مرآة البحرين:  تلقى الناشط البحريني البارز من أجل حقوق الإنسان نبيل رجب ديبلومًا لبلوغه لائحة المرشحين النهائية لجائزة فاتسلاف هافل لحقوق الإنسان، الصادرة عن مجلس أوروبا في ستراسبورغ.

وقد حضر ولداه آدم وملك الحفل، واستلما الديبلوم الذي يأتي تقديرًا لعمله في مجال حقوق الإنسان، نيابة عنه من رئيسة المجلس الأوروبي، ليليان موري باسكوي، في مقر البرلمان الأوروبي في مدينة ستراسبورغ الفرنسية وسط التصفيق الحار لممثلي 47 دولة أوروبية أعضاء المجلس الأوروبي.

وقال آدم رجب لمعهد البحرين للحقوق والديمقراطية إنه "لشرف أن يقدر مجلس أوروبا نضال والدي. هذا يعني الكثير، يعني أنه تم الاعتراف بمعاناته من قبل المجتمع الدّولي مع أنه ما يزال يتعرض للعقاب القاسي لقوله الحقيقة". وأَضاف رجب أنّه "نأمل أن يؤدي الدعم الذي تلقاه اليوم إلى الإفراج عنه لكي يستطيع العودة إلى عائلته، كرجل حر".

ونشر آدم رجب تغريدة على تويتر قال فيها: "تم تكريمي انا واختي من قبل رئيسة المجلس الأوروبي اليوم وأمام ممثل ٤٧ دولة أوروبية، اثناء انعقاد البرلمان الأوروبي وقد جاء ذلك تقديرًا لنشاط وشجاعة الوالد في الدفاع عن الحريات وحقوق الإنسان" مضيفًا "أيها السجان كم أنت وحيد وعالمك مقفر، ويا والدي النبيل كم انت كبير وعالمك رحب".

وردت الناشطة ابتسام الصائغ على تغريدة آدم رجب بالقول: "لم يغب نبيل البحرين و نبيل الإنسانية نبضه  ملهم لدعاة الإنسانية في العالم أجمع. مبروك لعائلة نبيل المؤمنة بالإنسانية ومبروك لنشطاء حقوق الإنسان المناضلين وعوائلهم الصامدة".

من جانبها، نشرت منظمة مراسلون بلا حدود الخبر في تغريدة وجدّدت فيها دعوتها للإفراج عن نبيل رجب.

وجائزة  فاتسلاف هافيل للمعارضة الخلاقة هي جائزة تأسّست في 2012 من طرف مؤسسة حقوق الإنسان في نيويورك. ووفقًا لرئيس هذه المؤسسة ثور هالفورسين، تعترف الجائزة "بالأفراد الذين يضطلعون في انشقاق (معارضة) خلّاقة، عارضين شجاعة و إبداعًا لتحدّي الظلم، والعيش في الحقيقة".

وقد سُمّيت  تيمنًا بالمسرحيّ والسياسي المعارض التشيكي فاتسلاف هافيل، الذي مات في ديسمبر/كانون الأول  السابق. وأُسِّست الجائزة بمساعدة أرملته، داغمار هافلوفا.