مجلس الشيوخ الكندي ينتقد بيع البحرين برامج السيطرة على الإنترنت ويوصي بتعديل قوانين التصدير لحماية حقوق الإنسان
2018-06-10 - 1:59 ص
مرآة البحرين: وجد تقرير جديد صادر عن لجنة معنية بحقوق الإنسان في مجلس الشيوخ الكندي، أن قوانين التصدير في كندا تجعل من السهل للغاية على الحكومة الفيدرالية إعطاء الأولوية لمصالح السياسة الخارجية والمكاسب الاقتصادية على حقوق الإنسان.
ونبعت مخاوف اللجنة إلى حد كبير مما كشف العام الماضي عن أن القوات المدعومة من السعودية تستخدم على ما يبدو سيارات مدرعة كندية الصنع لمهاجمة المدنيين في اليمن، حيث تورطت المملكة العربية السعودية في حرب طويلة أدت إلى مقتل الآلاف من المدنيين.
كما أشير في تقرير لجنة مجلس الشيوخ إلى استخدام البحرين تقنية كندية الصنع، لحجب وتنقية مواقع الإنترنت، من أجل فرض الرقابة على الخطاب السياسي والأخبار والمواقع الإلكترونية المعارضة.
وكان قد كشف عن قيام البحرين باستخدام تكنولوجيا من شركة Netsweeper للسيطرة على المحتوى في الإنترنت.
وأوصى التقرير بأن يقوم وزير شئون الخارجية بتقديم تعديلات على قانون التصدير ليتطلب من الحكومة أن تضع تركيزا أكبر على مخاوف حقوق الإنسان عند إصدارها تراخيص التصدير، كما دعت إلى العمل مع المجتمع المدني على آليات مراقبة للمساعدة في منع وصول المنتجات كندية الصنع إلى أيدي منتهكي حقوق الإنسان.
وقالت السناتور واندا برنارد، رئيسة لجنة حقوق الإنسان في مجلس الشيوخ "إن التزام كندا بالسعي إلى حقوق الإنسان لا يعني الكثير إذا لم يكن هناك أي إجراء لدعمها. إن الوقت قد حان لتعزيز قانون تصاريح الاستيراد والتصدير".
في حين قالت نائبة رئيس اللجنة السناتور سلمى عطا الله جان "تقع على عاتق الحكومة مسؤولية السيطرة على تصدير السلع والتقنيات الكندية التي يمكن استخدامها لانتهاك حقوق الإنسان".
- 2024-12-21“سلام” تطالب بالتدخل العاجل لوقف الانتهاكات المتفاقمة في سجن جو المركزي بعد الأحداث الأخيرة
- 2024-12-18ندوة "حقوق الإنسان تحت التهديد": البحرين لم تغيّر منهجها في القمع بل ابتكرت أساليب جديدة للتحايل على المنظمات الدولية والإعلام العالمي
- 2024-12-14السيد عبدالله الغريفي: ما حدث في سوريا فتح شهية الكيان الصهيوني للتوسع والتمدد
- 2024-12-13المرشد يوقع "صعصعة محارب عابر للزمن" في لندن: نحن في حرب هويات
- 2024-12-12ندوة الزيادة السنوية للمتقاعدين: أوضاع المتقاعدين سيئة، وهم يخسرون 15% من راتبهم الحقيقي مقارنة بزيادة الأسعار في السوق