مرآة البحرين: قال المواطن البحريني محمد خاتم، إن السلطات أخلت سبيله اليوم الإثنين 30 يوليو/تموز 2018، وذلك بعد أسبوعين من اعتقاله لاعتصامه عند مقر مجلس الوزراء، مطالبا بإرجاعه إلى العمل.

وقال خاتم في تغريدة على حسابه في تويتر إنه تم إخلاء سبيله "بعد العناء والتعب"، وأضاف "أتمنى أن يرجعوني إلى عملي في أقرب وقت ممكن أفضل من إدخالي في السجون".

وغرّد خاتم أيضا قائلا إن الدولة تكفل "توفير فرص العمل للمواطنين... أطالب بإرجاعي إلى عملي" وقال في تغريدة أخرى "أبحث عن العيش الكريم لأسرتي طبقا لأحكام الدستور في بلدي البحرين".

كما بث خاتم مقاطع فيديو جديدة قال في أحدها إنه كان خجلا من الرجوع للبيت وأولاده لا يجدون شيئا، وإنه لم يكن ينوي الرجوع للبيت بعد الإفراج عنه، مضيفا "ولكن أقول إن شاء الله يسمع المسئولون هذا الكلام وينظرون في حالنا... إن شاء الله يفتحون أبواب قلوبهم قبل أبواب مكاتبهم... أريد أن أرجع إلى وظيفتي".

وقال إن ذلك «أفضل من السجون وبهدلة المواطنين... نحن نحب البلد ونحب الخير للبلد ولا أحد يرضى على المواطنين ويجب أن يأخذ كل أحد حقه».

وتمى خاتم أن يصل كلامه إلى أصحاب القرار والقيادات والمسئولين للنظر في تظلّمه.

واعتقلت السلطات خاتم في 15 يوليو/تموز بعد وقوفه أمام مقر الحكومة رافعا لافتة كتب عليها (لا أجد قوت عيالي) احتجاجا على حالة البطالة التي يعاني منها، وفصله من العمل منذ 5 سنوات.

وقبيل اعتقاله نشر خاتم تصوير فيديو قال فيه إنه سيمشي وهو رافع هذه اللافتة من مبنى مسجد الفاتح إلى مبنى مجلس الوزراء، مشيرا إلى أن الحكومة وبجرة قلم يمكن أن تعيده إلى عمله، أو توفر له عملا.

وخاتم  سجين سابق، وأب لـ 4 أطفال، بدأ التغريد من حسابه في تويتر في شهر فبراير/شباط الماضي، وبث تسجيل فيديو يقول فيه إنه مفصول عن العمل بوزارة البلديات منذ 5 سنوات، متوعدا بأن يخرج بهذه اللافتة في الشوارع، وأن لا يرجع إلا بعد أن يجد له المسئولون حلا، موجها خطابه لملك البلاد، ورئيس الوزراء، وولي العهد.