والد المعتقل محمد حسين: ابني يموت ولا يريدون علاجه
2018-08-10 - 3:11 م
مرآة البحرين: نشر محمد حسين، والد المعتقل حسين محمد حسين، نداءً صوتياً قال فيه إن الحالة الصحيّة لابنه تتدهور؛ حيث فقد نصف وزنه، في الوقت الذي ما تزال إدارة سجن "جو" تماطل في أخذه إلى المستشفى لتشخيصه.
وقال إنه تواصل مع الأمانة العامة للتظلمات والهيئة الوطنية لحقوق الإنسان بشأن حالته كما أرسل 3 رسائل إلى مدير سجن "جو" تطالب بتمكينه من العلاج في أحد المستشفيات الرئيسة كالسلمانية أو العسكريّ؛ إلا أنّ جميع محاولاته باءت بالفشل. ويظهر التسجيل الصّوتي إحدى المحادثات الهاتفيّة مع ابنه والتي يقول فيها "أنا أموت".
ويعاني حسين من أمراض عدة تحتاج إلى متابعة طبية غير أنّ السلطات تمانع من أخذه إلى المستشفى وتكتفي بإرساله إلى عيادة صغيرة ملحقة بالسجن لا تحوي أية تجهيزات أو كواد متخصصة لتشخيص حالته. وتشير إحدى الرسائل التي قام ببعثها والده إلى مدير سجن جو إلى "تعرضه قبل فترة إلى توقف في القلب؛ كما أنه يتعرض للإغماء وحرارة في الرأس والأرجل وهو الأمر الذي قاد إلى فقدانه نحو نصف وزنه". كما تتطرّق الرّسالة إلى "تعرضه للتهديد المتكرر أثناء نقله للعيادة الداخليّة؛ حيث يتم تهديده بالحبس الانفرادي" في حال تحدّث عن مرضه.
ويقول والده "ولدي يرى الموت في سجن جو في عنبر 12. لقد عجزت من متابعة عملية نقله. أنا لا أطلب شيئاً مستحيلاً، فقط نقله إلى مستشفى السلمانية وعلاجه"، مضيفاً "حالته سيئة كثيراً. لقد خسر نصف وزنه.. تلقيت مكالمة منه اليوم يقول فيها إنه يموت"، على حد تعبيره.
وحسين محمد حسين هو من سكنة بني جمرة قد حكم عليه بالسجن 15 سنة لدوره في الاحتجاجات السياسيّة. وألقي القبض على حسين في (4 يونيو 2016) من واسطة خفر السواحل البحريني أثناء محاولة فرارهم مع 8 من المطلوبين المحكوم عليهم في قضايا سياسية باستخدام طراد إلى خارج البلاد.
- 2024-12-21“سلام” تطالب بالتدخل العاجل لوقف الانتهاكات المتفاقمة في سجن جو المركزي بعد الأحداث الأخيرة
- 2024-12-18ندوة "حقوق الإنسان تحت التهديد": البحرين لم تغيّر منهجها في القمع بل ابتكرت أساليب جديدة للتحايل على المنظمات الدولية والإعلام العالمي
- 2024-12-14السيد عبدالله الغريفي: ما حدث في سوريا فتح شهية الكيان الصهيوني للتوسع والتمدد
- 2024-12-13المرشد يوقع "صعصعة محارب عابر للزمن" في لندن: نحن في حرب هويات
- 2024-12-12ندوة الزيادة السنوية للمتقاعدين: أوضاع المتقاعدين سيئة، وهم يخسرون 15% من راتبهم الحقيقي مقارنة بزيادة الأسعار في السوق