البحرين تهبط درجتين في المؤشر العالمي لحرية الصحافة 2018 الذي تصدره مراسلون بلا حدود
2018-04-25 - 3:36 م
مرآة البحرين (خاص): أظهر المؤشر العالمي لحرية الصحافة 2018 الذي تصدره منظمة مراسلون بلا حدود انخفاض حرية الصحافة في البحرين بمعدل درجتين، فجاء ترتيبها هذا العام 166 في مؤشر حرية الصحافة، بعد أن كانت 164 في العام الماضي ضمن القائمة السوداء.
وقال التقرير الصادر عن مراسلون بلا حدود أنه مازالت الصراعات السياسية والنزاعات المسلحة تشكل أخطر تهديد للصحفيين في بلدان الشرق الأوسط، إذ غالباً ما يجدون أنفسهم عُرضة لنيران القصف أو رصاص القناصة أو الألغام المنسية أو عمليات الاختطاف، بينما يُتَّهمون أحياناً بإشعال فتيل الأزمات الدبلوماسية التي ما زالت تهز المنطقة برمتها.
وأشار إلى أن البحرين تلجأ إلى هذه الذريعة لاحتجاز صحفيين كشفوا معلومات كانت تُفضل السلطات التكتم عنها. وقالت أنه هذا السياق، حُكم على المصور سيد أحمد الموسوي بالسجن 10 أعوام وذلك بتهمة "توزيع بطاقات هاتفية" على متظاهرين "متورطين في قضايا متعلقة بالإرهاب"، بينما كان يغطي المسيرات المناهضة للحكومة. وأشارت إلى أنه صدر في فبراير/شباط حُكم بالسجن خمس سنوات على المدون والناشط الحقوقي نبيل رجب، على خلفية تغريدات نشرها في تويتر عام 2015 مندداً من خلالها بتدخل التحالف العربي في الصراع اليمن وحالات التعذيب التي تشهدها البحرين وفق ما ذكر التقرير.
وقال التقرير بأن بلدان منطقة الشرق الأوسط تقع مرة أخرى في مؤخرة التصنيف العالمي لحرية الصحافة الذي تصدره مراسلون بلا حدود. فبين الصراعات المسلحة التي لا تضع أوزارها والاتهامات المتكررة بالإرهاب ضد الصحفيين المستقلين ووسائل الإعلام الحرة، مروراً بتكثيف سبل المراقبة وتشديد الرقابة على الإنترنت، لا يزال عمل الصحفيين محفوفاً بالمخاطر إلى حد بعيد في المنطقة.
- 2024-12-21“سلام” تطالب بالتدخل العاجل لوقف الانتهاكات المتفاقمة في سجن جو المركزي بعد الأحداث الأخيرة
- 2024-12-18ندوة "حقوق الإنسان تحت التهديد": البحرين لم تغيّر منهجها في القمع بل ابتكرت أساليب جديدة للتحايل على المنظمات الدولية والإعلام العالمي
- 2024-12-14السيد عبدالله الغريفي: ما حدث في سوريا فتح شهية الكيان الصهيوني للتوسع والتمدد
- 2024-12-13المرشد يوقع "صعصعة محارب عابر للزمن" في لندن: نحن في حرب هويات
- 2024-12-12ندوة الزيادة السنوية للمتقاعدين: أوضاع المتقاعدين سيئة، وهم يخسرون 15% من راتبهم الحقيقي مقارنة بزيادة الأسعار في السوق