مرآة البحرين: قررت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى تأجيل قضية عربي في الأربعينات من عمره متهم بقتل هندي كان يسير بمنطقة الحورة في حالة سكر، ومحاولة إخفاء الجريمة بوضع الجثة في مادة الكلوركس، لجلسة 30 أكتوبر الجاري لجلب شاهد الإثبات، وإحالة المتهم إلى الطب الشرعي والطب النفسي مع استمرار حبس المتهم.

وكان بلاغ قد ورد من ابن خالة المجني عليه يفيد بعثوره على جثة الأخير بداخل شقته، وأضاف أنه تلقى مكالمة من صديق له يعمل في صالون حلاقة بالقرب من منزل المجني عليه يبلغه أن قريبه لم يظهر طوال اليوم، وأنه قبلها بيوم كان يتواصل معه تلفونيا وفجأة سمع أحد الأشخاص يصرخ على المجني عليه ويقول له أين إثبات الهوية، وبعدها الخط انقطع بينهما، إلا أنه اعتقد أن المجني عليه استوقف عن طريق الشرطة، خاصة وأنه كان دائما في حالة سكر.

وعندما ذهب المُبَلغ لشقة المجني عليه برفقة صديقه العامل بصالون الحلاقة، ووجد الباب مفتوحًا قليلا فدخل وشاهد الجثة على سرير بغرفة نومه وموجودات الشقة مبعثرة فأبلغا الشرطة.

وبإجراء التحريات تم التوصل للمتهم الذي اعترف بجريمة القتل وبرر فعلته بأنه «يحب البحرين ويرفض أن يسير السكارى في الطرق العامة بهذه الحالة»، وقال إنه شاهد المجني عليه يسير فجرا وهو في حالة غير طبيعية فتحدث معه وطلب منه بطاقة هويته ثم اعتدى عليه بالضرب فهرب المجني عليه، إلا أن المتهم لحق به لمسكنه، حيث قام بالاعتداء عليه بالضرب وقيده ثم قام بخنقه إلى أن فارق الحياة، ولإخفاء معالم جريمته قام ببعثرة وتخريب الشقة وسكب مادة الكلوركس والبودرة على جثه المجني عليه، وحسر عنه بنطاله للإيحاء بتعرض المجني عليه للاعتداء الجنسي، ثم سرق حقيبة خاصة به وهرب من الشقة.