السعودية تدعم تهديدات ترامب ضد إيران وتقول إن خطرها «يستدعي المواجهة»
2018-07-24 - 9:38 م
مرآة البحرين: أصدر السفير السعودي في واشنطن، ونجل الملك السعودي، خالد بن سلمان، بيانا حادا هاجم فيه الجمهورية الإسلامية في إيران بشدّة، مؤيّدا تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي أطلق فيها تهديدات ضد طهران برد «لم يختبره سوى قلة من التاريخ».
وقال السفير إن السعودية ترحب بتأكيد ترامب على أن الولايات المتحدة لن تتعامل مع إيران بشيء من سياسات «الاسترضاء» وقال أيضا "يجب علينا جميعا أن نتحد لدعم استراتيجية أوسع لمعالجة سلوك النظام الإيراني" حسب قوله.
واعتبر خالد بن سلمان أن خطر النظام الإيراني يستدعي المواجهة وليس الاسترضاء، على حد وصفه.
وزعم السفير أن ما أسماها محاولات تغيير سلوك النظام الإيراني عبر الاتفاق النووي لم ينتج عنها "سوى مزيد من الدمار في اليمن وسوريا والعراق ولبنان وغيرها من دول المنطقة" وقال إنه "لتغيير سلوكهم لابد أن يقف العالم بحزم في مواجهتهم. وهذا ما تقوم به المملكة وأشقاؤها في اليمن" على حد وصفه.
وقال خالد بن سلمان إن السعودية لا تتدخل في الشؤون الداخلية لإيران، وإن المشكلة تكمن في مشاريعها التوسعية وتدخلها في الشؤون الداخلية للدول، مضيفا بأن السعودية ستقف إلى جانب الدول العربية في مواجهة ذلك، على حد قوله.
وتشن السعودية حربا ضد اليمن منذ 3 سنوات بعد الإطاحة بنظام الرئيس السابق عبد ربه هادي وسيطرة جماعة أنصار الله على البلاد، وأدانت الأمم المتحدة ومنظمات دولية حرب السعودية والإمارات على اليمن، وقالت إنها أودت بحياة أكثر من 9 آلاف وأدت إلى إصابة أكثر من 53 ألفا وجرت البلد برمته إلى حافة المجاعة التي تطال الملايين من أبنائه، وقالت الأمم المتحدة إن هذه أسوأ أزمة إنسانية يشهدها العالم.
ودعمت الرياض كذلك الجماعات المسلّحة التي تقاتل النظام السوري منذ العام 2011 للإطاحة به، في حرب تسبّبت بتشريد الملايين من السوريين ومقتل أكثر من 350 ألفا منهم.
- 2024-05-20مرشد الثورة يعلن الحداد العام في إيران لمدة 5 أيام لاستشهاد الرئيس ومرافقيه
- 2023-06-19السلطات السعودية تنفذ حكم الإعدام بحق معارض من القطيف
- 2022-12-12عضو في الكنيست يتوقع اتفاقيات سلام مع السعودية العام المقبل
- 2022-12-03وزير الشؤون الإسلامية السعودي محذّرا من "الإخوان المسلمين": من يريد وطنا مستقرا فلا يأمن لهم
- 2022-07-05ازدياد قياسي في التجارة بين الكيان الصهيوني والدول العربية بعد اتفاقيات أبراهام