وقد قالت صحيفة "اليوم السابع" المصرية أن منظمة العفو الدولية دعت الحكومة البحرينية، إلى السماح باحتجاجات سلمية في البلد المتوتر، والامتناع عن استخدام العنف ضد المناهضين للحكومة.

وقالت المنظمة الحقوقية التي تتخذ من نيويورك مقراً في بيان لها، إن كتلة الوفاق السياسية التي غالبيتها من الشيعة لم يسمح لها بتنظيم احتجاجات كانت مزمعة في منطقة جبلة حبشي.

وأشارت المنظمة إلى أن البحرين حظرت في الأسابيع القليلة الماضية كل الاحتجاجات التي نظمتها جماعات المعارضة، وردت بالقوة عندما حاول المحتجون تحدي الحظر، وأصيب عدد من زعماء الاحتجاجات في مظاهرة نظمت في 22 يونيو الماضي.

وقتل ما لا يقل عن 50 شخصاً في الاضطرابات منذ فبراير، في البلد الإستراتيجى الموقع الذي يوجد فيه الأسطول البحري الخامس الأمريكي.

واعتقل مئات الأشخاص كجزء من الضغوط على المحتجين الساعين إلى المشاركة بشكل أكبر في شئون السياسية لبلادهم.

تصاعد التوتر في الخليج

إلى ذلك تحدثت كل من الأخبار" و"السفير" اللبنانيتين عن  كشف ديفيد إغناسيوس، أمس، في مقاله في صحيفة «واشنطن بوست» الاميركية، أن أحد أصغر الأدلة على تصاعد التوتر في المنطقة هو أن السعودية طلبت من عدد من مسؤوليها العسكريين والأمنيين إلغاء عطلتهم الصيفية.

ونقل إغناسيوس عن مصادر سعودية وأميركية، أن هذه التعبئة المحدودة تعكس القلق من احتمال نشـوب نزاع عسـكري مع إيران، واسـتمرار «حرب الخلافة في سـوريا»، بالإضافة إلى «التـوتر السـني ـ الشـيعي» في البحرين.