إيران تجري تدريبات بحرية وسط تصاعد التوتر مع واشنطن
2018-08-03 - 11:38 ص
مرآة البحرين (رويترز): قال مسؤولون أمريكيون لرويترز يوم الخميس إن الولايات المتحدة تعتقد أن إيران بدأت إجراء تدريبات بحرية في الخليج لتقدم بذلك موعد تدريبات سنوية على ما يبدو وسط تصاعد التوتر مع واشنطن.
وقال مسؤول أمريكي طلب عدم ذكر اسمه إن هناك أكثر من مئة قطعة بحرية مشاركة في تلك التدريبات بما يشمل قوارب صغيرة. وتوقع مسؤول ثان أن تختتم التدريبات خلال أيام.
وتشعر إيران بالغضب من قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الانسحاب من الاتفاق النووي وإعادة فرض عقوبات على طهران. وحذر مسؤولون إيرانيون كبار من أن الجمهورية الإسلامية لن ترضخ بسهولة لحملة أمريكية جديدة لحظر صادرات النفط الإيرانية.
وأكدت القيادة المركزية الأمريكية يوم الأربعاء أنها رصدت زيادة في الأنشطة البحرية الإيرانية بما في ذلك في مضيق هرمز الاستراتيجي لشحنات النفط الذي هدد الحرس الثوري الإيراني بإغلاقه.
وقال الكابتن بيل إيربان المتحدث باسم القيادة المركزية التي تشرف على القوات الأمريكية في الشرق الأوسط "نحن على علم بالزيادة في العمليات البحرية في الخليج العربي ومضيق هرمز وخليج عمان".
وأضاف "نتابع الوضع عن كثب وسنواصل العمل مع شركائنا لضمان حرية الملاحة وتدفق التجارة في الممرات المائية الدولية".
ولم تقدم القيادة المركزية الأمريكية تحديثا لتلك التوجيهات يوم الخميس.
وقال مسؤول ثالث إن العمليات البحرية الإيرانية لم تؤثر على ما يبدو على الأنشطة الملاحية التجارية في المنطقة.
وقال مسؤولون أمريكيون إن توقيت التدريبات يهدف على ما يبدو إلى توصيل رسالة إلى واشنطن التي تكثف الضغوط الاقتصادية والدبلوماسية على طهران لكنها حتى الآن لم تصل إلى حد الاستعانة بالجيش الأمريكي للتصدي لإيران ووكلائها.
لكن بدا أن إيران ليست مهتمة بلفت الأنظار لتلك التدريبات. ولم تعلق السلطات الإيرانية عليها ورفض عدة مسؤولين اتصلت بهم رويترز التعليق.
- 2024-05-20مرشد الثورة يعلن الحداد العام في إيران لمدة 5 أيام لاستشهاد الرئيس ومرافقيه
- 2023-06-19السلطات السعودية تنفذ حكم الإعدام بحق معارض من القطيف
- 2022-12-12عضو في الكنيست يتوقع اتفاقيات سلام مع السعودية العام المقبل
- 2022-12-03وزير الشؤون الإسلامية السعودي محذّرا من "الإخوان المسلمين": من يريد وطنا مستقرا فلا يأمن لهم
- 2022-07-05ازدياد قياسي في التجارة بين الكيان الصهيوني والدول العربية بعد اتفاقيات أبراهام