مرآة البحرين: قال موقع إخباري أمريكي متخصص بشئون النقل إن حلفاء الولايات المتحدة في الشرق الأوسط، كالبحرين، لا يزالون مستبعدين من الإعفاءات على التعرفة الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي مؤخّرا على واردات الحديد والصلب.

وذكر أن البحرين، وبعد الإعلان عن تعريفات ترامب الجديدة، استأجرت شركة قانونية أمريكية رفيعة المستوى، وهي ميلر وشيفيلير، ومقرها واشنطن، للمساعدة في إقناع إدارة ترامب بتخفيف تأثير التعريفات الجديدة التي يمكن أن تضر بها، رغم أنها حليف للولايات المتحدة.

وقال الموقع إن البحرين تعد ثامن أكبر منتج للألمنيوم في العالم في عام 2016، وهي تنتج 970,000 طن ، وهو ما يمثل 10٪ من اقتصاد البلاد. كما اتخذت المملكة خطوات حديثة لتوسيع إنتاجها من الألمنيوم.  والبحرين موطن للأسطول الخامس للبحرية الأمريكية وبحارتها البالغ عددهم 20,000 في ميناء المنامة.

وكان دونالد ترامب قد أعلن في البداية تدابير ضد جميع الواردات إلى الولايات المتحدة، بخلاف كندا والمكسيك. ثم قامت الإدارة الأمريكية فيما بعد بإعفاء العديد من حلفاء الولايات المتحدة من التعريفات - على الأقل مؤقتًا - بما في ذلك كوريا الجنوبية وأستراليا والاتحاد الأوروبي - بينما أعلنت أيضًا عن إجراءات التقدم بطلب للحصول على إعفاءات أخرى.

وفي وقت لاحق، تم إلغاء الإعفاءات المتعلقة بالصلب، وفرض تطبيقها على كل العالم، في حين أن التعريفات على الألومنيوم صارت تنطبق على جميع بلدان المنشأ باستثناء أستراليا والأرجنتين.

وتقول وكالة التصنيف الائتماني "موديز" إن البحرين ستكون من بين أكثر البلدان تضرراً بسبب التعريفات. شكّل الألومنيوم 61٪ من صادرات البلاد إلى الولايات المتحدة في العام الماضي. وشهدت التجارة الثنائية بين البلدين نموا مطردا منذ توقيع اتفاقية التجارة الحرة عام 2004.

وقد تؤثر هذه التعريفات بشكل سلبي على حلفاء الولايات المتحدة الآخرين في المنطقة، بما في ذلك الإمارات وقطر وتركيا.

* ترجمة وتحرير مرآة البحرين