اللاعب حكيم العريبي يشكر أستراليا: الدعم يبقيني قويًا
2018-12-21 - 8:39 م
مرآة البحرين:
ذكر موقع SBS الأسترالي أن اللاجئ حكيم العريبي المحتجز في تايلاند شكر أستراليا لدعمها له، حيث يخشى ترحيله من تايلاند إلى موطنه الأصلي البحرين.
ولا يزال لاعب كرة القدم محتجزًا لوقت غير محدد في بانكوك، بعد إلقاء القبض عليه بسبب إخطار أحمر صدر عن الإنتربول الشهر الماضي.
وفي رسالة مكتوبة بخط اليد، أرسلها إلى نادي باسكو فالي في ملبورن، قال العريبي إنه يحب زوجته "كثيرًا" وإنه "قوي" بسبب دعم بلاده بالاختيار.
وكتب قائلًا: "شكرًا أستراليا على مساعدتي".
وقد تجمع مناصرو العريبي أمام مقر الشرطة الفدرالية الأسترالية يوم الأربعاء مطالبين بالإفراج الفوري عنه.
وفي أعقاب التجمع، قال قال كريس برين من منظمة العمل من أجل اللاجئين إن الحكومة الأسترالية بحاجة إلى إعادة تنشيط جهودها لدعم السيد العريبي.
وأضاف أن "الوزير دوتون لم يفصح عن الأسباب القانونية التي يدعي أنها منعته من منح الجنسية لحكيم"، لافتًا إلى أن "يمكن لمنحه الجنسية أن يشكل خطوة هامة في دعم الحكومة الأسترالية لحرية حكيم".
ويطالب محامو العريبي وزير الشؤون الداخلية بيتر دوتون بمنحه الجنسية الأسترالية بشكل طارئ آملين بأن يزيد ذلك من احتمالات عودته إلى فيكتوريا.
وكانت وزيرة الخارجية الأسترالية ماريز باين قد دعت إلى الإفراج الفوري عن العريبي وإلى عودته بأمان إلى أستراليا، وأثارت قضيته مع نظيرها التايلاندي دون برامودويناي.
لكن تم الكشف عن أن مكتب الإنتربول في أستراليا أعلم تايلاند بشأن رحلة العريبي إلى البلاد قبل وصوله إليها.
ويقول السيناتور عن حزب الخضر نيك ماك كيم إن الحكومة الفدرالية تحتاج إلى فعل المزيد، باعتبار أن سبب سجن العريبي "كان خطأ من قبل السلطات الأسترالية"، وغرّد قائلًا على تويتر: "هل ستقوم الحكومة بالأمر الصحيح لإنقاذ حكيم؟"
وكانت السلطات البحرينية قد حكمت غيابيًا على العريبي بعشرة أعوام في السجن بتهمة تخريب مركز للشرطة، وهو ما ينفيه تمامًا.
- 2024-11-15استمرار استهداف النقابيين والفصل التعسفي في شركة جارمكو
- 2024-11-15"الوفاق" في تقريرها لشهر أكتوبر: 348 انتهاكاً حقوقياً بينها أكثر من 100 اعتقال وما يفوق الـ100 مداهمة
- 2024-11-14هل أماط النائب قراطة الستار عن مسرحية الموازنة العامة قبل موعد العرض؟
- 2024-11-14كاتبة حكومية تفضح أعداد المجنسين وتدعو لخطة ترحيل محكمة
- 2024-11-13إبراهيم شريف: نصف الدين العام تتحمله مصروفات الديوان الملكي