برلماني إيطالي يوجه رسالة للملك بشأن البيئة السياسية المقيّدة في البحرين
2018-11-21 - 4:41 ص
مرآة البحرين:أعرب عضو مجلس النواب الإيطالي أندريا ديلماسترو، عن قلقه بشأن البيئة السياسية المقيدة في البحرين قبيل الانتخابات المقبلة في رسالة موجهة إلى ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، إذ من المقرر أن تعقد الانتخابات يوم السبت 24 نوفمبر.
وقال ديلماسترو في رسالته: «يجب أن تكون الانتخابات المقبلة فرصة للبحرين لتخفيف حدة التوتر وإتاحة المجال للحوار المفتوح"، وأضاف: "بدلاً من ذلك، شهدنا سن إجراءات قمعية متزايدة».
وتناولت الرسالة البنية التحتية الانتخابية العامة في البحرين، والتي هي في حد ذاتها تعرقل تمثيل المعارضة السياسية والأغلبية الشيعية.
كما تسلط الرسالة الضوء على العديد من القضايا بما في ذلك حل جميع جماعات المعارضة الرئيسية، وإغلاق الصحيفة المستقلة الوحيدة وهي صحيفة الوسط، والتشريع الجديد الذي يحظر المعارضة من شغل مناصب منتخبة. بالإضافة إلى ذلك، يدعو البرلماني الإيطالي الحكومة البحرينية إلى تسهيل مراقبة الانتخابات بشكل مستقل ومحايد، وإعادة ترسيم الدوائر الانتخابية للقضاء على الغش، وتعديل القانون الذي يحظر المعارضة من السعي إلى شغل مناصب منتخبة إذا كانت البحرين تريد أن يتم الاعتراف بانتخاباتها من قبل المجتمع الدولي على أنها حرة ونزيهة.
من جهته قال المدير التنفيذي لمنظمة أمريكيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين، حسين عبد الله: «لا يمكن اعتبار الانتخابات البرلمانية القادمة في البحرين بأي حال من الأحوال حرة ونزيهة في ظل تقييد الحكومة البحرينية للمجتمع المدني والسياسي»، وأضاف «إننا نرحب بقوة بالقلق الدولي المتزايد، لا سيما من عضو مجلس النواب الإيطالي أندريا ديلماسترو ديلي فيدوف، الذي يدعو الحكومة البحرينية لاتخاذ تدابير ملموسة لتحسين الأوضاع ورفع القيود قبل الانتخابات».
- 2024-12-21“سلام” تطالب بالتدخل العاجل لوقف الانتهاكات المتفاقمة في سجن جو المركزي بعد الأحداث الأخيرة
- 2024-12-18ندوة "حقوق الإنسان تحت التهديد": البحرين لم تغيّر منهجها في القمع بل ابتكرت أساليب جديدة للتحايل على المنظمات الدولية والإعلام العالمي
- 2024-12-14السيد عبدالله الغريفي: ما حدث في سوريا فتح شهية الكيان الصهيوني للتوسع والتمدد
- 2024-12-13المرشد يوقع "صعصعة محارب عابر للزمن" في لندن: نحن في حرب هويات
- 2024-12-12ندوة الزيادة السنوية للمتقاعدين: أوضاع المتقاعدين سيئة، وهم يخسرون 15% من راتبهم الحقيقي مقارنة بزيادة الأسعار في السوق