بتصريحات للمالكي (رويترز)
2018-12-25 - 1:31 م
مرآة البحرين (رويترز): استدعت وزارة الخارجية في البحرين القائم بالأعمال بالإنابة بسفارة العراق لدى المملكة يوم الاثنين للتعبير عن استنكارها لتصريحات رئيس الوزراء العراقي السابق نوري المالكي ينتقد فيها حملة المنامة على المعارضة الشيعية.
ويتولى المالكي حاليا رئاسة ائتلاف دولة القانون في العراق وحضر اجتماعا الأسبوع الماضي نظمه ائتلاف 14 فبراير، وهي حركة لنشطاء في البحرين أدرجتها المنامة على قائمة الجماعات الإرهابية عام 2014.
ونشرت وسائل إعلام عراقية لقطات فيديو يظهر فيها المالكي وهو يقول "التمييز والتهميش .. قد بلغ حدا قاسيا على شعب البحرين".
ونُسب إليه قوله "اجلسوا مع المطالبين بالحرية والعدالة ... لكي تحموا البحرين وأهل البحرين سنة وشيعة".
ووصفت وكالة أنباء البحرين تصريحات المالكي بأنها "تدخل سافر ومرفوض في الشؤون الداخلية لمملكة البحرين".
وأضافت أن مسؤولا بحرينيا وصف تصريحات المالكي بأنها "اصطفاف واضح إلى جانب من يسعون لنشر الفوضى والعنف والتأزيم والإرهاب".
ولم ترد وزارة الخارجية العراقية على طلبات تعقيب لكن من المتوقع أن تصدر بيانا.
وأغلقت البحرين التي تحكمها عائلة مالكة سنية ويغلب على سكانها الشيعة أحزاب المعارضة الرئيسية (الجمعيات السياسية) ومنعت أعضاءها من خوض الانتخابات وحاكمت العشرات في محاكمات جماعية، وبينهم كثيرون تصفهم جماعات معنية بحقوق الإنسان بأنهم نشطاء.
وعانى العراق لسنوات من الطائفية التي أعقبت الغزو بقيادة الولايات المتحدة عام 2003 وصولا إلى الحرب على تنظيم الدولة الإسلامية.
وتستضيف البحرين الأسطول الخامس الأمريكي وشهدت اضطرابات عندما اشتبك متظاهرون من حين لآخر مع قوات الأمن في السنوات القليلة الماضية كما تعرضت البلاد لعدد من التفجيرات.
- 2024-12-21“سلام” تطالب بالتدخل العاجل لوقف الانتهاكات المتفاقمة في سجن جو المركزي بعد الأحداث الأخيرة
- 2024-12-18ندوة "حقوق الإنسان تحت التهديد": البحرين لم تغيّر منهجها في القمع بل ابتكرت أساليب جديدة للتحايل على المنظمات الدولية والإعلام العالمي
- 2024-12-14السيد عبدالله الغريفي: ما حدث في سوريا فتح شهية الكيان الصهيوني للتوسع والتمدد
- 2024-12-13المرشد يوقع "صعصعة محارب عابر للزمن" في لندن: نحن في حرب هويات
- 2024-12-12ندوة الزيادة السنوية للمتقاعدين: أوضاع المتقاعدين سيئة، وهم يخسرون 15% من راتبهم الحقيقي مقارنة بزيادة الأسعار في السوق